ومع تزايد حدة الهجمات الإسرائيلية على لبنان في الآونة الأخيرة، يتجدد الحديث عن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 باعتباره المفتاح لإنهاء الحرب الدموية.
أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أن بلاده مستعدة لتطبيق القرار 1701 في إطار الجهود المبذولة لنزع فتيل الأزمة التي تهدد منطقة الشرق الأوسط بحرب أوسع نطاقا.
وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، فإن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بعث برسالة إلى مجلس الأمن قبل أسابيع يدعو فيها إلى تنفيذ القرار نفسه.
كما شددت بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) على ضرورة إعادة الالتزام الكامل بتنفيذ القرار 1701، ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جميع الأطراف إلى العودة إلى التزامهم بالتنفيذ الكامل للقرار.
ما هو القرار 1701؟
وهو قرار اتخذه مجلس الأمن في أغسطس 2006 وشهد حربا استمرت 34 يوما بين إسرائيل وحزب الله.
ودعا القرار إلى وقف كامل للأعمال العدائية في لبنان وإنهاء الحرب.
ودعا قرار الأمم المتحدة حزب الله إلى الوقف الفوري لجميع هجماته ضد إسرائيل، كما دعا إسرائيل إلى الإنهاء الفوري لجميع عملياتها العسكرية وسحب جميع قواتها من جنوب لبنان.
كما دعا القرار الحكومة اللبنانية إلى نشر الجيش بالتعاون مع قوات اليونيفيل في الجنوب، تزامنا مع انسحاب الجيش الإسرائيلي عبر الخط الأزرق.
والخط الأزرق هو الفاصل بين لبنان وإسرائيل ويمتد لمسافة 120 كيلومترا على طول الحدود الجنوبية للبنان والحدود الشمالية لإسرائيل. كما دعا القرار إلى إنشاء منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني في جنوب لبنان. خالية من أي مظاهر عسكرية باستثناء الجيش اللبناني واليونيفيل.
ودعا القرار 1701 إلى تطبيق بنود اتفاق الطائف ونزع سلاح جميع الجماعات المسلحة اللبنانية وغياب القوات الأجنبية دون موافقة الحكومة اللبنانية.