وقال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، إن الولايات المتحدة ستتضور جوعا بشكل جماعي بسبب خطة هاريس لمكافحة ارتفاع الأسعار.
وشارك ماسك تحليلا اقتصاديا تنبأ بنهاية أمريكا وحدوث مجاعة ها، ووصفه بأنه استنتاج دقيق لمستقبل البلاد حالة فوز كامالا هاريس.
وأعاد على صفحته على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” نشر تغريدة الخبير المالي التي وصف ها تطور الوضع قطاع الأغذية الأمريكي حيث بدأت هاريس تنذ برنامجها للحد من ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
ووفقا للخبير، مثل هذا السيناريو، ستتوقف الولايات المتحدة عن الوجود كدولة، وسيعاني السكان الأمريكيون من الجوع الجماعي، كما ستنهار صناعة الأغذية البلاد بسبب قلة الربحية.
وكتب ماسك تعليق على المنشور: “النتيجة الدقيقة”.
ولكن لماذا هذا الوصف تحديدا؟
وتضمن المنشور – الذي أيده ماسك – إشارة إلى حاجة الناس إلى التوقف عن المبالغة ردود أفعالهم تجاه خطة (نائبة الرئيس الأمريكي، المرشحة الديمقراطية للرئاسة) كامالا هاريس لخفض تضخم أسعار الغذاء، كما لو أنها ستؤدي إلى الشيوعية والمجاعة الجماعية والنهاية. الأمريكية، بحسب ما نقلته قناة “سي إن بي سي عربي”.
واشتد تدفق الانتقادات على خطة هاريس المتعلقة بالتحكم أسعار المواد الغذائية، والتي أعلنت عن بعض معالمها الجمعة أثناء حديثها عن برنامجها الاقتصادي، بما ذلك ما يتعلق بخطة السيطرة على الأسعار من خلال الحظر الدرالي الأول الذي يشمل المواد الغذائية التلاعب بالأسعار.
وتوصل الخبير المالي والمستثمر المدعوم من ” ماسك ” إلى استنتاجات عامة حول هذه الخطة وما يمكن أن تؤدي إليه. واختتم حديثه بالتحذير من “الشيوعية، والمجاعة الجماعية، ونهاية أمريكا التي تقترب بسرعة”.
وناقش السيناريو الذي قدمه الخبير المالي والمستثمر روبرت سترلينغ، التبعات المحتملة لخطة كامالا هاريس للحد من تضخم أسعار الغذاء، محذرا من أنها قد تؤدي إلى سلسلة من الأحداث الكارثية.
ويبدأ الأمر، كما يشير السيناريو، بتجميد الحكومة الأسعار لمحلات البقالة والمنتجين، مما يؤدي إلى الضغط على هوامش الربح الضئيلة لهذه الصناعة.
حين يؤدي هذا الضغط إلى إغلاق المتاجر المناطق ذات الدخل المنخفض، حين تتحول محلات السوبر ماركت إلى بيع المنتجات التي لا تخضع لمراقبة الأسعار.
ومع انهيار سلاسل التوريد وإفلاس صغار المنتجين، تبدأ طوابير الانتظار خارج المتاجر. و نهاية المطاف، تتدخل الحكومة بشكل أعمق الصناعة، مما يؤدي إلى انهيار كامل للنظام الغذائي، مع نتائج كارثية تشبه الشيوعية والمجاعة.