طرق للتعامل مع الطفل العنيد

admin30 أكتوبر 2024آخر تحديث :

طرق للتعامل مع الطفل العنيد

عدم التعامل مع عناد الطفل على أنه مشكلة بلا حل

  • لا يجب على الآباء التعامل مع عناد الطفل على أنه مشكلة بلا حل، فقد يكون العناد في حياة طفلهم مفيداً في حياته.
  • قد يكون عناد الطفل وإصراره على رغباته مفيداً إذا تم استغلاله بطريقة صحيحه، فمثلاً قد يجعل العناد الطفل قادراً على حل مشكلات دراسية يصعب على زملائه التعامل معها.
  • على الوالدان إجراء الكثير من المحاولات للسيطرة على عناد الطفل ولا يجب أن يصيبهما القلق إذا طالت تلك الفترة.
  • إذا فشل الوالدان في حل مشكلة عناد الطفل بكل الطرق السابقة فعليهما التوجه فوراً لإخصائي تعديل سلوك لمساعدتهم في الأمر قبل تخطى الطفل سن العاشرة.

مشاركة الطفل في العمل

  • مشاركة الطفل في العمل بدلاً من إعطاءه الأوامر لتنفيذها قد يكون وسيلة ناجحة وذات فاعلية مؤكدة في تجنب عناد الطفل.
  • الطفل بطبيعته يشعر بالضيق من تلقي الأوامر خاصة إذا كانت الطريقة غير مناسبة كرفع الصوت أو الضرب وهو ما يجعل رد فعله هو العناد.
  • على الآباء محاولة طريقة تعاملهم وأسلوبهم في توجيه الطفل خاصة إذا ظهرت عليه علامات أنه طفل عنيد.
  • مساعدة الأم لطفلها في مهمة أو عمل طلبه منه والده أو العكس يجعله يشعر بالارتياح وبأنه غير مجبر على وبالتالي ينفذ ما يطلب منه دون عناد.
  • لابد أن يكون الوالدان حريصان عند مساعدة الطفل في المهام المطلوبة منه أن يقوم هو بالدور الأكبر وليس العكس.

تقسيم مهام الطفل

  • قد يكون عناد الطفل تحت سن العشر سنوات ورفضه تنفيذ طلبات والديه بسبب عدم قدرته العقلية والجسمانية على إتمام المهام المطلوبة منه.
  • على الوالدين تقسيم أي مهمة يريدون من طفلهم القيام بها إلى عدة أجزاء حتى يستطيع الطفل تنفيذها على عدة مراحل.
  • تنفيذ المهام المقسمة لابد أن يتخلله فترة قصيرة من الراحة.
  • إتباع طريقة تقسيم المهام مع الطفل يحد من العناد ويجعله ينهي المهمة المطلوبة منه بشكل أفضل.
  • يجب أن يراعي الوالدين المرحلة العمرية والقدرات الجسمانية لطفلهم قبل إعطاءه أي مهمة لتنفيذها.

خلق روتين يومي في حياة الطفل

  • وجود روتين يومي في حياة الطفل من المهام والواجبات يُحسن من سلوكه وأدائه الدراسي.
  • الروتين يجعل الطفل يتوقع مجرى الأمور والأحداث على مدار اليوم وهو ما يجعل هادئ وغير مضطرب.
  • فمثلاً لابد من الالتزام بوقت معين للنوم وعدد ساعات محددة لأن النوم المضطرب لساعات قليلة يؤثر على سلوك الطفل بالسلب ويجعله يلجأ للعناد والتصرفات التي لا يحبها الوالدان.
  • ينصح خبراء الصحة النفسية للطفل بالتزام روتين يومي مع الأطفال بداية من عمر العامين حتى يسهل السيطرة على تصرفاتهم وتقويمها في الوقت المناسب.

تعزيز السلوك الجيد لدى الطفل

  • تلقى الطفل المدح والثناء من والديه عند قيامه بتصرف جيد يجعله يشعر بالاتزان النفسي والأمان.
  • ويلعب المدح أيضاً دوراً هاماً في شعور الطفل بالسعادة.
  • على الوالدين إعطاء الطفل مكافأة ومدحه عند قيامه بسلوك جيد ومنضبط، سواء كان هذا السلوك في المنزل بين أفراد الأسرة أو في مكان عام وسط غرباء.
  • لكن على الوالدين عدم المغالاة في المدح وفي المقابل عليهم معاقبه الطفل وتأديبه عندما يخطأ.

التفاوض مع الطفل

  • الطفل يحتاج لأن يشعر ببعض السيطرة في حياته الشخصية لذلك يجب على الآباء التفاوض مع أطفالهم.
  • لابد أن يتحاور الآباء ويتناقشوا مع أبناءهم فيما يريدونه.
  • منح الأطفال بعض الحرية للتعبير عن أنفسهم وشخصياتهم.
  • التفاوض مع الأبناء من أنجح طرق التعامل مع الطفل العنيد
  • سماع الطفل وفهمه ومساعدته في طرح الأسئلة يجع الطفل يشعر بأنه قوي وقادر عل التعبير عن رغباته واحتياجاته.

الامتناع عن الذم والتهديد

  • يحذر خبراء الصحة النفسية من التعامل مع الطفل بالتهديد.
  • العقاب الفوري قد يؤتي نتائج عكسية فالدراسات الحديثة تؤكد أن تقويم الأطفال لابد أن يخلو من العقاب والتهديد.
  • ذم الطفل أمام أصدقائه وأقاربه يدمر نفسيته ويترتب عليه ردود أفعال عكسية وعلى رأسها العناد.
  • لابد من التحاور مع الطفل بهدوء ومصادقته حتى نصل للنتيجة التي نرغب بها في التعامل معه.
  • على الوالدين الالتزام بنفس الطريقة والأسلوب في التعامل مع الطفل.
  • ليس من الجيد أن يمدح أحد الوالدين تصرف للطفل ويرفض الطرف الآخر نفس التصرف ويراه لا يستحق الثناء.

الاستماع إلى رغبات الطفل

  • تعتبر طريقة الاستماع إلى رغبات الطفل من طرق للتعامل مع الطفل العنيد.
  • حيث لابد أن يستمع الوالدان جيداً لابناءهما.
  • عدم السخرية والاستهزاء من أي مشكلة تخص الطفل حتى وإن كانت بسيطة.
  • تعرف الوالدان على مشاكل الطفل سواء داخل الأسرة أو المدرسة أو أي مجتمع يتواجد فيه يساعد كثيراً على تجنب التصرفات غير المرغوبة من الطفل.
  • على الوالدين مساعدة الطفل للوصول لأفضل حلول ممكنة لكل مشكلة يواجهها والاستماع إلى رغباته واحترام مشاعره.
  • لا يجب التقليل من حجم المشكل التي يواجهها الطفل والتعامل معها بوجهة نظر الطفل وليس الوالدان.

تشجيع الطفل

  • من أفضل طرق التعامل مع الطفل العنيد والتي تأتي بنتائج سريعة.
  • تجعل الطفل يبتعد عن العناد وتصبح شخصيته جيدة.
  • تشجيع الطفل يعزز من ثقته بنفسه.
  • عدم مقارنة الطفل بالأطفال الآخرين في أي مهمة أو عمل يكلف به، لان المقارنة وعدم التشجيع تزيد من عناده.
  • عند انتهاء الطفل من تنفيذ المطلوب منه لابد من شكره وتقدير مجهوده.
  • الابتعاد عن إعطاء الطفل أوامر مباشرة.
  • الأوامر المباشرة من الطرق الخاطئة التي يستخدمها الوالدان مع الطفل العنيد.
  • طلب المهام من الطفل لابد أن يتم استخدام صيغة الطلب وليس الأمر.
  • الأوامر المباشرة تزيد من عناد الطفل وتمسكه برأيه وعدم الاستجابة للوالدين.
  • تحويل الأوامر إلى تحديات مرحة.
  • عدم استخدام الصوت العالي عندما يطلب من الطفل تنفيذ مهمة معينة.
  • الابتعاد عن إعطاء الطفل أوامر مباشرة.
  • الأوامر المباشرة من الطرق الخاطئة التي يستخدمها الوالدان مع الطفل العنيد.
  • طلب المهام من الطفل لابد أن يتم استخدام صيغة الطلب وليس الأمر.
  • الأوامر المباشرة تزيد من عناد الطفل وتمسكه برأيه وعدم الاستجابة للوالدين.
  • تحويل الأوامر إلى تحديات مرحة.
  • عدم استخدام الصوت العالي عندما يطلب من الطفل تنفيذ مهمة معينة.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة