طرق للتعامل مع الطفل العنيد
عدم التعامل مع عناد الطفل على أنه مشكلة بلا حل
- لا يجب على الآباء التعامل مع عناد الطفل على أنه مشكلة بلا حل، فقد يكون العناد في حياة طفلهم مفيداً في حياته.
- قد يكون عناد الطفل وإصراره على رغباته مفيداً إذا تم استغلاله بطريقة صحيحه، فمثلاً قد يجعل العناد الطفل قادراً على حل مشكلات دراسية يصعب على زملائه التعامل معها.
- على الوالدان إجراء الكثير من المحاولات للسيطرة على عناد الطفل ولا يجب أن يصيبهما القلق إذا طالت تلك الفترة.
- إذا فشل الوالدان في حل مشكلة عناد الطفل بكل الطرق السابقة فعليهما التوجه فوراً لإخصائي تعديل سلوك لمساعدتهم في الأمر قبل تخطى الطفل سن العاشرة.
مشاركة الطفل في العمل
- مشاركة الطفل في العمل بدلاً من إعطاءه الأوامر لتنفيذها قد يكون وسيلة ناجحة وذات فاعلية مؤكدة في تجنب عناد الطفل.
- الطفل بطبيعته يشعر بالضيق من تلقي الأوامر خاصة إذا كانت الطريقة غير مناسبة كرفع الصوت أو الضرب وهو ما يجعل رد فعله هو العناد.
- على الآباء محاولة طريقة تعاملهم وأسلوبهم في توجيه الطفل خاصة إذا ظهرت عليه علامات أنه طفل عنيد.
- مساعدة الأم لطفلها في مهمة أو عمل طلبه منه والده أو العكس يجعله يشعر بالارتياح وبأنه غير مجبر على وبالتالي ينفذ ما يطلب منه دون عناد.
- لابد أن يكون الوالدان حريصان عند مساعدة الطفل في المهام المطلوبة منه أن يقوم هو بالدور الأكبر وليس العكس.
تقسيم مهام الطفل
- قد يكون عناد الطفل تحت سن العشر سنوات ورفضه تنفيذ طلبات والديه بسبب عدم قدرته العقلية والجسمانية على إتمام المهام المطلوبة منه.
- على الوالدين تقسيم أي مهمة يريدون من طفلهم القيام بها إلى عدة أجزاء حتى يستطيع الطفل تنفيذها على عدة مراحل.
- تنفيذ المهام المقسمة لابد أن يتخلله فترة قصيرة من الراحة.
- إتباع طريقة تقسيم المهام مع الطفل يحد من العناد ويجعله ينهي المهمة المطلوبة منه بشكل أفضل.
- يجب أن يراعي الوالدين المرحلة العمرية والقدرات الجسمانية لطفلهم قبل إعطاءه أي مهمة لتنفيذها.
خلق روتين يومي في حياة الطفل
- وجود روتين يومي في حياة الطفل من المهام والواجبات يُحسن من سلوكه وأدائه الدراسي.
- الروتين يجعل الطفل يتوقع مجرى الأمور والأحداث على مدار اليوم وهو ما يجعل هادئ وغير مضطرب.
- فمثلاً لابد من الالتزام بوقت معين للنوم وعدد ساعات محددة لأن النوم المضطرب لساعات قليلة يؤثر على سلوك الطفل بالسلب ويجعله يلجأ للعناد والتصرفات التي لا يحبها الوالدان.
- ينصح خبراء الصحة النفسية للطفل بالتزام روتين يومي مع الأطفال بداية من عمر العامين حتى يسهل السيطرة على تصرفاتهم وتقويمها في الوقت المناسب.
تعزيز السلوك الجيد لدى الطفل
- تلقى الطفل المدح والثناء من والديه عند قيامه بتصرف جيد يجعله يشعر بالاتزان النفسي والأمان.
- ويلعب المدح أيضاً دوراً هاماً في شعور الطفل بالسعادة.
- على الوالدين إعطاء الطفل مكافأة ومدحه عند قيامه بسلوك جيد ومنضبط، سواء كان هذا السلوك في المنزل بين أفراد الأسرة أو في مكان عام وسط غرباء.
- لكن على الوالدين عدم المغالاة في المدح وفي المقابل عليهم معاقبه الطفل وتأديبه عندما يخطأ.
التفاوض مع الطفل
- الطفل يحتاج لأن يشعر ببعض السيطرة في حياته الشخصية لذلك يجب على الآباء التفاوض مع أطفالهم.
- لابد أن يتحاور الآباء ويتناقشوا مع أبناءهم فيما يريدونه.
- منح الأطفال بعض الحرية للتعبير عن أنفسهم وشخصياتهم.
- التفاوض مع الأبناء من أنجح طرق التعامل مع الطفل العنيد
- سماع الطفل وفهمه ومساعدته في طرح الأسئلة يجع الطفل يشعر بأنه قوي وقادر عل التعبير عن رغباته واحتياجاته.
الامتناع عن الذم والتهديد
- يحذر خبراء الصحة النفسية من التعامل مع الطفل بالتهديد.
- العقاب الفوري قد يؤتي نتائج عكسية فالدراسات الحديثة تؤكد أن تقويم الأطفال لابد أن يخلو من العقاب والتهديد.
- ذم الطفل أمام أصدقائه وأقاربه يدمر نفسيته ويترتب عليه ردود أفعال عكسية وعلى رأسها العناد.
- لابد من التحاور مع الطفل بهدوء ومصادقته حتى نصل للنتيجة التي نرغب بها في التعامل معه.
- على الوالدين الالتزام بنفس الطريقة والأسلوب في التعامل مع الطفل.
- ليس من الجيد أن يمدح أحد الوالدين تصرف للطفل ويرفض الطرف الآخر نفس التصرف ويراه لا يستحق الثناء.
الاستماع إلى رغبات الطفل
- تعتبر طريقة الاستماع إلى رغبات الطفل من طرق للتعامل مع الطفل العنيد.
- حيث لابد أن يستمع الوالدان جيداً لابناءهما.
- عدم السخرية والاستهزاء من أي مشكلة تخص الطفل حتى وإن كانت بسيطة.
- تعرف الوالدان على مشاكل الطفل سواء داخل الأسرة أو المدرسة أو أي مجتمع يتواجد فيه يساعد كثيراً على تجنب التصرفات غير المرغوبة من الطفل.
- على الوالدين مساعدة الطفل للوصول لأفضل حلول ممكنة لكل مشكلة يواجهها والاستماع إلى رغباته واحترام مشاعره.
- لا يجب التقليل من حجم المشكل التي يواجهها الطفل والتعامل معها بوجهة نظر الطفل وليس الوالدان.
تشجيع الطفل
- من أفضل طرق التعامل مع الطفل العنيد والتي تأتي بنتائج سريعة.
- تجعل الطفل يبتعد عن العناد وتصبح شخصيته جيدة.
- تشجيع الطفل يعزز من ثقته بنفسه.
- عدم مقارنة الطفل بالأطفال الآخرين في أي مهمة أو عمل يكلف به، لان المقارنة وعدم التشجيع تزيد من عناده.
- عند انتهاء الطفل من تنفيذ المطلوب منه لابد من شكره وتقدير مجهوده.
- الابتعاد عن إعطاء الطفل أوامر مباشرة.
- الأوامر المباشرة من الطرق الخاطئة التي يستخدمها الوالدان مع الطفل العنيد.
- طلب المهام من الطفل لابد أن يتم استخدام صيغة الطلب وليس الأمر.
- الأوامر المباشرة تزيد من عناد الطفل وتمسكه برأيه وعدم الاستجابة للوالدين.
- تحويل الأوامر إلى تحديات مرحة.
- عدم استخدام الصوت العالي عندما يطلب من الطفل تنفيذ مهمة معينة.
- الابتعاد عن إعطاء الطفل أوامر مباشرة.
- الأوامر المباشرة من الطرق الخاطئة التي يستخدمها الوالدان مع الطفل العنيد.
- طلب المهام من الطفل لابد أن يتم استخدام صيغة الطلب وليس الأمر.
- الأوامر المباشرة تزيد من عناد الطفل وتمسكه برأيه وعدم الاستجابة للوالدين.
- تحويل الأوامر إلى تحديات مرحة.
- عدم استخدام الصوت العالي عندما يطلب من الطفل تنفيذ مهمة معينة.