حظر السرقة
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما هلك الذين كان قبلكم، كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف عذبوه». ” . والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها».
- ((عاهدني وفاءك أن لا تشرك بالله ولا تسرق ولا تزن)) (صحيح البخاري).
- قال الله تعالى: {يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على ألا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن شيئا ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان الذي لهم بين أيديهم وأرجلهم ولا يعصونك في الحق…} سورة الممتحنة (12).
- وفي الحديث عن أبي هريرة قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (دم كل مسلم حرام على المسلم وماله وعرضه). مسلم).”
- ((لا يزني الزاني إذا زنى وهو مؤمن، ولا يشرب إذا شرب وهو مؤمن، ولا يسرق إذا سرق وهو مؤمن)) (رواه البخاري ومسلم).
- وعن المقداد بن الأسود يقول: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: (ما تقولون في الزنا؟) قالوا: حرام والله أعلم». لقد نهى عنها رسوله، فهي حرام إلى يوم القيامة. ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لأن يزني الرجل بعشر نسوة أيسر من أن يزني بامرأة جاره، قال: (ما تقولون؟ للسرقة؟) قالوا: إن الله ورسوله حرمها، فهي حرام. قال: (لأن يسرق الرجل أهون عليه من أن يسرق جاره).
- قال الله تعالى: “وإن يريدوا أن يخونوك فقد خانوا الله من قبل فعززهم”. والله أعلم وأحكم». [الأنفال: 71].
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لعن الله السارق، وقطعت يده» ومن يسرق حبلاً فستقطع يده».
- وجاء في حديث متفق عليه عن ابن عباس – رضي الله عنهما -: (…إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا، أرضكم هذه، في هذا الشهر منك…).
- فقال صلى الله عليه وسلم: «لقد جاء بالنار، فلما رأيتني ترددت خوفاً أن يصيبني لهيبه، وحتى رأيت صاحبه من». قفص (عصا ذات نهاية منحنية) يسحب قصبته (أحشائه) عبر النار؛ فسلب الحاج بمفصله، فلما رآه قال: إنما تعلق بمفصلي، فلما أهمله أخذه. [7866]).
- وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يعذب خائن ولا ناهب ولا مختلس) رواه أحمد. والأربعة وأكده الترمذي وابن حبان.
- وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خيركم قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم». ثم هناك من يتبعهم. ثم يكون قوم يشهدون ولا يستشهدون، ويخونون ولا يؤتمنون، ويظهرون السمنة فيما بينهم. (متفق عليه)، السمن: السمنة، وكثرة اللحوم والدهن.
عقوبة السرقة في الإسلام
- قال الله تعالى: {اقطعوا أيدي السارق والسارقة جزاءً بما كسبوا نكالا من الله. والله قدير حكيم.} [المائدة:38]
- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال صلى الله عليه وسلم: (لا تقطع يد السارق إلا في ربع دينار فصاعدا) متفق عليه . وكلمة “مسلم” تشير إلى المسلم. ولفظ البخاري: «تقطع اليد في ربع دينار فصاعدا».
- وفي رواية لأحمد: «خذ سهمًا بربع دينار، ولا تقطع دون ذلك».
- وعن رافع بن خديج رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا قطف ثمر ولا تقطيع) كان ذلك. رواه من ذكره وصححه الترمذي وابن حبان.
- وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه؛ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يعذب السارق إذا حد عليه) رواه النسائي وبين أنها مستمرة. وقال أبو حاتم: مكروه.
- وعن ابن عمر رضي الله عنهما: (قطع النبي صلى الله عليه وسلم رمحاً ثمنه ثلاثة دراهم) متفق عليه.
- وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ (سئل عن تعليق التمر؟ قال: «من جعل في فيه شيئاً ولم يأخذه كسرة خبز فليس له شيء، ومن أخذ منه شيئاً وجب عليه رمته ورمته»). العقوبة، ومن أخذ منه شيئاً بعد أن يحفظه الدفيئة ويصل إلى ثمن الجن، وجب قطعه.) أخرجه. وصدقه الحكيم.
نأسف للسرقة
- وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: سرقت امرأة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن منهم سرقت» فأتيوا بها فقالوا: يا رسول الله! هذه المرأة سرقت منا. فقال قومهم: فديناهم بخمسمائة دينار. قال: «اقطعوا يدها». فقالت المرأة: هل لي من توبة؟ قال: نعم، أنت اليوم بريء من ذنوبك كيوم ولدتك أمك.
- وقال الله تعالى في سورة المائدة: {فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح يغفر الله له ذلك. إن الله غفور رحيم}. [المائدة:39]. (عمود التفسير [1/677]).
- وعن أبي أمية المخزومي رضي الله عنه قال: (أتي النبي صلى الله عليه وسلم بلص فاعترف ولم يجد معه متاعا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما سرقت؟» قال: استغفر الله وتب، قال: «اللهم توب». رواه أبو داود وغيره، ولفظ عنه أحمد والنسائي ورجاله ثقات، أخذه الحاكم من حديث أبي هريرة، ففسره بالمعنى وقال فيه: ( اذهب به فاقطعه ثم ضعه) وزاده البزار أيضاً، وقال: (لا بأس بالإسناد).
اقوال عن السرقة
- قال ابن حجر: “”السرقة كبيرة من الكبائر، وقد اتفق العلماء على ذلك، وبينته الأحاديث”.
- عز الصدق أغلى شيء، وأرخص التفاهة ذل الخيانة. فافهم حكمة الخالق.
ما أهمية مخافة الله والصبر وحسن الظن به
- قال الله تعالى في كتابه العزيز: {ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لآتيناهم بركات من السماء ومن الأرض} سورة الأعراف (96).
- قال الله تعالى: “وإذا خفتم خيانة قوم فانكروهم”. إن الله لا يحب الخائنين». [الأنفال: 58].
- وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس النوم، ومن الغدر فإنه بئس الحال)) . (رواه النسائي عن أبي هريرة).
- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سيأتي على الناس سنون خداعات، يصدق فيها الكاذبون، ويصدق فيها الصادقون)). فيكون الخائن ثقة، ويخون الأمين، ويتكلم فيه الرويبضة.)) قيل: وما الرويبضة؟ قال: ((الرجل الحقير في أمر العامة)) (رواه ابن ماجه).
- عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ((من قال في شيء شيئا ألم أقل أنه سيتبوأ مقعده من النار وهو لا يعلم، فإن الإثم على من أفتى وعلى من استشار أخاه المسلم فغدر به.) (صحيح الجامع) الصغير).
- وعن قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنهما قال: «لولا أنني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((المكر والخداع في الأدانة)) )) لأكون من أذكى الناس (صححه الألباني).
اتبع الصدق في الحياة
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: «آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان». وقال أيضاً: «رد الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك».
- قال الله تعالى: “إنا أنزلنا إليك كتاب الحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكون على الخائنين”. [النساء: 105].
- وقال الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول ولا تخونوا أمانتكم وأنتم تعلمون”. [الأنفال: 27].
- قال الله تعالى: “يعلم خائنة الأعين ويعلم ما تخفي الصدور”. [غافر: 19]”بل يأمركم الله أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها” [النساء: 58].