أماكن سياحية في مصر غير معروفة

تم اختيار محمية الصحراء البيضاء لتحتل المركز الأول لأغرب 20 موقعا سياحيا في العالم من موقع Trip advisor العام الماضي. وتتميز بتكويناتها الصخرية الفريدة علي أشكال حيوانات ونباتات والتي تم نحتها بفعل العوامل الطبيعية علي مدار الزمن، كما تغطي صخورها ورمالها باللون الأبيض. وقد كانت الصحراء البيضاء جزءا من قاع البحر فيما مضي، وتحتوي علي بعض الأثار من عصور ما قبل التاريخ. وبالقرب من هذه الصحراء يقع كهف الجارة وعادة ما تتم زيارة المزارين في رحلة واحدة. يعد كهف الجارة من أجمل الأماكن التي يمكن زيارتها في مصر؛ حيث يمتلىء بتكوينات جيولوجية صاعدة وهابطة تبدو وكأنها شلالات مياه متجمدة. وقد نشأ الكهف بشكل طبيعي بسبب الظروف الطبيعية للمكان، وهو يحتوي أيضا علي رسومات جدارية ترجع إلي عصر الهولوسين.

لمشاهدة مكان الصحراء البيضاء علي الخريطة اضغط هنا

لمشاهدة مكان كهف الجارة علي الخريطة اضغط هنا

يوجد في مصر بحيرتان يطلق عليهما البحيرات المسحورة، واحدة في الفيوم، والأخري في محمية رأس محمد. تقع البحيرة المسحورة الأولي في وادي الريان بمحافظة الفيوم، وقد سميت بهذا الاسم نظرا لعدم معرفة مصدر مياهها حتي الأن، كما أن لونها يتغير خلال النهار علي حسب أشعة الشمس. وتقع البحيرة بين الجبال المرتفعة والكثبان الرملية، مما يجعلها مكانا فريدا لممارسة التزحلق علي الرمالن والاستمتاع بالطبيعة الخلابة. أما البحيرة المسحورة الثانية فهي تقع في محمية رأس محمد، وقد سميت بهذا الاسم نظرا لتغيير لونها سبع مرات خلال اليوم الواحد. كما إنها تعد مكانا رائعا لممارسة الغوص نظرا لاحتوائها علي شعاب مرجانية وأسماك ملونة مما يضفي سحرا خاصا علي البحيرة. وهي تحتوي علي السلاحف البحرية المهددة بالإنقراض وبعض الأحياء المائية النادرة.

لمشاهدة البحيرة المسحورة بالفيوم علي الخريطة اضغط هنا

لمشاهدة البحيرة المسحورة برأس محمد علي الخريطة اضغط هنا

كانت مونس كلوديانوس إحدي المدن الرومانية القديمة الواقعة في الصحراء الشرقية وأكبرهم. وتمتعت المدينة بمكانة خاصة نظرا لكونها أهم محجر روماني لإنتاج الأحجار والأعمدة الضخمة لتشييد المعابد والقصور في روما القديمة لحوالي 200 عام. مازال يمكن رؤية بقايا المدينة الأثرية، من أبراج مراقبة، وأعمدة حجرية بها عند زيارتها. وتعد مونس كلوديانوس المدينة المنسية في الصحراء واحدة من أفضل وجهات السفاري لمحبي الاستكشاف.

لمشاهدة المكان علي الخريطة اضغط هنا

يعود تاريخ بناء قلعة القصير إلي السطان سليم الثاني، وليس إلي محمد علي كما هو شائع عنها، لحماية قوافل الحجاج والتجارة عبر الطريق. وقد شهدت القلعة الكثير من الأحداث التاريخية الهامة؛ فقد حاول نابليون بونابرت احتلال المدينة والقلعة بحريا وبريا، وخرجت منها حملة إبراهيم باشا إلي الجزيرة العربية. ويوجد بمدينة القصير بجانب القلعة بعض الأثار الفرعونية والرومانية والقبطية والإسلامية.

لمشاهدة المكان علي الخريطة اضغط هنا

هربت السيدة مريم العذراء بالسيد المسيح وهو لايزال طفلا من فلسطين إلي مصر خوفا عليه من الملك هيرودس. وقد توجهت العائلة المقدسة في رحلتهم إلي جنوب مصر ومروا بالعديد من الأماكن، وتعد هذه الأماكن حاليا مزارا سياحيا دينيا. وقد أدرجت الفاتيكان مسار العائلة المقدسة كرحلة حج مسيحي في عام 2018، ووصل أول وفد لحج رسمي من الفاتيكان في نفس العام. يتضمن المسار 25 موقع موزعين من شمال سيناء وحتي منطقة دركنه بمحافظة أسيوط. ومن أهم مزارات المسار : الفرما في سيناء، مسطرد بالزقازيق، سمنود بالغربية، كنيسة أبو سرجة بالقاهرة، جبل الطير بالمنيا، دير المحرق بأسيوط، وجبل درنكه.

اقترن اسم مصر دوما بأسوان وبالسد العالي؛ فلا يوجد أحد لم يسمع عنهما لقيمتهما التاريخية والجغرافية في البلد. إلا أنه من الأماكن التاريخية غير المعروفة هي مزارات ما وراء السد العالي، عبر الإبحار في بحيرة ناصر أكبر بحيرة صناعية في العالم. تبدأ الرحلة من ما وراء السد العالي إبحارا وحتي معبد أبو سمبل أو العكس، وهي عادة تستغرق عدة أيام. ويتم التعرف فيها علي كنوز وحضارة النوبة غير المعروفة للكثيرين. وتتضمن الرحلة زيارة معابد نوبية مختلفة مثل معبد كلابشة، والمحرقة ووادي السبوع والدكة ومقبرة بنوت ومتحف النوبة. كما يمكن ترتيب زيارة بعض المزارات القريبة خلال يوم واحد بمركب.

لمشاهدة المكان علي الخريطة اضغط هنا

تعد منطقة سقارة من الأماكن الثرية بالأثار الفرعونية والتي لا تزال التنقيبات مستمرة بها ويتم الإعلان عن اكتشافات جديدة بها طوال الوقت. وهي تحتوي علي هرم زوسر المدرج، أول بناء حجري مكتمل في التاريخ، وعلي عدد من الأهرامات الأخري والمقابر والمصاطب الأثرية. كما يوجد بها السرابيوم أو لغز الألغاز، وهو معبد تحت الأرض للإله أبيس ويتميز بممراته ونحته بالكامل تحت الأرض. وقد تم اكتشاف مقابر حيوانية في المنطقة، وقناع مذهب نادر للغاية يعود تاريخه إلي العصر الصاوي الفارسي.

لمشاهدة المكان علي الخريطة اضغط هنا

يأتي ضمن قائمتنا ل أماكن سياحية في مصر غير معروفة بحيرة البرلس، وهي ثاني أكبر بحيرة في مصر، وقد تم إعلانها محمية طبيعية عام 1998. تتميز البحيرة بمناظرها الطبيعية الخلابة، وبدائية الحياة فيها؛ حيث يوجد بالبحيرة ما يقرب من ثلاثين جزيرة منهم أربع جزر أثرية. وقد أدي إعلانها محمية طبيعية وصغر عمقها حيث يمتد إلي متر ونصف فقط إلي منع المراكب الكبيرة ذات المحركات بها؛ ولذلك فإن كل المراكب في البحيرة مراكب شراعية مما يعطي المكان رونقا خاصا. وتعتبر البرلس مسار هام علي طريق الطيور المهاجرة في فصلي الربيع والخريف. كما تمتليء البحيرة بالنباتات البرية والمائية. وهي مكان لإلتقاء ماء نهر النيل بالبحر المتوسط؛ ولذلك يوجد بها كل من الأسماك النهرية والبحرية.

لمشاهدة المكان علي الخريطة اضغط هنا

تتميز محمية وادي الجمال بتنوعها الجغرافي الكبير؛ حيث يقع جزء منها في ساحل البحر الأحمر، وجزء في جبال الصحراء الشرقية. يطلق علي المحمية مالديف مصر، وهي تعد من أجمل الأماكن التي يمكن زيارتها للاستمتاع بالطبيعة ومشاهدة بعض النباتات والطيور النادرة، أو ممارسة الغوص. وتعد محطة هامة في مسار هجرة الطيور، ويوجد بها صقور الغروب أحد أندر الطيور، وأشجار المانجروف، والغزال المصري. كما يوجد بالمحمية معبد روماني، ومتحف جيولوجي يضم أنواعا نفيسة من المعادن. المحمية مفتوحة للتخييم، ويوجد بها خمسة فنادق للزوار.

لمشاهدة المكان علي الخريطة اضغط هنا

يعد خليج فيورد واحدا من أجمل الأماكن في مصر حيث يلقبه البعض بالمعجزة، وهو أيضا أحد الوجهات الهامة لهواة الغطس حول العالم. يتميز الخليج بجماله الساحر، وبإمتزاج لون مياهه باللونين الأخضر والأزرق، وهو يعتبر بقعة غطس محاطة بخليج طبيعي من الشعب المرجانية. ويعتبر الخليج تجربة غوص فريدة لكل من الغواصين المحترفين والهواة؛ حيث يمكن للغواصين المحترفين النزول إلي عمق أكثر من 16 مترا ومشاهدة الشعاب المرجانية الرائعة، وبعض الأسماك الزجاجية والفضية.. كما يمكن للغواصين الهواة الاستمتاع بمنطقة الموزة، وهي بقعة ضحلة من الشعاب المرجانية علي شكل فاكهة الموز، وتحتوي علي عدد متنوع من الأسماك.

لمشاهدة المكان علي الخريطة 

اضغط هنا

يعد خليج فيورد واحدا من أجمل الأماكن في مصر حيث يلقبه البعض بالمعجزة، وهو أيضا أحد الوجهات الهامة لهواة الغطس حول العالم. يتميز الخليج بجماله الساحر، وبإمتزاج لون مياهه باللونين الأخضر والأزرق، وهو يعتبر بقعة غطس محاطة بخليج طبيعي من الشعب المرجانية. ويعتبر الخليج تجربة غوص فريدة لكل من الغواصين المحترفين والهواة؛ حيث يمكن للغواصين المحترفين النزول إلي عمق أكثر من 16 مترا ومشاهدة الشعاب المرجانية الرائعة، وبعض الأسماك الزجاجية والفضية.. كما يمكن للغواصين الهواة الاستمتاع بمنطقة الموزة، وهي بقعة ضحلة من الشعاب المرجانية علي شكل فاكهة الموز، وتحتوي علي عدد متنوع من الأسماك.

لمشاهدة المكان علي الخريطة 

اضغط هنا