وبينما تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في كل من قطاع غزة ولبنان، لا يوجد حديث عن المزيد من المفاوضات.
ومع ذلك، كشف تقرير إسرائيلي جديد أن مسؤولين في حكومة بنيامين نتنياهو يدرسون إمكانية التوصل إلى صفقة تؤدي إلى إطلاق سراح السجناء، بما في ذلك السماح لزعيم حماس يحيى السنوار بمغادرة قطاع غزة، بحسب ما ذكرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية.
وأضاف التقرير أن الهدف المقترح هو السودان.
ومضى يقول أيضًا إن المسؤولين الإسرائيليين يستكشفون إمكانية أن يوافق السنوار وغيره من كبار مسؤولي حماس الذين ما زالوا في غزة على المغادرة إلى السودان كجزء من خطوة من شأنها أن تسمح بتقويض حكم الحركة في قطاع غزة لإنهاء التحرير. السجناء.
وبحسب التقرير، يمكن أن يشمل الاتفاق أيضًا الإفراج عن أصول حماس، التي جمدها السودان قبل حوالي ثلاث سنوات بعد أن أزالت الولايات المتحدة قائمتها من قائمة الإرهاب.
وأشارت إلى أن نتنياهو أكد مرارا في الآونة الأخيرة أن مقتل السنوار وغيره من كبار مسؤولي حماس لا يعنيه، كما أنه لا يعتبر إمكانية نقلهم إلى دولة ثالثة كجزء من اتفاق لإنهاء الإرهاب يستبعد الحرب.
وأكدت المصادر أن المسؤولين في إسرائيل يأملون في أن يفضل السنوار مغادرة غزة إلى دولة ثالثة بدلا من البقاء في الأنفاق، حيث يمكنه إعادة بناء البنية التحتية لحماس والعودة إلى غزة في وقت لاحق.
يُشار إلى أن السنوار توقف منذ فترة طويلة عن التواصل عبر الهاتف والراديو خوفًا من الاغتيال، فيما لم يُعرف مكان وجوده منذ اندلاع الحرب، مع العلم جيدًا أن التكهنات الإسرائيلية تشير إلى أنه لا يزال تحت الأرض إحدى هذه الهجمات. هو موقع أنفاق واسعة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وكان مسؤولون أمريكيون قد أفادوا بأن السنوار اتخذ مواقف أكثر صرامة في الأسابيع الأخيرة مع دخول الحرب في غزة عامها الثاني.
وشددوا على أن حماس لم تبد أي رغبة في المشاركة في المحادثات في الأسابيع الأخيرة.