انواع الصبار
صبار الأوركيد
وهو النوع الوحيد الذي ينفرد باحتياجه للري والسقي أكثر من باقي أنواع الصبار، ومن الممكن زراعته داخل أوعية شمعية.
وذلك يسمح له بالسقوط الطويل، وذلك السقوط يمنح مظهرًا جميلًا فوق الوعاء، لذا تحتاج المزهرة لعناية ورعاية لا بأس بها.
وأما أزهار صبار الأوركيد الهجين فهي مختلفة وتأتي بعدة ألوان كالأصفر والأرجواني والوردي والأحمر.
صبار بوليفيلا
ونجد أن النبتة الواحدة من ذلك الصبار يمكن أن تحتوي على حوالي مئة وخمسين ورقة ترتب واحدة تلو الأخرى في خمس صفوف.
ومن النادر جدًا أن تظهر نبتة البوليفيلا وإن أزهرت فأزهارها جميلة وتزهر زهور السلمون ذات اللون الوردي.
صبار البرميل الأزرق
في بداية نموه نجده ينمو منفردًا ولكن عندما يكبر نجده أن هناك براميل جديدة تنمو محيطة به.
ويقوم الصبار المركزي الرئيسي بالنمو إلى ما يقرب من 56 سم في الارتفاع وحوالي 51 سم في القطر.
وفي فصل الربيع نجده يزهر وتنمو الزهور الصفراء في تاج الصبار وعلى شكل قمع ثم يليها الثمار المستديرة بيضاء اللون.
ويفضل أن تحتفظ بصبار البرميل الأزرق بمكان بارد ومشرق مع الابتعاد عن الأشواك الخاصة به إن اقتضت الحاجة حيث أنها أحد مسببات التهيج الجلدي.
صبار الشعلة
وفي مناطق ضوء الشمس تكون خضراء داكنة، وأما أوراقه المنحنية فتحتوي على أطراف معتقدة ذات أسنان لونها أبيض.
وما يزيده جمالًا إزهاره بالزهور الجميلة ذات اللون البرتقالي الذي يميل للحمرة وذلك خلال فصل الشتاء.
لذلك عليك أن تقتني صبار الشعلة في منزلك، ولكن اعلم أن ذلك النوع يفضل البقاء في الظل الجزئي.
صبار أربوريسينس
حيث نجده يتضمن أوراق دائمة الخضرة بالإضافة إلى زهور جميلة لونها أحمر، والصبار نفسه حجمه هائل فنجد أنه قد يصل لحجم الشجرة.
ويستخدم في بعض الأغراض الصحية، حيث نجد الدراسات الحديثة قد أثبتت قدرة تلك النبتة على تكاثر الخلايا.
وذلك عند الإصابة بالأورام، ولكن عليك أن تستشير طبيبك المختص في كافة الأمور الصحية المتعلقة بذلك الشأن.
صبار الصابون
وهو أحد انواع الصبار وقد استغل السكان المحليون ميزة الرغوة التي يصنعها استغلها.
ولا يقدر صبار الصابون على البقاء تحت درجة حرارة تقل عن 32 درجة، وأوراقه التي تحملها خضراء ومرقطة أو حمراء.
وأما الأزهار التي يشتمل عليها فهي برتقالية اللون تميل إلى الحمرة، وعليك الحذر من بذوره فهي سامة.
صبار آذان الأرنب
حيث نجد أنه كشكل أذن الأرنب تمامًا، وعلى عموده الفقري تنمو الأشواك الخاصة به بطريقة موحدة.
وذلك يمنحه غطاء منقط، ويمكننا القول أن شكله يعتبر أكثر من كونه ديكور فقط، ويحتاج منك أن تعيد تغيير الوعاء بعد عام أو اثنين.
ولتعلم أن استعمال وعاء غير مزجج سينتج عنه إزالة الرطوبة الزائدة وبالتالي حمايته من الدمار.
صبار الفول السوداني
وذلك يعود إلى أن الأشواك به ليست بالخطرة جدًا، وذلك ما جعل إمكانية مشاركة الأطفال في غرسها ليس بالأمر المضر.
وأي شخص يشاهد ذلك النوع من الصبار سيندهش ويثير إعجابه، ولكن الزهرة تحتاج إلى الرعاية كي تبقى نبات أخضر أو بمعنى آخر تبقى على قيد الحياة وذلك يعود للونها الأصفر.
ولعل أجمل ما قام به الخبراء أن قاموا بتهجين ذلك الصبار لأشكال عدة، ونجد أن تلك النبتة متوفرة في الكثير من الزهور المختلفة الملونة.
الصبار القزم
ولا تحمل هم الري ومشاكله فذلك الكائن متحمس جدًا للجفاف.
وعن الجمال فلا يوجد ما هو أجمل من الزهور البيضاء الجميلة التي ينتجها، مما يضفي جمالًا خاصًا إلى منزلك.
ولا تحرم منزلك من ذلك الجمال فإن زرعت وعاء واحد منه سيمنح بيتك مظهر أنيق، ولكن لتكن حذرًا عند التعامل معه وذلك لأنه يمتلك حواف حادة جدًا وأشواك.
ولكن ذلك النوع لن يطلب منك تدليله بل أنه ينمو دون جهد، وفي فصل الربيع ستظهر بعض الزهور الرائعة عليه.
وما أن تكتمل المزهرة ستجد أن الفواكه قد ظهرت عليه، ويمكن للطير أكلها والتغذي عليها، أي أنك ستمتلك جاذب طبيعي للطيور في حديقتك.
ولكن ذلك النوع لن يطلب منك تدليله بل أنه ينمو دون جهد، وفي فصل الربيع ستظهر بعض الزهور الرائعة عليه.
وما أن تكتمل المزهرة ستجد أن الفواكه قد ظهرت عليه، ويمكن للطير أكلها والتغذي عليها، أي أنك ستمتلك جاذب طبيعي للطيور في حديقتك.