لقد أمرنا الله تعالى ببر والدينا
- لقد أعطى الله تعالى مكانة سامية، وجعلها من الواجبات الأساسية للإنسان. إن طاعة الوالدين وبرهما تزيد من منزلة العبد عند الله وترفع عمره في البركة والتوفيق، كما جاء في القرآن الكريم أمر الله تعالى: فإذا بلغ أحدهما أو كلاهما الكبر فافعل. ولا تقل لهما قولا ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض عنهما جناح الذل من الروح وقل رب ارحمهما إذ ربياني صغيرا “الإسراء: 23-25).
- وقد جمع الله تعالى بين شكر الوالدين والشكر، كما جاء في قول الله تعالى: (ووصينا الإنسان بوالديه إذ ولدته أمه وهناً من بعد وهن وهو في عامين أنفقوا) الشكر لي ولوالديك رب وإن جاهداك أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما ولصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل الذي تولى سترجعون إلي فأنبئكم بما فعلتم) لقمان: 14.
ما مدى أهمية إكرام الوالدين
- وهو من أفضل الأعمال التي تدخل الله الجنة، كما قال ابن حبان في صحيحه عن عبد الله بن عمرو: «كذب رسول الله صلى الله عليه وسلم». في رضا الوالدين، وسخط الله في سخط الوالد) (حديث صحيح).
- بر الوالدين من أسباب إجابة الدعاء والبركة في حياة الإنسان.
طرق بر الوالدين
الاستغفار للوالدين: الاستغفار للوالدين سنة من سنن الأنبياء وحسن الخلق يدل على رحمة الإنسان بوالديه اللذين كانا سبب وجوده بعد الله تعالى، ويخدم أداء حقوقهما وواجباتهما. الوفاء كما جاء في القرآن الكريم: (ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم الحساب) إبراهيم/4 1، (رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا) والمؤمنين والمؤمنات) نوح: 28.
إكرام الوالدين وإسعادهم
- وهي تتعلق ببر أموالهم، وقضاء الديون عنهم، والحج والعمرة عنهم، سواء في موتهم أو مماتهم، وبذل الصدقات والدعاء لهم (رب اغفر لي ولوالدي وارحم) عليهما كيف ربياني صغيرا – اللهم إن والدي أحسنا إلي فارحم إحسانهما واغفر لهما وأدخلهما الجنة – اللهم أرزقهما الجنة مدى الحياة، مع والعافية في الدين وفي الدنيا وفي الآخرة.
- تجنب إغضابهم أو إهانتهم.
- اجعلهم سعداء وتحدث معهم بلطف.