دعا منظمة العفو الدولية إلى التحقيق في الهجمات التي قام بها الجيش الإسرائيلي على مرافق الرعاية الصحية وسيارات الإسعاف والمسعفين في لبنان خلال المواجهة الأخيرة بينها وبين هيب الله على أنها “جرائم حرب”.
وقال منظمة العفو الدولية (منظمة العفو) في تقريره: “يجب فحص الهجمات غير القانونية المتكررة أن الجيش الإسرائيلي الذي تم إنشاؤه خلال الحرب في لبنان يجب فحصه في المرافق الصحية ، وسيارات الإسعاف وموظفي الرعاية الصحية كجرائم حرب لأنهم يعلمون أنهم ومؤسساتهم محمية بموجب القانون الدولي”.
طلبت المنظمة من الحكومة اللبنانية “منح الولاية القضائية للمحكمة الدولية للمحكمة الجنائية من أجل دراسة جرائم النظام الأساسي في روما ومتابعة مرتكبيها على الأراضي اللبنانية وحماية قانون الضحايا ، بما في ذلك مطالب إسرائيل ، للتعويض عن انتهاكات القانون البشري للقانون الإنساني الدولي”.
أعلنت العفو أنه بين 3 و 9 أكتوبر “أربع هجمات إسرائيلية على المنشآت الصحية والمركبات في نظام الرعاية الصحية الجنوبية ليباني” التي تم تحقيقها ، مما أدى إلى استشهاد 19 عاملاً صحياً ، وإصابة 11 آخرين ، وأضرار أو تدمير العديد من سيارات الإسعاف والمرافق الطبية.
وأكدت أنها “لم تجد أي دليل على أن المنشآت أو المركبات التي تضررت أو دمرت كانت تستخدم لأغراض عسكرية في وقت الهجمات”.
أعلنت منظمة العفو الدولية أنها أرسلت رسالة إلى الجيش الإسرائيلي “لإبلاغها بنتائجها في 11 نوفمبر 2024 ، لكنها لم تتلق إجابة”.
وقالت: “لم يقدم الجيش الإسرائيلي مبررات كافية أو أدلة محددة على الأهداف العسكرية في الهجمات في الأماكن لتبرير هذه الهجمات المتكررة التي أضعفت النظام الصحي الهش والحياة المهددة بالانقراض”.