فوائد تربية الحيوانات في المنزل

admin23 أغسطس 2024آخر تحديث :

فوائد تربية الحيوانات في المنزل

التخلص من الوحدة والاكتئاب والأمراض النفسية

  • أثبتت الأبحاث أن الأفراد المهتمون بتربية الحيوانات في المنزل أقل عرضة للإصابة بالأمراض النفسية والاكتئاب.
  • تساعد تربية الحيوانات في المنزل على تحسين النفسية، والحد من التوتر.
  • تقوم الحيوانات الأليفة بالبحث عن صاحبها واستقباله عند باب المنزل في حالة تأخره.
  • كما أنها تبدى مشاعر القلق والحزن في حالة مرضه مما يشعر الإنسان بأنه محبوب وله قيمة.
  • تساعد الحيوانات الأليفة علي تنمية مشاعر الحب والطمأنينة، فهي تحب مالكها وتهتم به دون مقابل.
  • تربية الحيوانات المنزلية كالكلاب تشعر صاحبها بالأمان، إذ أنها يمكنها أن تقوم بحراسته وتنقذه في حالات الطوارئ.
  • يجد الإنسان راحة في التعامل مع الحيوانات عن بعض البشر وذلك لأنها خير رفيق،إذ أنها ليس لديها القدرة على الانتقاد والكذب والخداع.
  • تقوم  الحيوانات بالاهتمام بمالكها واللعب معه مما يساعد في تسليته وعدم شعوره بالوحدة.
  • يقضي الأفراد وقت طويل في الاهتمام بحيوانهم الأليف، والعناية بنظافته، وطعامه، وشرابه وبالتالي يمتنعون عن التفكير في مشاكل الحياة وهمومها.
  • تربية الحيوانات يحد من نوبات القلق والتوتر التي تصيب بعض الأشخاص، وذلك لما لها من دور في خفض مستوي هرمون الكورتيزول.
  • أثبتت بعض التجارب تحسنًا ملحوظًا على كبار السن وبعض مرضى الزهايمر الذين يمتلكون حيوانات أليفة ويقضون وقت طويل في مشاهدة أحواض أسماك الزينة.

تخفيف حدة مرض التوحد وفرط الحركة

  • مساعدة الأطفال المتوحدين أو الذين يعانون من فرط الحركة من فوائد تربية الحيوانات في المنزل.
  • وفي العصر الحديث أثبتت الدراسات والأبحاث أهمية تربية الحيوانات في المنزل لما لها من آثار إيجابية علي صحة الأطفال النفسية.
  • إذ أن لعب الأطفال مع الحيوانات والتلامس معها يحفز الجسم علي إفراز هرمون الإندروفين مما يزيد شعور الطفل بالسعادة والهدوء.
  • و تساهم تربية الحيوانات والعناية بها في علاج فرط الحركة وقلة التركيز التي يعاني منها الكثير من الصغار وتسبب عائقًا أمام قدرته على التعلم والانتباه لما حوله.
  • وللحيوانات الأليفة خاصًة الكلاب دور علاجي مهم للتخلص من مرض التوحد الذي يصيب الأطفال. فالتوحد مرض خطير، يعوق الأطفال من التواصل والإدراك، والعيش بشكل سليم.
  • ومن اللطيف أن بعض الأطباء النفسيون بدئوا حديثًا في الاستعانة بقطط وكلاب مدربة بشكل احترافي، لتساعدهم في جلسات العلاج النفسي وتقديم الدعم اللازم للمرضي ومساعدتهم على الخروج من وحدتهم.

تقليل الإصابة بأمراض القلب وخفض ضغط الدم

  • الأشخاص الذين يمتلكون حيوانات أليفة أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية عن غيرهم من الأشخاص. وذلك لأن اللعب مع الحيوانات الأليفة يحسن من الحالة المزاجية، ويقلل التوتر، والإجهاد، ويحافظ على ضغط الدم.
  • أثبتت بعض الأبحاث أن امتلاك حيوانات أليفة يقلل من نسب الكوليستول الضار والدهون الثلاثية التي تشكل ضرراً بالغًا على صحة القلب والأوعية الدموية.
  • يُحفز اقتناء حيوانات أليفة كالقطط والكلاب الجسم على إفراز هرمون الدوبامين المسئول عن الشعور بالسعادة والارتخاء مما يساهم في خفض مستوي ضغط الدم خاصًة عند التوتر والقلق.

الكشف المبكر عن بعض الأمراض

  • من المثير للانتباه أن الحيوانات المنزلية كالكلاب عندها القدرة على الكشف المبكر عن بعض الأمراض مثل السرطان ونوبات الصرع.
  • أثبتت بعض التجارب أن الكلاب تشعر بالاضطرابات والخلل الكهروحيوي الذي يمر به المريض قبل حدوث نوبات الصرع.
  • تستطيع الكلاب اكتشاف الأورام السرطانية عن طريق الشم، وذلك لأنها تمتلك حاسة شم قوية جداً.
  • تشعر الكلاب بانخفاض مستوي الجلوكوز في الدم، حيث تنبعث رائحة من جسم مريض السكري يشتمها بعض الكلاب بسهوله، وبالتالي تقوم بتنبيه صاحبها مما ينقذ حياته.

الحفاظ على اللياقة البدنية

  • وجود حيوان أليف في المنزل يُشجع الأشخاص على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • فالحيوانات الأليفة تُجبر صاحبها على المشي والتجول في الحدائق والشوارع برفقتها، وبالتالي يساعد الأفراد علي التخلص من الكسل والخمول خاصًة كبار السن.
  • أداء رياضة المشي يوميًا لمدة نصف ساعة لها أثر إيجابي علي الحالة النفسية والجسدية.
  • حيث أن الركض والجري برفقة الحيوانات الأليفة يساعد على تنشيط الدورة الدموية، وتحسين الحالة المزاجية والتخلص من السمنة وأمراض القلب.

رفع مناعة الجسم

  • أحد فوائد تربية الحيوانات في المنزل على الأطفال أنها تساهم في رفع كفاءة الجهاز المناعي.
  • هناك اعتقاد خاطئ أن تربية الحيوانات في المنزل يجلب الجراثيم والأوساخ، وبالتالي يصبح الأطفال أكثر عرضه للأمراض.
  • ولكن أثبتت التجارب أن الأطفال الذين يمتلكون حيوانات أليفة أقل عرضة للإصابة  بأمراض الربو والحساسية والأمراض التنفسية عن غيرهم من الأطفال.
  • يرجع السبب في ذلك إلى أن كثرة احتكاك الأطفال مع الحيوانات وما تحمله من جراثيم خفيفة يحفز الجسم على إفراز الأجسام المناعية التي تخفف من حدة الإصابة.

تنمية مشاعر الرحمة والعطاء

  • تربية الحيوانات الأليفة يساعد في تعزيز مشاعر الرحمة والعطاء والحب الغير مشروط لدى الأطفال صغار السن.
  • فالحيوانات لا تستطيع التعبير عما تشعر به، مما يجعل الطفل يتساءل عما إذا كان الحيوان يشعر بالجوع والعطش أو المرض.
  • وبالتالي يزيد من إحساسه بالمسئولية ويساهم في تنمية مشاعر الرحمة والعطاء منذ الصغر.

تنمية الثقة بالنفس وتحمل المسئولية

  • تربية الحيوانات الأليفة لها دور تربوي قوي في تكوين شخصية الأطفال وبناء ثقتهم في أنفسهم.
  • فالأطفال الذين يمتلكون حيوانات في المنزل يشعرون بالمسئولية نحو هذه الكائنات، ويهتمون بنظافتهم، وأوقات طعامهم وشرابهم، مما يعزز الثقة بالنفس، ويُمكنهم من تحمل مسئولية الآخرين بشكل تدريجي.
  • أثبتت التجارب أن الأطفال الذين يهتمون بحيواناتهم الأليفة ويشاركون في نظافتها أكثر حرصًا علي الاستحمام والنظافة الشخصية مقارنةً بغيرهم من الأطفال الذين لا يمتلكون حيوانات أليفة.
  • لذا من الضروري أن يحفز الآباء أطفالهم الصغار علي المشاركة في تنظيف الحيوانات، وإمدادهم بالمعلومات الكافية عن أهمية النظافة العامة.

بناء الروابط الأسرية

  •  أثبتت تربية الحيوانات الأليفة في المنزل أن لها دور مذهل في بناء الروابط العائلية وتوطيدها.
  • فالحيوانات الموجودة في المنزل غالبا ما تكون محور حديث أفراد العائلة ومحل اهتمامهم.
  • وبالتالي تساعد أفراد العائلة على قضاء وقت أطول معا بدلا من الانطواء أمام شاشات التلفزيون والهواتف.
  • يساعد تربية الحيوانات علي تكوين علاقات اجتماعية وصداقات جديدة ويسهل التواصل مع الآخرين.
  • فعند التنزه مع الحيوان في الحدائق والنوادي يمكن مقابلة أفراد جدد من محبي الحيوانات والتعرف عليهم وتكوين علاقات عامة معهم.
  • يساعد تربية الحيوانات علي تكوين علاقات اجتماعية وصداقات جديدة ويسهل التواصل مع الآخرين.
  • فعند التنزه مع الحيوان في الحدائق والنوادي يمكن مقابلة أفراد جدد من محبي الحيوانات والتعرف عليهم وتكوين علاقات عامة معهم.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة