لا تزال التهديدات الأمنية تطارد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد مرور أكثر من شهر على تعرضه لمحاولة اغتيال ولاية بنسلفانيا.
وبحسب ما نقلته صحيفة وسائل إعلام أميركية، فقد أنهى ترامب بشكل مفاجئ مقابلة حصرية مع قناة NewsNation يوم الخميس عندما حذرته أجهزته الأمنية من أنه لن يكون من الآمن مواصلة المقابلة.
وخلال مقابلة مع آلي برادلي، مراسلة نيوز نيشن على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، قال ترامب: “أستطيع أن أقول لكم شيئا، نحن خطر ونحن نقف هنا نتحدث… لذا دعونا لا نتحدث بعد الآن”.
وأضاف ترامب: “الأمن لا يريدني أن أقف هنا. إنهم لا يريدونك أن تقف هنا أيضًا”.
وتحدث ترامب للقناة الأمريكية بينما كان يقف بجوار سيارة سوداء، و الخلة رجال الخدمة السرية، وأنهى ترامب المقابلة وركب السيارة على الفور.
جاء ذلك بعد يوم من إعلان وكالات إنفاذ القانون أريزونا أنها تبحث عن رجل من أريزونا زُعم أنه هدد بقتل ترامب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي. وأعلن المسؤولون وقت لاحق أن المشتبه به كان رهن الاحتجاز بعد ساعات من المقابلة.
و وقت سابق الخميس، ظهر ترامب اجتماع الهواء الطلق، لكن مع إجراء خاص لحمايته.
وبدا أن الرئيس السابق، الذي اعتاد عقد اجتماعات جماهيرية الهواء الطلق، استسلم لتوصيات الخدمة السرية وظهر تجمع انتخابي أشيبورو بولاية نورث كارولينا، خلف زجاج مضاد للرصاص، بحسب موقع “أكسيوس” الأمريكي. .
و بداية الحملة الانتخابية، أعرب جهاز الخدمة السرية الأمريكي عن قلقه بشأن عقد المرشح الجمهوري تجمعات حاشدة مع حشود كبيرة، ونصح بعدم القيام بذلك بعض الحالات.
و الأسبوع الماضي، كشفت شبكة ABC News لأول مرة أن الخدمة السرية أصدرت توصية بحماية الرئيس السابق بزجاج مضاد للرصاص عند استئناف الاجتماعات الخارجية.
و يوليو/تموز الماضي، أطلق شاب العشرينيات من عمره النار على ترامب بينما كان يلقي كلمة تجمع انتخابي ولاية بنسلفانيا، فأصابه أذنه، قبل أن يتدخل ضباط الخدمة السرية لحماية ترامب ويقتلوا المهاجم.