كشف مصدر مسؤول بالمستشفى التي نقل إليها عبد العزيز فؤاد، شقيق الفنان محمد فؤاد، من مواليد 12 يوليو 1958، أن المريض حالة صحية حرجة بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة، والذي كان لضرورته. نقل عاجل إلى مستشفى آخر يتمتع بقدرات طبية متقدمة.
وأضاف الطبيب تصريحات لـ«»: فور وصول المريض، خضع لعملية جراحية طارئة القلب لإزالة الانسداد أحد الشرايين الرئيسية، حيث كان ذلك ضرورياً لمنع المزيد من الأضرار عضلة القلب. بعد الجراحة، يتم وضع المريض وحدة العناية المركزة للمراقبة الدقيقة.
وأكد أن “الحالة العامة للمريض حالياً مستقرة لكنها حرجة. وقد بدأ القلب يستجيب للعلاج، لكن هناك تحديات كبيرة أمام الفريق الطبي. ويتم ربط المريض بأجهزة طبية متطورة لوظائف القلب وضغط الدم، وللتحكم مستويات الأكسجين تستخدم أجهزة لدعم القلب وتحز نبضه بشكل منتظم، بالإضافة إلى أجهزة التهوية للتأكد من حصول الجسم على كمية كاة من الأكسجين.
وأوضح الطبيب أن العلاج الدوائي يشمل مضادات التخثر لمنع تكون جلطات جديدة، بالإضافة إلى أدوية لتحسين تدفق الدم وتخف العبء على القلب. يقوم الأطباء أيضًا بالتحقق بعناية من وجود أي علامات على حدوث مضاعفات محتملة، مثل عدم انتظام ضربات القلب أو الانخفاض الشديد ضغط الدم.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة حساسة وتتطلب مراقبة دقيقة على مدار الساعة، ويعمل الفريق الطبي على استقرار الحالة والتأكد من عدم تدهور وظائف الأعضاء الأخرى نتيجة الجلطة. ومن المتوقع حدوث تحسن تدريجي، ولكن قد يبقى المريض العناية المركزة لفترة طويلة، خاصة وأن عملية التعا تتطلب مراقبة دقيقة وإدارة دقيقة لأي تغيرات تطرأ على حالته الصحية.
و سياق آخر، قال مدير أعمال محمد فؤاد لـ«»، إنهم قاموا بسرعة بنقل شقيقه الذي أصيب بجلطة دماغية إلى مستشفى آخر، حيث أجريت له عملية جراحية القلب، وهو الآن تحت العناية المركزة. وأوضح مدير الأعمال أن الفنان محمد فؤاد كان يمر بحالة نفسية صعبة خوفا من شقيقه الذي تعرض لأزمة صحية مفاجئة وتم نقله على الفور إلى المستشفى. لكنه أصر على أن الأطباء تعاملوا مع الحالة بطريقة غير مناسبة.
و اتصال هات مع د. وأوضح محمد عبد الله، المتحدث الرسمي باسم نقابة المهن الموسيقية، لـ””، أن النقابة لا تتدخل شؤون الفنانين الشخصية، وأن مثل هذه الأمور متروكة للجهات الأمنية والقضائية المختصة. كما أشار إلى أن النقابة ليست على علم بتفاصيل الحادثة أو أسبابها، ولا تتدخل مثل هذه الحالات.