اختلطت تأثيرات السياسة بالاقتصاد، واختفت أسهم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا التي يملك الأغلبية ها
وصلت أسهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى مستويات قياسية.
وجاء التراجع الجديد للأسهم أعقاب عودة المرشح الجمهوري للرئاسة الآونة الأخيرة إلى منصة التواصل الاجتماعي المنافسة “إكس”.
وكان أداء الرئيس السابق، الذي حاول العودة إلى المكتب البيضاوي، أفضل حالاته عندما كان منافسه الديمقراطي هو الرئيس الحالي جو بايدن، لكن انسحابه من الانتخابات المقررة نوفمبر المقبل ودعمه لنائبته كامالا هاريس، كل شيء تغير.
و الأسابيع القليلة الماضية، فقد ترامب تقدمه الكبير استطلاعات الرأي أمام المرشحة الديمقراطية، كاملا هاريس، التي تستعد للإعلان رسميا أمام المؤتمر العام لحزبها عن قبولها الترشيح.
وانخفضت أسهم ترامب ميديا إلى 21.33 دولارًا، أو أكثر من أربعة بالمائة. وأغلق السهم منخفضا 3.7 بالمئة عند 21.42 دولارا، مسجلا الجلسة الثامنة من الخسائر على التوالي.
وتأثر السهم أيضا بتراجع استطلاعات الرأي وأسواق الرهانات الانتخابية لترامب الأسابيع القليلة الماضية، إذ اعتبر بعض المتداولين الأفراد أن سهم الشركة رهان على فوز ترامب بولاية ثانية.
وصل السهم إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 79.38 دولارًا خلال أول ظهور له بورصة ناسداك 26 مارس بعد اندماجه مع شركة الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة Digital World Acquisition Corp.
و وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت شركة ترامب ميديا، التي يعد تطبيق Truth Social أصولها الرئيسية، عن خسارة ربع سنوية قدرها 16.4 مليون دولار من إيرادات بلغت 837 ألف دولار فقط. وتبلغ القيمة السوقية للشركة حوالي 4.3 مليار دولار، بانخفاض عن أكثر من 8 مليارات دولار وقت سابق من هذا العام.
وبدأ ترامب النشر على منصة X لأول مرة منذ نحو عام الأسبوع الماضي، تزامنا مع مقابلة مع مالك الشركة إيلون ماسك.