ووزعت السفارة الفرنسية بيانا من قصر الإليزيه جاء فيه: إن “رئيس إيمانويل ماكرون سيتوجه إلى لبنان يوم الجمعة 17 كانون الثاني 2025 في إطار زيارة رسمية”.
ويريد رئيس الدولة من خلال هذه الزيارة التأكيد على التزام فرنسا الثابت بدعم لبنان وسيادته ووحدته. وسيهنئ رئيس اللبنانية السيد جوزاف عون على انتخابه الأخير، وكذلك الرئيس المنتخب للمجلس السيد نواف سلام.
في هذه الأوقات التاريخية التي يمر بها لبنان، سيكرر رئيس الدولة تمنياته بنجاح مهمتهم: تشكيل حكومة قوية في أسرع وقت ممكن قادرة على توحيد لبنان بكل تنوعه حول الإصلاحات اللازمة لتعافي البلاد. ولتمكين عودة الرخاء لجميع اللبنانيين، رجالا ونساء، واستعادة أمن لبنان وسيادته على كامل أراضيه. إن اليوم يتعلق بالاستجابة لتطلعات الشعب اللبناني، الذي وقفت فرنسا إلى جانبه في جميع الظروف.
وستكون هذه الرحلة أيضاً فرصة للعمل على التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار الذي أعلنه رئيس والرئيس جو بايدن في 26 تشرين الثاني/نوفمبر ولتأكيد التزام فرنسا في هذا الصدد داخل اليونيفيل وكذلك ضمن آلية التحقق. وبعد مؤتمر 24 تشرين الأول/أكتوبر واتصالات رئيس الدولة مع شركاء لبنان المحترمين، ستركز هذه الزيارة أيضا على التحديات التي يواجهها لبنان في تعزيز قواته المسلحة وقوى الأمن الداخلي، بما في ذلك لصالح سيادته. ويشير أيضًا إلى الجهود الإنسانية وجهود إعادة الإعمار اللازمة لتنشيط البلاد.
كما يشارك في هذه الرحلة السيد جان إيف لودريان، الممثل الشخصي لرئيس الدولة في لبنان، حيث سيتولى منذ حزيران/يونيو 2023 مسؤولية تسهيل الحوار بين مختلف الأطراف السياسية اللبنانية من أجل الخروج من الأزمة. حالة الجمود المؤسسي.
تعكس هذه الرحلة التزام فرنسا المستمر باستقرار لبنان ووحدته ونموه، الشريك والصديق التاريخي لفرنسا. وهو جزء من التحرك المستمر لرئيس تجاه لبنان على غرار زياراته في آب وأيلول 2020”.