باسيل: الرئيس الحالي منتخب من المجلس النيابي ولا يوجد تعاط سلبي او إيجابي بالمطلق وهناك مرحلة جديدة سنعطيها الدفع اللازم لانجاحها

admin9 يناير 2025آخر تحديث :

قال رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، في حديث إلى الإعلامي ماريو عبود في برنامج “جدل” على شاشة الـ LBC، تعليقاً على الجلسة الانتخابية للرئيس جوزف عون، إن “المواجهة مع الظلم لا تدفعه. وذكر: «لكن هذا الأمر حدث رغم أن الجلسة غير دستورية والانتخابات غير دستورية، لكنه حدث وسنتعامل معه بإيجابية».

وأضاف: “نحن كحركة وطنية حرة جزء من مؤسسات الدولة ومسألة الحكومة ونهجنا في المرحلة المقبلة يخضع لعدة أمور تطرأ مع مرور الوقت وإذا كان هناك تنفيذ مناسب فسنقوم بذلك”. “الرد عليه بشكل إيجابي.

وقال: «لا يوجد تفاعل سلبي أو إيجابي على الإطلاق وهناك مرحلة جديدة سنعطي الزخم اللازم لنجاحها».

وتابع باسيل: “الرئيس الحالي انتخب من قبل مجلس النواب وحصل في النهاية على 99 صوتا. طبعاً ما حصل اليوم هو موعد وأنا حذرت من أننا سنخضع للوصاية الدولية والدول لاحظت أننا كما فرضنا عليهم رئيس جمهورية، فغداً سنفرض عليهم رئيساً للوزراء ونفرض القوانين، والحقيقة أننا لم نصدق كيف انتخبنا رئيساً في لبنان”.

وتابع: “قلت يجب أن نتفق على رئيس، لكننا لم ننجح، لكن وجود رئيس أفضل من عدم وجود رئيس”. لكن لدينا ما يشير إلى عدم وجود تدقيق جنائي”.

وتمنى باسيل “أن تكون هناك ظروف داخلية وخارجية تساهم في تحقيق ما ورد في كتاب القسم”.

وقال: «نرى تشابهاً في ذلك مع خطاب أداء القسم الذي قرأه الرئيس ميشال عون، وعلينا جميعاً أن نضع يدنا في يد الرئيس الحالي لتحقيق ذلك»، إذ «ليس الهدف تسليم اليد» “قل له أنك لا تستطيع أن تفعل ذلك، ولكن الهدف هو أن يؤدي بشكل جيد ويكتسب الثقة من خلال الممارسة وهذا سيساعده على تحقيق برنامجه ونريد منا أن نساعدهم على تحقيقه.” الثقة في لبنان يعيد.”

ورأى باسيل أن “التحديات التي تواجه الاتفاق كبيرة، سواء فيما يتعلق بسوريا وأوضاعها المتعلقة بالنازحين، أو فيما يتعلق بإسرائيل والسلاح”.

وأضاف: “يجب أن يكون واضحًا على الفور أن شيئًا ما قد تغير فيما يتعلق بالانتهاكات حتى نتمكن من البدء في طريق التحسن”.

ودعا إلى الكشف في الأيام المقبلة عن أسباب دفع الدول للتصنيف، قائلا: “الأجندة الدولية تريد تنفيذ وقف إطلاق النار ونحن نؤيد التحرك في هذا الاتجاه وعدم تجديد الحرب ومعالجة مسألة سوريا”. الأسلحة”. وكل ذلك من خلال سياسة تنتهجها الدولة”.

وأكد أن “هناك أمل للبنان اليوم، لكن هذا الأمر يجب ألا يؤدي إلى تمزق أو عزل المكونات اللبنانية”.

وأضاف: “الظواهر غير الصحية يجب أن تتوقف ومن هنا أقول للبنانيين: فلنتطلع بأمل إلى معالجة هذه المشاكل ولنفكر أن ما حدث هو فرصة لعلاقات لبنان مع العالم الخارجي من خلال تموضعه وتحسين وضعه”. الأزمات التي تشهدها المنطقة، وفي الوقت نفسه كيف يمكن إعادة التوازن الداخلي دون أن تكون اليد العليا لأحد على الآخر؟

وعن حق تسمية رئيس الحكومة، أكد باسيل: “عندما نصل إليه نعبر عن رأينا فيه”، وخاطب التيار الوطني الحر قائلاً: “لم يكن لدينا مرشح لرئاسة ، بل مرشحنا”. الإجماع، وبالتالي لا يوجد فوز أو خسارة، وبمجرد سد الفجوة، فهو فوز للبنان، ومهما كان موقفنا، فإننا نتجاوز أي حادثة أو شخص ونمضي قدما بشكل إيجابي”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة