أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن الجهود متواصلة لإنجاح الجلسة النيابية المقررة في 9 كانون الثاني/يناير المقبل لانتخاب رئيس للجمهورية، في مواجهة الفراغ الرئاسي المستمر منذ أكثر من أكثر من عام. سنتين.
وأوضح بري في تصريح صحفي أنه لا ينوي تأجيل الجلسة، وأنه لم يتلق أي طلب من القوى السياسية بشأن التأجيل. كما أكد أن الجهود الحالية تهدف إلى إنجاح العملية الانتخابية. وينفون ما يتردد عن محاولات التوصل إلى اتفاقات مبدئية بشأن الحكومة المقبلة.
وأوضح بري أن أولويته في المرحلة الحالية هي استكمال الانتخابات الرئاسية، مشدداً على أن الملفات الأخرى كتشكيل الحكومة وإعلانها الوزاري سيتم التعامل معها ضمن مسار سياسي ودستوري محدد، في إشارة إلى الملف النيابية الملزم. المشاورات التصويتية التي يجريها رئيس مع النواب لانتخاب رئيس مجلس الوزراء، ثم المشاورات غير الملزمة التي يجريها الرئيس المنتخب.
وعندما سئل عن دعم قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية من قبل حليفه النائب السابق وليد جنبلاط، رفض بري التعليق على الموضوع، لافتا إلى أن “كل شيء سيتضح في الجلسة”.
وفيما يتعلق بتسمية عون، سبق أن صرح بري أن انتخاب قائد الجيش يتطلب تعديلاً دستورياً، حيث يقضي الدستور باستقالة موظفي الفئة الأولى، بمن فيهم قائد الجيش، قبل عامين على الأقل من انتخابهم.
في المقابل، هناك احتمال أن يحصل عون على 86 صوتاً في الجلسة، ما قد يسمح بـ«تغيير ضمني» في انتخابه، كما حصل مع انتخاب الرئيس السابق ميشال سليمان.