المفاوضات بين “حماس” وإسرائيل دخلت مرحلة حساسة جداً

admin15 ديسمبر 2024آخر تحديث :

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن هناك تقدما في المفاوضات بشأن اتفاق تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، لذا سيبدأ تنفيذ الاتفاق تدريجيا بدءا من ولاية الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن فترة طويلة حتى يتولى دونالد ترامب منصبه كرئيس في الشهر العشرين.

وكما نقل المراسل العسكري البارز للصحيفة إيتمار أيشنر عن مسؤول إسرائيلي كبير، فإن المرحلة الأولى تتضمن مفاوضات لإبرام اتفاق إنساني، والذي سيستمر ستة أسابيع ويتكون من إطلاق سراح عدد غير معروف من النساء والأطفال والبالغين الإسرائيليين مقابل إطلاق سراحهم. الأسرى الفلسطينيون، بشرط أن يكون كل منهم على استعداد للعودة إلى القتال.

وذكر المسؤول أن هناك تقدما في المحادثات مع حماس بشأن الرهائن، مشيرا إلى أن الشاباك والموساد أبلغا مجلس الوزراء الإسرائيلي أنه تجري الاستعدادات لإبرام الصفقة في الأيام المقبلة، مما يشير إلى أن المحادثات بين حماس وحماس لقد دخلت إسرائيل مرحلة حساسة للغاية حيث تم تحديد ملامح الصفقة بشكل أكبر.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي أنه على الرغم من التقدم في المفاوضات، فإن أي اتفاق قد يكون في البداية غير مكتمل.

وفي هذا السياق، تحدث المسؤول الأمني ​​الإسرائيلي عن “أنباء عن مرونة واستعداد من جانب حماس فيما يتعلق بتواجد محدود للجيش الإسرائيلي في غزة خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، مقابل أنباء عن موافقة إسرائيل على انسحاب مؤقت”. من محور فيلادلفيا”، لكنه لم يؤكد هذه التقارير.

وفيما يتعلق بالاتفاق الجزئي، ذكر المسؤول الإسرائيلي أن “الهدف في هذه المرحلة هو إطلاق سراح جزء من المختطفين، ولكن مع مراعاة التوازن بين الحفاظ على الأمن الإسرائيلي وضمان استعادة أكبر عدد ممكن من الرهائن”. ولا تزال القضية محل جدل حاد بين الحكومة الإسرائيلية وعائلات الرهائن الذين يعتقدون أن الاتفاق يجب أن يكون شاملا ولا يقتصر على إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن.

بينما يواصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وفريقه التفاوض مع حماس، يتزايد السخط داخل الحكومة الإسرائيلية بسبب معارضة بعض الشخصيات اليمينية البارزة.

لكن بحسب المسؤول نفسه، فإن “نتنياهو سيحصل على أغلبية في الحكومة إذا توصل إلى اتفاق معقول، حتى لو عارضه وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير ووزير المالية يتسلئيل سموتريش، اللذين تساورهما شكوك حول ما إذا كانا سيدعمان ذلك”. له .” “

يشار إلى أن حماس لا تزال تؤكد على أن الاتفاق يجب أن ينتهي بوقف شامل للحرب في غزة وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة.

وفي وقت لاحق من هذا الأسبوع، من المتوقع أن يزور مبعوث ترامب آدم بوهلر إسرائيل كجزء من مهمة تتعلق بمفاوضات إطلاق سراح السجناء. وذكر تقرير الصحيفة أن بوهلر سيتشاور مع المسؤولين الإسرائيليين حول كيفية التعامل مع ملفات السجناء.

وقال بوهلر في تصريحات صحفية: “زيارتي لإسرائيل تهدف إلى دعم الجهود الرامية إلى ضمان العودة الآمنة للرهائن. نحن نعتقد أن العملية يجب أن تكون إنسانية، ولكن يجب أن نكون واقعيين بشأن التحديات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة