افرام أعلن رسمياً ترشحه لرئاسة : فجر جديد يبزغ في لبنان والشرق الأوسط

admin12 ديسمبر 2024آخر تحديث :

أعلن رئيس مجلس إدارة مشروع وطن الإنسانية النائب نعمة افرام رسميا في مؤتمر صحفي ترشحه لرئاسة لبنان واستعداده لتحمل وتحمل هذه المسؤولية الوطنية انطلاقا من الثوابت المعلنة.

واستهل أفرام حديثه بالقول: “بعد العمل الجاد على مدى ثلاث سنوات في مشروع وطن الإنسان على أكثر من أربعين محوراً يتعلق بلبنان الجديد ومؤسسات إعادة الإعمار، وفي ظل التطورات التي تمس بلدنا والمنطقة”. وبعد أن حددت التاسع من كانون الثاني/يناير من العام المقبل موعداً لانتخاب رئيس للجمهورية، أرى أن فجراً جديداً يبزغ حرفياً في لبنان والشرق الأوسط.

وأضاف: “إنه الفجر الذي يقدم لنا فرصة ثمينة يجب أن نغتنمها بسرعة لأنها قد لا تدوم طويلا، ونحن جميعا ندرك حجم الفرص المتاحة لنا منذ أكثر من عشرين عاما، ولبنان يموت في حضننا”. الأيدي.”

وتابع: “بعد أن طرح اسمي منذ فترة كمرشح طبيعي للرئاسة، اليوم باسم “مشروع وطن”، أعلن رسميا ترشحي لرئاسة لبنان واستعدادي للتحمل وقبول هذه المسؤولية الوطنية هو بناء على الثوابت التالية :

1 – التزامي بتطبيق “إجراء وقف الأعمال العدائية” كآلية تنفيذ القرار الأممي 1701 بكافة جوانبه وقرارات مجلس الأمن المختلفة ذات الصلة بشأن لبنان، تحت الغطاء الشرعي لرئاسة وكحجر زاوية لضمان الاستقرار. .

2- تشكيل حكومة تتولى التنفيذ الكامل والجدي للقرار 1701، وحصر السلاح بالقوات المسلحة الشرعية، وزيادة الثقة بها، وتزويدها بالدعم والعتاد.

3. – تبني المشروع الإصلاحي الإنقاذي الشامل الذي وضعه مشروع وطن الإنسان للبنان الجديد. وتشمل أولوياته في هذه المرحلة ما يلي:

– تنفيذ اتفاق الطائف والتطوير اللاحق.

– وضع وتنفيذ خطط إعادة الإعمار.

– ضمان الحماية الاجتماعية الكافية.

-الاسترداد المالي وحقوق المودعين.

– استقلال القضاء.

– إعادة هيكلة الإدارة ومواصلة تطوير نظام تشغيل الدولة وتحقيق اللامركزية.

– مكافحة النزوح السوري.

– إيجاد قانون انتخابي حديث ومعاصر.

– تنفيذ إصلاحات شاملة تهدف إلى تحقيق أقصى قدر من الإنتاجية والشفافية الشاملة في مختلف المجالات.

-استعادة الثقة والمصداقية لجذب رؤوس الأموال والاستثمارات وخلق فرص العمل.

– التزامي ببناء دولة مؤسسات منتجة ومتطلعة، بخدمات حديثة وعالمية، مع دعوة جميع اللبنانيين، لا سيما المشتتين منهم، إلى المشاركة في ورشة الإنقاذ والإصلاح مباشرة أو عبر المنصة الإلكترونية المفتوحة التي ستكون سيتم تأسيسه قريباً من خلال «مشروع وطن» لتحويل النجاحات الفردية «معاً بمشاركة كافة الطاقات والخبرات».

وانطلاقاً من هذه الثوابت وهذه المساحات المشتركة، أجدد التزامي بأن سعادة الإنسان وكرامته وتحقيق ذاته هي جوهر مشروعي، من أجل حاضر مستقر وقرن ثاني أكثر أماناً وازدهاراً وإنتاجية.

وختم افرام: “آمل أن يحظى هذا الاقتراح بدعم وثقة الكتل النيابية وزملائي. فيبقى… إن لم يبن الرب البيت، فباطلا يتعب البناؤون».

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة