نقابة أصحاب المطاعم: نتطلع إلى لبنان جديد لا يعتمد على مواسمد

admin5 ديسمبر 2024آخر تحديث :

عقد مجلس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والنوادي الليلية ومحال الحلويات اجتماعاً لبحث التطورات المتعلقة بوقف الأعمال العدوانية ومتطلبات المرحلة الحالية والإجراءات اللازمة لعودة السياحة إلى لبنان الطريق الصحيح للتعافي والتقدم.

وأشار في بيان: “هذه الحرب قتلت أشخاصا ودمرت حجارة وشردت رأسمالنا البشري، العمود الفقري لقطاعنا، وتسببت في أضرار لا تعد ولا تحصى لا يمكن إحصاؤها إلا بعد تحقيق شامل وخسائر كبيرة جدا لا يمكن تقديرها”. إلى ما بعد نهاية العام.”

وقال: «صحيح أننا على أعتاب موسم العطلات وقد يتمكن القطاع السياحي من التنفس بشكل أسهل قليلاً، علماً أن القدرات الداخلية محدودة بسبب تراكم الأزمات وضعف القدرة الشرائية المطلوبة». مستوى السياحة لهذا الموسم وندعو المغتربين لزيارة لبنان وعائلاتهم لأن ذلك يعتبر بصيص أمل وجرعة أوكسجين، ولكن من الآن فصاعدا نتطلع إلى لبنان جديد لا يعتمد على السياحة وحدها المواسم، ولكن على السياحة المستدامة”.

وأوضح أن “الاقتصاد اللبناني هو اقتصاد سياسي، ما يعني أن إنشاء المؤسسات له أثر إيجابي على الاقتصاد”، مشدداً على أنه “لا يمكن الحديث عن انتعاش وازدهار حقيقيين إلا بعد الإصلاحات والنظام السياسي في البلاد، أي بعد الإصلاحات والنظام السياسي في البلاد”. انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة فعالة، ولا ثقة في إعادة الإعمار، والاستثمارات والأموال والمؤتمرات تواجه استدامة في الواقع الأمني ​​والسياسي، وإذا تحقق ذلك نأمل أن نرى انتعاشاً وإصلاحاً حقيقيين حتى صيف 2025.”

وشدد: «لمواكبة هذا الإصلاح، يجب علينا أولاً تحديث التشريعات السياحية وجميع القوانين المتعلقة بقطاع السياحة حتى تواكب العصر وتتماشى مع المؤسسات الجديدة التي تلتزم بها، بشكل كبير الأبعاد». الحد من دخول المؤسسات غير الشرعية إلى السوق من خلال المنافسة غير العادلة. بالإضافة إلى الضغط لفتح مطار ثان، وضمان دمج السياحة الجماعية في السياحة الفردية وإعادة هيكلة وتحسين إنشاء الموانئ السياحية كما هو الحال في دول البحر الأبيض المتوسط ​​الأخرى، ويتم تأمين الدورة السياحية بأكملها من خلال الأنشطة الترويجية في الداخل والخارج ورؤية وخارطة طريق للتطوير. “السياحة الاقتصادية تشكر وزارة السياحة والهيئات الاقتصادية على تعاونهم وجهودهم الجبارة للحفاظ على صورة لبنان وسياحته واقتصاده رغم كل الأزمات الماضية”.

وختم: “لعلنا نتعلم الدرس من الحروب المتتالية ونأمل أن تنهي هذه الحرب معاناة لبنان وشعبه وحان الوقت لنعيش بسلام”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة