بري لـ””: الخروقات تُعالَج.. والرئيس صناعة لبنانية

admin2 ديسمبر 2024آخر تحديث :

وبهذا المعنى فإن الأولوية الملحة في الوقت الحاضر هي إلزام العدو الإسرائيلي بتنفيذ الاتفاق في مواجهة الخروقات المستهجنة المتكررة للاتفاق، وهو ما يتابعه رئيس مجلس النواب عن كثب في الأيام الأخيرة. التحدي الآخر الذي يهم عين التينة هو إعادة إعمار ما دمره العدوان، فضلا عن إعادة النظام في المؤسسات الدستورية من خلال انتخاب رئيس .

وقال المتحدث بري لـ«» إن عدد الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار تجاوز الـ52، مشيراً إلى أن «هذه الخروقات تشكل خرقاً صارخاً للاتفاق ويجب ألا تستمر». ويكشف عن إجراء اتصالات مع الجهات الدولية المعنية لمعالجة هذه الانتهاكات الإسرائيلية، على أمل أن يؤدي استكمال لجنة المراقبة إلى حلها بعد أن تستأنف عملها في حال انضمام الجانب الفرنسي إليها.

وكيف يصف تجربة التفاوض لإنهاء الحرب؟

ويشير بري إلى أن هذه ليست المرة الأولى: «لقد سبق لي أن مررت بتجربة مماثلة عام 2006، لكن الفارق الكبير الوحيد هذه المرة هو أنني افتقدت ركيزة إلى جانبي، وهي الشهيد السيد حسن نصر الله».

أما على صعيد الترشح للرئاسة، فيشير بري إلى أنه يعلق آمالا كبيرة على أن تؤدي الجلسة النيابية في التاسع من كانون الثاني/يناير المقبل إلى انتخاب رئيس للجمهورية. وأكد أن تحديد موعد الجلسة الانتخابية جاء بمبادرة شخصية منه، وذلك في إطار التزامه بما سبق أن أعلنه، وهو عزمه تحديد موعد للجلسة الانتخابية فور التوصل إلى وقف إطلاق النار. وأوضحت، أن هذا الأمر لم يتم التنسيق معه مع أي جهة خارجية، “وحتى المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان لم يكن على علم بقراري عندما زار بيروت مؤخراً”.

وكرر بري أن الرئيس المقبل سيأتي من صناعة لبنانية، “وأنا أتقبل أن يكون الأمر كذلك، مهما بدا أن هناك تدخلات خارجية في هذا الأمر”، لافتا إلى أنه أبلغ أعضاء اللجنة. خمسة عنه. ويأمل أن “يساعدونا على القيام بما نريد، وليس ما نريد”.

ويشير بري إلى أن الجهود في الفترة ما بين موعد الاجتماع ستتركز على التوصل إلى توافق على رئيس مقبول لدى أوسع جمهور ممكن من الناخبين النيابيين، “ولكن حتى لو لم يتم التوصل إلى توافق، سأستمر في الاجتماع حتى النهاية”، معتبرا ذلك وأضاف أن الأولوية هي التوصل إلى اتفاق على اسم يمكنه الفوز بـ 86 صوتا حتى يبدأ حكمه قويا ومعززا بحشد وطني واسع حوله.

وعندما يُسأل بري عن الطريقة التي يقترب بها الثنائي، حركة أمل وحزب الله، من ولاية الرئيس المقبل، يوضح أنه ليس من الضروري أن يكون قريباً من الحركة وحزب الله، «لكن هذا لم يكن مهماً». معادية لهم أو لأي مكون آخر”.

فهل ما زال سليمان فرنجية من الأسماء المرشحة؟ يجيب بري: «معروف أنه عماد المرشحين لأن لا شيء يمنعه من تأكيد نفسه، خصوصاً أنه لا يقدم نفسه كمنافس».

هل تؤثر ديناميكية الانتخابات الرئاسية على تشكيل الحكومة المقبلة؟

ولا يستبعد بري ذلك، إذ من الممكن تشكيل حكومة جديدة بعد شهر من ولادة الرئيس إذا تم انتخابه بالتوافق.

وعلى سبيل «النكتة المشفرة»، عندما سُئل بري إن كان يتوقع أن يكون رئيس الوزراء المقبل طويلاً أم قصيراً، أجاب ضاحكاً: «طويل…».

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة