الحليب الذهبي.. طريقة جديدة لتصنيع بديل القهوة

admin19 أغسطس 2024آخر تحديث :

إذا قمت بزيارة مقهى عصري السنوات القليلة الماضية، فمن المحتمل أنك رأيت حليب الكركم “الذهبي” القائمة.

على الرغم من الإعلان عنه مؤخرًا كبديل صحي وخالي من الكاين للقهوة، إلا أن المشروب عبارة عن نسخة من مشروب هندي تقليدي يستخدم غالبًا كعلاج منزلي لنزلات البرد.

الآن طور الباحثون جامعة جورجيا طريقة فعالة لصنع مشروب بالحليب النباتي يحافظ على الخصائص المدة للمكونات مع إطالة مدة صلاحيتها.

وسيقدم الباحثون طريقتهم الجديدة اجتماع الخريف للجمعية الكيميائية الأمريكية.

وذكر بيان منشور على الموقع الرسمي للجمعية تفاصيل هذه الطريقة التي تعتمد على 4 خطوات ذكرها أنتوني سورياميهارجا، طالب الدراسات العليا جامعة جورجيا والذي سيقدم البحث اللقاء، وهي:

أولاً: تحضير محلول الكركم

ابدأ بإضافة مسحوق الكركم إلى محلول قلوي (محلول ذو درجة حموضة عالية. البيئة القلوية تجعل الكركمين، المركب النشط بيولوجيًا الكركم، أكثر قابلية للذوبان وأسهل استخلاصه من الماء العادي).

سيحول الكركم الموجود المحلول القلوي الخليط إلى اللون الأحمر الداكن، مما يشير إلى أنه يذيب الكركمين بشكل فعال.

ثانياً: خلطه مع الحليب النباتي

أضف محلول الكركم الأحمر الداكن إلى عينة من حليب الصويا، وسيحول المحلول شديد الحموضة حليب الصويا إلى اللون الأصفر الداكن، مما ينتج عنه حليبًا ذهبي اللون.

لجعل الحليب أكثر متعة للاستهلاك، قم بتحييد الرقم الهيدروجيني عن طريق خفضه إلى حوالي 7 (رقم هيدروجيني محايد). تضمن هذه الخطوة أن المشروب آمن ولذيذ.

ثالثاً: التجف بالتجميد للحصول على مسحوق فوري

للحفاظ على الحليب الذهبي بشكل أكبر وإطالة مدة صلاحيته، قم بإزالة الماء من المحلول من خلال عملية تجف القلي.

رابعاً: تغليف الكركمين

خلال هذه العملية، يتم تغليف الكركمين قطرات الزيت حليب الصويا.

كما تحمي العبوة الكركمين من الهواء والماء، مما يمنعه من التحلل ويطيل العمر الافتراضي للمنتج.

أنواع أخرى من الحليب النباتي

حين تم اختبار هذه الطريقة مع حليب الصويا بسبب محتواه العالي من الأحماض الأمينية، إلا أنه يمكن تطبيقها أيضًا على أنواع أخرى من الحليب النباتي لأولئك الذين يعانون من حساسية الصويا أو يفضلون الأذواق المختلفة.

ويقترح الباحثون أن طريقة الاستخلاص المعتمدة على الرقم الهيدروجيني يمكن استخدامها أيضًا لاستخلاص مركبات نباتية مدة أخرى، مثل الأنثوسيانين من التوت الأزرق، والتي يمكن أن تقلل من هدر الطعام عن طريق إعادة تدوير المنتجات الثانوية من زراعة الفواكه والخضروات.

يقول أنتوني سورياميهارجا: “إن هذه الطريقة الجديدة لا تزيد من كفاءة عملية الإنتاج فحسب، بل تعمل أيضًا على تحسين القيمة الغذائية لبديل القهوة، مما يجعلها خيارًا أكثر ملاءمة وصحية للمستهلكين”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة