أسماء المجرات
مجرة Mayall
ويعتبر عالم الفلك أمريكي الجنسية نيكولاس مايال هو من اكتشفها وذلك حدث في تاريخ 13 مارس لعام 1940م من مرصد ليك.
وقد استعمل في ذلك عاكس كروسلي التي تعتبر من أهم المظهر التي توضح لنا قدرة الله العظيمة في خلق الكون بما يحتويه.
مجرة الدوامة
مجرة Whirlpool تسمى كذلك M51 أوMessier 51، وهي حلزونية مثل درب التبانة وغيرها من المجرات الحلزونية.
وذلك النوع من المجرات هو الأكثر شيوعًا في الكون وتصل نسبته إلى حوالي 77 بالمئة من المجرات بالكون.
ولتلك المجرة عدة أذرع تمتد للخارج كما تلتف حول مركز مشرق، ونجد مركزها يتميز باللون الأصفر كما يعج بالنجوم الأكبر عمرًا.
وعلى طول أذرع مجرة الدوامة نجد النجوم الصغيرة والنجوم الأكثر إشراقًا.
وتلك الأذرع لمجرة الدوامة مثلها كباقي المجرات الحلزونية ما هي إلا أماكن يتم فيها ولادة النجوم الصغيرة.
وأما المسافة بين كوكب الأرض ومجرة Whirlpool فهي تبلغ 25 مليون سنة ضوئية، وأما قطرها فيبلغ 60 ألف سنة ضوئية.
وتمتاز تلك المجرة بكونها مرئية بوضوح لعلماء الفلك، وقد تم اكتشاف نهايات نجوم ضخمة بها، وعن الانفجارات فقد رصدوا بها ثلاث مستعرات عظمى في سنة 2011م و2005م و1994م.
مجرة عجلة العربة
يمتاز مركزها بكونه لامع مع وجود سحابات غبار وغاز رقيقة تشع للخارج.
وشكل مجرة Cartwheel غير العادي يعتبر نتيجة لتصادم كوني حدث من ملايين السنين.
أي أنها في الأصل كانت مجرة حلزونية كبيرة، لتأتي مجرة أصغر وتخترق مركزها، وقد انتشرت النجوم بها.
وكان ذلك الانتشار أشبه بسقوط صخر في الماء لينتج عنه تموجات منتشرة من المركز إلى الخارج.
وتوجد مجرة عجلة العربة في كوكبة النحات، والمسافة بينها وبين كوكب الأرض يقدر بـ500 مليون سنة ضوئية.
مجرة درب التبانة
ونجد أنها تبدو على هيئة شريط بحيث يكون هيكله على هيئة قرص ننظر إليه من الداخل.
وقد قام العالم جاليليو جاليلي لأول مرة في عام 1610م بحل نطاق الضوء بالنجوم المنفردة وقد استعمل قي ذلك تلسكوبه.
ونجد أن البعض يتساءل لما لا يمكننا أن نرى مجرة درب التبانة كاملةً من كوكبنا، وتفسير ذلك واضح.
وهو أن الأرض تعد جزءًا من النظام الشمسي، وذلك النظام الشمسي يعد جزءًا من تلك المجرة الكبيرة مجرة درب التبانة.
مجرة ماجلان الصغيرة
أي أنها قريبة من مجرة درب التبانة، والمثير للإعجاب أنها أحد أكثر الأشياء البعيدة التي نستطيع أن نراها بعيننا المجردة.
مجرة السيجار
والسبب في تلك التسمية الشكل الطويل الإهليجي للقرص، وذلك ما يظهر وفقًا لموقع الرؤية عندنا.
كما يطلق عليها اسم M82، وبشكل استثنائي هي مجرة ذات نسبة ولادة نجمية عالي، وذلك حسب ما الوكالة الأوروبية للفضاء (ESA).
وفي المنطقة الوسطى للمجرة نجد أنه يتم ولادة النجوم وبمعدل أعلى مما يحدث في مجرتنا درب التبانة عشر مرات.
مجرة عباد الشمس
وقد تم نشره في عام 1781م، ليطلق عليه اسمًا منمق وذلك يعود إلى التصاعد الضيق لأذرعه المتعددة.
وذلك يشبه إلى حد كبير النمط الذي يوجد بمركز زهرة الشمس، وعلى بعد يبلغ 27 مليون سنة ضوئية من كوكب الأرض تكون عباد الشمس.
مجرة Hoag
على أنها مجرة غريبة أو سديم كوكبي به نجوم يبلغ عددها ثمانية مليارات، ولنقل أنها مجرة غير نموذجية تنتمي للنوع المعروف تحت مسمى المجرة الحلقية.
مجرة العين السوداء
وكذلك من خلال تشارلز ميسييه في سنة 1780م، ونجدها محتوية على شريط مذهل مظلم يعمل على امتصاص الغبار الموجود أمام المجرة ساطعة النواة.
وذلك ما أدى إلى تسميتها بعدة ألقاب مثل مجرة عين الشر أو مجرة العين السوداء.
وتبلغ المسافة بينها وبين كوكبنا كوكب الأرض بحوالي 29 مليون سنة ضوئية، وأما حجمها فيبلغ نصف حجم مجرتنا درب التبانة.
وإن كنت ترغب في التمتع بالنظر لمجرة سومبريرو فذلك المشهد سهل إن كانت السماء صافية مع استعمال تلسكوب كبير.
وفي فصلس الربيع والصيف في أوائله تكون سومبريرو أكثر وضوحًا وأكثر جمالًا.
وتبلغ المسافة بينها وبين كوكبنا كوكب الأرض بحوالي 29 مليون سنة ضوئية، وأما حجمها فيبلغ نصف حجم مجرتنا درب التبانة.
وإن كنت ترغب في التمتع بالنظر لمجرة سومبريرو فذلك المشهد سهل إن كانت السماء صافية مع استعمال تلسكوب كبير.
وفي فصلس الربيع والصيف في أوائله تكون سومبريرو أكثر وضوحًا وأكثر جمالًا.