أسماء المجرات

admin1 نوفمبر 2024آخر تحديث :

أسماء المجرات

مجرة Mayall‏

تم ولادتها عندما حدث إصطدام لمجرتين موجودتين في كوكبة Ursa Major وتقعان على بعد يقدر بـ500 مليون سنة ضوئية.

ويعتبر عالم الفلك أمريكي الجنسية نيكولاس مايال هو من اكتشفها وذلك حدث في تاريخ 13 مارس لعام 1940م من مرصد ليك.

وقد استعمل في ذلك عاكس كروسلي التي تعتبر من أهم المظهر التي توضح لنا قدرة الله العظيمة في خلق الكون بما يحتويه.

مجرة الدوامة

عند ذكر أسماء المجرات من الضروري أن تأتي مجرة الدوامة على رأس القائمة.

مجرة Whirlpool تسمى كذلك M51 أوMessier 51، وهي حلزونية مثل درب التبانة وغيرها من المجرات الحلزونية.

وذلك النوع من المجرات هو الأكثر شيوعًا في الكون وتصل نسبته إلى حوالي 77 بالمئة من المجرات بالكون.

ولتلك المجرة عدة أذرع تمتد للخارج كما تلتف حول مركز مشرق، ونجد مركزها يتميز باللون الأصفر كما يعج بالنجوم الأكبر عمرًا.

وعلى طول أذرع مجرة الدوامة نجد النجوم الصغيرة والنجوم الأكثر إشراقًا.

وتلك الأذرع لمجرة الدوامة مثلها كباقي المجرات الحلزونية ما هي إلا أماكن يتم فيها ولادة النجوم الصغيرة.

وأما المسافة بين كوكب الأرض ومجرة Whirlpool فهي تبلغ 25 مليون سنة ضوئية، وأما قطرها فيبلغ 60 ألف سنة ضوئية.

وتمتاز تلك المجرة بكونها مرئية بوضوح لعلماء الفلك، وقد تم اكتشاف نهايات نجوم ضخمة بها، وعن الانفجارات فقد رصدوا بها ثلاث مستعرات عظمى في سنة 2011م و2005م و1994م.

مجرة عجلة العربة

يتضح من المسمى تشبهها بعجلة العربة ذات الحجم الكبير، ويبلغ طولها مقدار 150 ألف سنة ضوئية حسب موقع التلسكوب الفضائي هابل.

يمتاز مركزها بكونه لامع مع وجود سحابات غبار وغاز رقيقة تشع للخارج.

وشكل مجرة Cartwheel غير العادي يعتبر نتيجة لتصادم كوني حدث من ملايين السنين.

أي أنها في الأصل كانت مجرة حلزونية كبيرة، لتأتي مجرة أصغر وتخترق مركزها، وقد انتشرت النجوم بها.

وكان ذلك الانتشار أشبه بسقوط صخر في الماء لينتج عنه تموجات منتشرة من المركز إلى الخارج.

وتوجد مجرة عجلة العربة في كوكبة النحات، والمسافة بينها وبين كوكب الأرض يقدر بـ500 مليون سنة ضوئية.

مجرة درب التبانة

كان للمجرة التي نعيش بها وتحوي نظامنا الشمسي نصيب ضمن الحديث عن أسماء المجرات.

ونجد أنها تبدو على هيئة شريط بحيث يكون هيكله على هيئة قرص ننظر إليه من الداخل.

وقد قام العالم جاليليو جاليلي لأول مرة في عام 1610م بحل نطاق الضوء بالنجوم المنفردة وقد استعمل قي ذلك تلسكوبه.

ونجد أن البعض يتساءل لما لا يمكننا أن نرى مجرة درب التبانة كاملةً من كوكبنا، وتفسير ذلك واضح.

وهو أن الأرض تعد جزءًا من النظام الشمسي، وذلك النظام الشمسي يعد جزءًا من تلك المجرة الكبيرة مجرة درب التبانة.

مجرة ماجلان الصغيرة

تسمى أيضًا بسحابة ماجلان الصغيرة وهي عبارة عن مجرة قزمة توجد بالقرب من المجرة التي ينتمي لها نظامنا الشمسي.

أي أنها قريبة من مجرة درب التبانة، والمثير للإعجاب أنها أحد أكثر الأشياء البعيدة التي نستطيع أن نراها بعيننا المجردة.

مجرة السيجار

توجد سيجار في كوكبة Ursa الرئيسية وتبعد عن الأرض بمقدار 13 مليون سنة ضوئية، وقد تم تسميتها Cigar Galaxy.

والسبب في تلك التسمية الشكل الطويل الإهليجي للقرص، وذلك ما يظهر وفقًا لموقع الرؤية عندنا.

كما يطلق عليها اسم M82، وبشكل استثنائي هي مجرة ذات نسبة ولادة نجمية عالي، وذلك حسب ما الوكالة الأوروبية للفضاء (ESA).

وفي المنطقة الوسطى للمجرة نجد أنه يتم ولادة النجوم وبمعدل أعلى مما يحدث في مجرتنا درب التبانة عشر مرات.

مجرة عباد الشمس

أحد أسماء المجرات قد تعرفها وتسمىSunflower Galaxy أو (M63) وفي كتالوج الأجرام السماوية لعالم الفلك تشارلز ميسييه المعروف هي تعتبر المدخل رقم 63.

وقد تم نشره في عام 1781م، ليطلق عليه اسمًا منمق وذلك يعود إلى التصاعد الضيق لأذرعه المتعددة.

وذلك يشبه إلى حد كبير النمط الذي يوجد بمركز زهرة الشمس، وعلى بعد يبلغ 27 مليون سنة ضوئية من كوكب الأرض تكون عباد الشمس.

مجرة Hoag‏

تم تسميتها بذلك الاسم نسبةً إلى العالم الذي اكتشفها آرثر هوغ في عام 1950م، والذي قام كذلك بتعريفها.

على أنها مجرة غريبة أو سديم كوكبي به نجوم يبلغ عددها ثمانية مليارات، ولنقل أنها مجرة غير نموذجية تنتمي للنوع المعروف تحت مسمى المجرة الحلقية.

مجرة ​​العين السوداء

قام إدوارد بيجوت باكتشاف تلك المجرة في مارس 1779م، وبشكل مستقل من خلال يوهان إليرت بود بأبريل من العام نفسه.

وكذلك من خلال تشارلز ميسييه في سنة 1780م، ونجدها محتوية على شريط مذهل مظلم يعمل على امتصاص الغبار الموجود أمام المجرة ساطعة النواة.

وذلك ما أدى إلى تسميتها بعدة ألقاب مثل مجرة عين الشر أو مجرة العين السوداء.

تمتاز تلك المجرة بوجود انتفاخ مركزي كبير مع نواة مركزية مشرقة، وهي تسمى بعدة أسماء منها NGC 4594 أو M104.

وتبلغ المسافة بينها وبين كوكبنا كوكب الأرض بحوالي 29 مليون سنة ضوئية، وأما حجمها فيبلغ نصف حجم مجرتنا درب التبانة.

وإن كنت ترغب في التمتع بالنظر لمجرة سومبريرو فذلك المشهد سهل إن كانت السماء صافية مع استعمال تلسكوب كبير.

وفي فصلس الربيع والصيف في أوائله تكون سومبريرو أكثر وضوحًا وأكثر جمالًا.

تمتاز تلك المجرة بوجود انتفاخ مركزي كبير مع نواة مركزية مشرقة، وهي تسمى بعدة أسماء منها NGC 4594 أو M104.

وتبلغ المسافة بينها وبين كوكبنا كوكب الأرض بحوالي 29 مليون سنة ضوئية، وأما حجمها فيبلغ نصف حجم مجرتنا درب التبانة.

وإن كنت ترغب في التمتع بالنظر لمجرة سومبريرو فذلك المشهد سهل إن كانت السماء صافية مع استعمال تلسكوب كبير.

وفي فصلس الربيع والصيف في أوائله تكون سومبريرو أكثر وضوحًا وأكثر جمالًا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة