اماكن اثرية في اسكندرية

قلعة قايتباي بالاسكندرية

لا يمكن وجود مقالة عن الإسكندرية بلا قلعة قايتباي فهي من اماكن اثرية في اسكندرية. تتميز القلعة بشكلها العريق والذي يأخذك إلى التاريخ وموقعها المميز على ساحل البحر الأبيض المتوسط

في نهاية جزيرة فاروس غرب مدينة الإسكندرية حيث يلتف حولها البحر من 3 جهات. تم البدء في تشيد هذه القلعة حين أمر السلطان الأشرف أبو النصر قايتباي بتشيد برج عريق مكان فنار الإسكندرية القديم؛ لحماية مدينة الإسكندرية من الاعتداء الخارجي وتحصينها. تتميز القلعة بتصميم فريد خاصةً للممرات والسراديب الخاصة بالجنود. وشيدت القلعة مكان منارة الإسكندرية القديمة التي تهدمت بفعل الزلزال عام 702 ه، والجدير بالذكر أن منارة الإسكندرية هي إحدى عجائب الدنيا السبع.

مقابر مصطفى كامل

كثير من مواطني الإسكندرية حتى لا يعلم شيئا عن مقابر مصطفى كامل، ولكنها تستحق الزيارة بالتأكيد. تبدأ القصة عام 1934 حين عُثر بالصدفة على المقابر أثناء بناء ملعب لكرة القدم، وتنتمي هذه المقابر للعصر البطلمي. والمنطقة عبارة عن سبع مقابر أسرية ضخمة مزخرفة بثراء تعطينا إشارة حول عادات الدفن فى الإسكندرية بين القرن الثالث والثانى قبل الميلاد. لم يبق فى هذا المجمع من المقابر والذى تم نحته فى الصخر سوى أربع مقابر فقط هى: المقبرتان الأولى و الثانية (تحت سطح الأرض)، والمقبرتان الثالثة والرابعة (يرتفع جزء منهما فوق سطح الأرض) ولم يتبق منهما سوى أساساتهما! وكذلك عند الحفر عثر على تابوت ضخم من الرخام الأسود ويعتبر أكبر تابوت عثر عليه في الإسكندرية. أما عن مواعيد زيارة المقابر فهي متاحة جميع أيام الأسبوع من التاسعة صباحا وحتى الرابعة مساءا.
العنوان: مقابر مصطفى كامل.اضغط هنا.

المتحف اليوناني الروماني

من أهم متاحف الإسكندرية لأنه يحتوي على العديد من الآثار التي تم العثور عليها في الإسكندرية والتي تعود إلى عصور مختلفة. تم بدء بناء المتحف عام 1891 م واكتمل بناءه عام 1895م وافتتح على يد الخديوي عباس حلمي الثاني. عدد قاعات المتحف 25 قاعة وكل قاعة تضم مجموعة من الآثار في عصور مختلفة. كذلك من مقتنيات المتحف المميزة رأس الإسكندر الأكبر من الرخام الأبيض بارتفاع 32 سم وتحديدا في قاعة رقم 6.
العنوان: المتحف اليوناني الروماني.اضغط هنا.

مسجد أبو العباس

كذلك من أهم الأماكن الأثرية بالمحافظة هو مسجد أبو العباس حيث بدأ تأسيسه عام 1307 م! وكان عبارة عن ضريح لصاحبه ابو العباس المرسي. وبعد ذلك مر المسجد بالعديد من التطورات كان أهمها على يد الملك فؤاد الأول الذي أمر بترميم المسجد والمساجد المحيطة به وعمل ميدان لها مساحته 3200 متر مربع! ومنذ ذلك الوقت وأبو العباس يحظى بمكانة كبيرة داخل نفوس أهل الإسكندرية وكذلك زوار الإسكندرية.
العنوان: مسجد أبو العباس المرسي.اضغط هنا.

متحف الإسكندرية للآثار

هذا المتحف هو كنز الإسكندرية لأنه يقع بداخل مكتبة الإسكندرية ويضم بداخله العديد من الآثار الاسلامية،الفرعونية وكذلك اليونانية والرومانية. كما يتميز المتحف بأنه يعرض القطع في نفس الأماكن التي تم اكتشافها فيها.
العنوان: متحف الإسكندرية للآثار.اضغط هنا.

مقابر كوم الشقافة

هي من مقابر الإسكندرية في العصر الروماني و تقع في حي كرموز غرب الإسكندرية. تتكون المقبرة من سلم حلزوني موصل للطوابق الثلاثة و السلم درجاته السفلى أكثر ارتفاعا ثم يأخذ ارتفاع الدرجات في التناقص تدريجيا حتى يكاد ينعدم قرب سطح الأرض. تعتبر أكبر المقابر الرومانية العامة التى عثر عليها بالاسكندرية و وترجع إلى القرن الثانى الميلادى. تقع هذه المقبرة الأثرية في حي كرموز وخلف مدافن المسلمين الحالية،وهذه المنطقة هي جزء من مدينة الإسكندرية القديمة. وتحتوي المنطقة على ثلاثة مقابر أخرى غير الرئيسية وهي: مقبرة شارع تيجران،سلفاجو، ومقبرة الورديان.
العنوان: مقابر كوم الشقافة,اضغط هنا.

المدن الغارقة في أبو قير

تقع مدينة الاسكندرية الغارقة في أعماق شاطئ منطقة أبو قير، ويُعتقد أن المدينة قد غرقت ما بين القرنين السابع والثامن الميلادي وتم العثور عليها خلال تسعينيات القرن العشرين. حيث تمكّن الغواصون والباحثون من إيجاد العديد من الآثار الغارقة منها المنحوتات والسفن والمجوهرات الذهبية وغيرها. من ضمن الآثار التي ستُقابلها في المدينة الغارقة السفن الخشبية والتماثيل الضخمة لآلهة وملوك البطالمة،كما يُمكنك مُشاهدة بعض الأواني والمجوهرات الملكية المصنوعة من الذهب. وينظم معهد أبو قير للغوص رحلات للتعرف على المدينة الغارقة والتقاط الصور معها وهي لا شك من التجارب المثيرة جدا.
العنوان: المدن الغارقة بأبو قير.اضغط هنا.

عمود السواري

هو أعلى نصب تذكاري في العالم لأن طوله يبلغ 27 مترا، وكان يسمى سابقا بعمود بومبي. وسمي بعمود بومبي لأن الأوربيين ظنوا أن رأس القائد الروماني بومبي، الذي هرب إلى مصر فراراً من يوليوس قيصر وقتله المصريون قد وضع في جرة جنائزية ثمينة فوق تاج العمود. كذلك عرف أيضاً باسم “عمود ثيودوسيان” في العصر البيزنطي، ولكن اسم عمود السواري أطلقه عليه العرب لأنه بناء شاهق وسط منحوتات أشبه بصواري السفن فسموه “عمود السواري” و كذلك أهم ما يميز عمود السواري هو دقة نحته، سواء البدن الأسطواني من القطعة الواحدة، أو التاج من الزخارف، أو القاعدة الضخمة التي تحمل نقشاً باللغة اليونانية يحتوي على الإهداء الخاص بالعمود للإمباطور “دقلديانوس”.
العنوان: عمود السواري.اضغط هنا.

المسرح الروماني الكبير

المسرح الروماني الكبير الإسكندرية هو من أهم أماكن السياحة في الإسكندرية، وتم تشيده في القرن الرابع الميلادي. يمتاز هذا المسرح ببناء فريد من نوعه، حيث إنه تم تصميمه على شكل حدوة حصان، ويتكون من عددٍ من الصفوف يصل عددهم إلى 13 صف من الصفوف الرخامية. كما أن هذه الصفوف مثيرة حيث تم ترقيمها بحرف وأرقام يونانية؛ لتنظيم عملية الجلوس للأفراد، ويُعد هذا المسرح من آثار العصر الروماني، ويقع في منطقة كوم الدكة.
العنوان: المسرح الروماني الكبير.اضغط هنا.

معبد الرأس السوداء الإسكندرية من أعرق وأهم الأماكن السياحية في الإسكندرية، تم اكتشاف هذا المعبد بالصدفة سنة 1936 م بسيدي بشر ولكن تم نقله بعد ذلك للحفاظ عليه إلى جبانة اللاتين في وسط مدينة الإسكندرية والجزء المتبقي منه في الرأس السوداء. كما أنه يعود إلى العصر الروماني، وهو أول معبد يقوم ببنائه أحد أفراد الشعب وهو من أحد الفرسان يُسمى ايذيدور. ويضم المعبد عددًا من التماثيل الرخامية مثل تماثيل لإيزيس وسرابيس.

العنوان: معبد الرأس السوداء.اضغط هنا.