ما معنى عبارة “من ترك شيئاً لله”؟
ومن أعرض أو ترك شيئاً من أعمال الدنيا خوفاً من الله عز وجل واحتساباً، جزاه الله تعالى خيراً منه في الدنيا والآخرة.
ومعنى “ترك الشيء لله” أي: تركه طاعة لله تعالى، أو تركه خوفا من الله تعالى، أو تركه ابتغاء الأجر من الله عز وجل.
ومعنى (أبدله الله خيرا منه) أي: أبدله الله تعالى مكانه خيرا منه في الدنيا والآخرة.
وهذا الحديث يعني أن الله تعالى لا يضيع أجر من أحسن عملا، والله تعالى لا يضيع من قام عملا من أمر الدنيا خوفا من الله تعالى واحتسابا لثوابه، سيعوضه بشيء أفضل في الدنيا والآخرة.
والأمثلة على هذا الحديث كثيرة منها:
- ومن ترك الشهوات المحرمة خوفاً من الله عز وجل عوضه الله تعالى رضاه ودخوله الجنة.
- ومن نبذ الظلم والظلم على الناس خوفاً من الله تعالى، عوضه الله عز وجل بالعدل والرحمة في الدنيا والآخرة.
- ومن ترك الكذب والخداع والنفاق خوفا من الله عز وجل، جزاه الله عز وجل بالصدق والصدق والإخلاص في الدنيا والآخرة.
وخلاصة القول أن هذه العبارة تحث المسلم على ترك ما يسخط الله تعالى والسعي لنيل رضاه، وأن الله تعالى يريد أجر من عمل صالحا لا يضيع.
هل وردت أحاديث قدسية في عبارة “من ترك شيئاً لله”؟
نعم، الأحاديث القدسية في هذه العبارة كثيرة، ومن أشهر هذه الأحاديث ما رواه الإمام أحمد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلى الله عليه وسلم وقال: «من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه» هذا الحديث حسنه الألباني في صحيح الجامع. .
“وهناك حديث آخر رواه الإمام الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “”إذا ترك العبد شيئاً” “خلفه الله، سيعوضه الله خيرا عاجلا أو آجلا”. هذا الحديث حسنه الترمذي.
كل هذه الأحاديث تؤكد أن الله عز وجل لا يضيع أجر من أحسن عملا، وأن الله عز وجل لا يضيع من عمل شيئا خوفا من الله عز وجل واحتسابا لثوابه إذا تخليت عن أمور الدنيا في هذه الدنيا، ستصبح أفضل في الدنيا والآخرة.
والأمثلة على هذه الأحاديث كثيرة منها:
- ومن ترك الشهوات المحرمة خوفاً من الله تعالى عوضه الله تعالى رضاه ودخوله الجنة.
- ومن نبذ الظلم والعدوان على الناس خوفاً من الله عز وجل، عوضه الله عز وجل بالعدل والرحمة في الدنيا والآخرة.
- ومن ترك الكذب والخداع والنفاق خوفا من الله عز وجل، جزاه الله عز وجل بالصدق والصدق والإخلاص في الدنيا والآخرة.
وخلاصة القول أن هذه الأحاديث تحث المسلم على ترك ما يسخط الله تعالى والسعي لنيل رضاه، وأن الله تعالى يحث على أجر من عمل صالحا لا يضيع.
هل يعود العمل الصالح إلى فاعله؟
الجواب القصير هو: نعم. ويتم ذلك من منظور ديني وعلماني.
ومن الناحية الدينية فقد وردت في الأحاديث النبوية الشريفة أحاديث كثيرة تؤكد أن الله تعالى لا يضيع أجر من أحسن عملا. ومن أشهر هذه الأحاديث ما رواه الإمام أحمد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه. وهذا الحديث حسنه الألباني في صحيح الجامع.
وهذا الحديث يعني أن من ترك شيئاً من أمر الدنيا خوفاً من الله تعالى واحتساباً لثوابه، عوضه الله تعالى خيراً منه في الدنيا والآخرة.
والأمثلة على هذا الحديث كثيرة منها:
- ومن ترك الشهوات المحرمة خوفاً من الله عز وجل عوضه الله تعالى رضاه ودخوله الجنة.
- ومن نبذ الظلم والعدوان على الناس خوفاً من الله تعالى، عوضه الله تعالى بالعدل والرحمة في الدنيا والآخرة.
- ومن ترك الكذب والخداع والنفاق خوفاً من الله تعالى، جزاه الله تعالى الصدق والصدق والإخلاص في الدنيا والآخرة.
وبالجملة من ترك شيئاً لله خوفاً من الله تعالى واحتساباً لثوابه، عوضه الله تعالى خيراً منه في الدنيا والآخرة.
ومن الناحية الدنيوية فإن لفعل الخير آثاراً إيجابية كثيرة على فاعله، منها:
- شعوره بالسعادة والرضا النفسي.
- تحسين علاقاتك مع الآخرين.
- بناء مجتمع أكثر عدالة ورحمة.
- ونيل الأجر والثواب من الله عز وجل.
وخلاصة القول أن العمل الصالح ينفع صاحبه في الدنيا والآخرة.