معالم سياحية في تركيا
مرتفعات السلطان مراد
تعد مرتفعات السلطان مراد من أبرز الأماكن الطبيعية بتركيا . تقع مرتفعات السلطان في موقع متميز ساحر للأنظار بين الهضاب و التلات في مدينة “طرابزون” . تتميز في فصل الصيف و الربيع بالخضرة و الجو الرائع الرطب و في فصل الشتاء تتزين ققم المرتفعات بالجبال لتعطي منظر مبهر . يبلغ ارتفاع مرتفعات السلطان مراد حوالي 2200 متر عن سطح البحر و سميت بهذا الاسم نسباً للسطان مراد الذي مكث في هذه المرتفعات مع جيشة العظيم أثناء عودته من فتوحات ايران عام 1635 ميلادياً . و جعل منها مكان للاقامة و الاسترخاء و الصلاة . فمرتفعات السلطان مراد من أكثر الاماكن الساحرة الطبيعية . كما يوجد في هذه المنطقة العديد من الفنادق المميزة التي توفر إقامة شاملة . و يوجد المتاحف و البحيرات في محطات قريبة من مرتفعات السلطان مراد .
الجامع الأزرق
“الجامع الأزرق “أو “جامع السلطان أحمد” . من أفضل و أشهر المعالم الدينية الأثرية في التاريخ العريق . و هو أحد أهم المساجد في مدينة” إسطنبول”، يقع المسجد في ميدان السلطان أحمد ، ويشتهر المسجد بعمارته المميزة حيث يعد من أهم وأضخم المساجد في العالم الإسلامي. يتكون الجامع الأزرق من :-
- من الخارج (خمس قباب كبيرة ، ست مآذن، ثمان قباب صغيرة)
- و من الداخل علي شكل مستطيل يتوسطة قبة كبيرة يحاوطها أربعة أنصاف قباب. كما أن كل ركن من أركان المسجد مغطى بقباب صغيرة بها عدد كبير من النوافذ المنفذة للضوء .
و يعتبر تصميم الجامع الأزرق من أفضل تصميمات المساجد المميزة الذي قام بها المهندس المعماري سيدفكار محمد الآغا . ليمثل النمط المعماري الاسلامي و الحضارة العثمانية الكلاسيكية . و الذي يعود تاريخه إلى مطلع القرن 17 .
برج الفتاة
برج الفتاه من المعالم السياحية المشهورة بتركيا في مدينة ” إسطنبول “. و هو عبارة عن برج علي جزيرة صغيرة عند المدخل الجنوبي لمضيق البوسفور، يبعد نحو 200 متر عن ساحل أسكُدار . حيث يعتبر ساحل اسكُدار في حد ذاته من الأماكن الترفيهيه الرائعه حيث يوجد مقاعد خشبية علي ضفه الساحل توفر للزوار الجلوس و الاسترخاء و التمتع بمنظر البرج الخلاب مع مياه البوسفور . يرجع تاريخ برج الفتاه الي عهد الدولة البيزنطية . و ارتبط سبب بنائة بأساطير قديمة منها ” كان يوجد سلطان يحب فتاه كثيراً ، وقد راوده حلم أنه في عيد ميلاد ابنته الثامن عشر سوف تلدغها أفعى و سوف تموت . فلم يجد الأب وسيلة لحماية ابنته سوى أن يبعدها عن الارض نهائي ، فقام بردم جزء من مضيق البوسفور، وبنى لها برجاً ليحاول ابعاد ابنته عن الأفعي” . لذلك سُمي ببرج الفتاه لكن لم يوجد أي مصدر عن ذلك .
منتجع حيدر نبي
منتج حيدر نبي من المعالم السياحية الرائعه بتركيا في مدينة “طرابزون” . يعد منتجع حيدر نبي من أولي الأماكن التي يتجه اليها السياح عند زيارتهم لطرابزون . يبعد المنتجع عن المدينة حوالي 35كم . فهو من الاماكن الطبيعية الممتعه التي توفر الاستجمام . فيوجد به بحيرات الاسماك الرائعه و مرتفعات مكسوة بالخضرة ، كما يوجد به العديد من المطاعم التي تقدم أشهي و أطيب الأكلات و الحلويات التركية .
شاطيء سيرالي
شاطيء سيرالي ، حيث الاستجمام و الهدوء و الراحة النفسية . يوجد شاطيء سيرالي في مدينة “أنطاليا” ، و يعتبر من أهم المناطق السياحية بتركيا التي يذهب اليه السياح مستمتعاً بالمياه ذات اللون الفيروزي الشفاف . فيعد من أفضل الشواطيء الممتعه في السباحة . يقٌرب هذا الشاطيء من مدينة أوليمبوس التاريخية القديمة ، كما يحيط الشاطيء العديد من أشجار الصنوبر و أشجار الموالح مما يزيد المنتجع جمالاً و يجعله مصدر عالمي للسياحه . و تعتبر أيضاً من أهم المحميات الطبيعية التي يكثر بها السلاحف المائية .
قلعة أنقرة و الحي القديم
قلعة أنقرة من أحد المعالم الاثرية السياحية بتركيا بمدينة “أنقرة” العاصمة . فهذه القلعة من أفضل و أهم حصون مدينة أنقرة و يرجع تاريخها الي الحكم الروماني ثم الحكم العثماني . كما يعتبر الحي القديم من أحد الاماكن الساحية المرتبطه بقلعة أنقرة ، فالزائر الذي يزور القلعه لابد من قيامة بزيارة الحي القديم الذي يتميز بالمنازل الخشبية التي التي تحمل الطراز العثماني في تصميماتها و الصناعات اليدوية التركية .
السوق المسقوف
السوق المسقوف هو من أقدم الأسواق بتركيا في مدينة “إسطنبول” . و أحد المعالم السياحية التي يأتي اليها الزوار خصيصاً حيث يوجد به الكثير من المنتجات التي تشمل المجوهرات والاكسسوارات والهدايا التذكارية، كما تتواجد فيه أيضًا مجموعة متنوعة من الملابس والتحف والمنحوتات . يبلغ عدد شوارع السوق المسقوف حوالي 60 شارعاً كما أن له 6 أبواب رئيسية. تم بناءه في عهد السلطان العثماني محمد الفاتح و بأمر منه و ذلك بعد فتح القسطنطينية بفترة قصيرة .و قم تم توسيعه في عقد السلطان سليمان القانوني في القرن السادس عشر .
المسجد الأخضر
المسجد الأخضر من أعرق المعالم السياحية بتركيا بمدينة “بورصة” . حيث يعود تاريخه الي عهد السلاجقة الأتراك في القرن الخامس عشر و قد تم بناءه عقب بناء جامع بورصة الكبير . و هو من المعالم الدينية الأثرية الذي يخطف أنظار السياح اليه . يسمي المسجد الأخضر في تركيا بـ “يشيل جامع” ويُعرف أيضاً باسم “جامع السلطان محمد الأول جلبي” و هو الذي أنشأ هذا المسجد لكي يكون مسجداً و قصراً حكومياً قي نفس الوقت . صُمم مخطط المبنى على شكل “T مقلوبة” و يتكون من طابقين و قبتين كبيرتين ، كما انه يتم وصفة بأنه تحفة معمارية من حيث التصميم العثماني الرائع و الزخارف التي يزين بها المسجد من الداخل و الخارج و البلاط الخزفي خاصةً في القاعات الداخلية . فهو هو أول محراب في الفترة العثمانية الأولى زُخرف بتراكيب من الخزف الصيني .
متحف فتحية
متحف فتحية من أهم المعالم السياحية بتركيا في مدينة “فتحية” و التي تتميز بإطلالتها الساحرة علي ساحل بحر إيجه و مناظرها الخلابة الطبيعية . يعتبر متحف فتحية من المتاحف الغنية بالأثار القديمة و الحديث التي تشهد علي الحضارات التي كانت موجودة في هذه المدينة تحف بدءا من حضارة ليقيا القديمة و البيزنطية . حيث يعود تاريخ التحف و المشغولات الي 3000 قبل الميلاد الي الفترة البيزنطية . كما توفر حديقة المتحف الكبيرة مناظر خلابة طبيعية التي تتوسطها نافورة و تحتوي علي العديد من التماثيل الأثرية العريقه.
متحف آيا صوفيا من المتاحف العريقه بتركيا بمدينة “اسطنبول” . كان هذا المتحف قديماً كنيسة قبل أن تتحول إلى مسجد على يد السلطان العثماني محمد الفاتح، ومن ثم إلى متحف ديني عام 1935، و يشهد هذا المتحف علي ابرز التصاميم المعمرية البيزنطية و العثمانية . أجريت عدة ترميمات علي المتحف بعد تحوله الي مسجد أضاف اليه السلطان محمد الفاتح منارة ثم أُضيف اليه منارة أخري من السلطان العثماني بايزيد الثاني و استمر مسجداً لمدة 481 عام . ثم أخيراً تحول الي متحف عام 1934 و أصبح من أفضل المعالم الأثرية العريقه بإسطنبول .
متحف آيا صوفيا من المتاحف العريقه بتركيا بمدينة “اسطنبول” . كان هذا المتحف قديماً كنيسة قبل أن تتحول إلى مسجد على يد السلطان العثماني محمد الفاتح، ومن ثم إلى متحف ديني عام 1935، و يشهد هذا المتحف علي ابرز التصاميم المعمرية البيزنطية و العثمانية . أجريت عدة ترميمات علي المتحف بعد تحوله الي مسجد أضاف اليه السلطان محمد الفاتح منارة ثم أُضيف اليه منارة أخري من السلطان العثماني بايزيد الثاني و استمر مسجداً لمدة 481 عام . ثم أخيراً تحول الي متحف عام 1934 و أصبح من أفضل المعالم الأثرية العريقه بإسطنبول .