الأسابيع القليلة الماضية، برزت منصات التواصل الاجتماعي كلاعب رئيسي الحملات الانتخابية لمرشحي الرئاسة الأمريكية.
بين منصات مثل TikTok وZoom و
كامالا هاريس تتجمع على Zoom
وركزت كامالا هاريس، الأيام الأخيرة، على اللقاءات الافتراضية الضخمة، التي تم تنظيمها عبر تطبيق “زوم”، بعد أن شهد التطبيق تجمع ملايين الأشخاص حول المرشحة الرئاسية للحزب الديمقراطي، كامالا هاريس، لدعمها، مما أعطى تطبيق الديو كونفرنس له دور غير متوقع الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
هذه المرة، أصبح Zoom صدارة المنصات، بعد أن كانت TikTok وFacebook وYouTube دائما صدارة التطبيقات التي تم الاعتماد عليها سابقا السباق الانتخابي بالولايات المتحدة. وأصبح تطبيق Zoom الآن منصة مهمة للتنظيم السياسي، خاصة بين الديمقراطيين الذين يدعمون كامالا هاريس، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
و الأسابيع الأخيرة، تم استخدام التطبيق لاستضافة سلسلة من التجمعات الافتراضية رعة المستوى لدعم المرشحين الرئاسيين، والتي اجتذبت حشودًا كبيرة وجمعت أموالاً ضخمة.
ومن أبرز هذه التجمعات تجمع “White Dudes for Harris”، وهو تجمع لمؤيدي كامالا هاريس البيض.
ومن الجدير بالذكر أن دور Zoom الحملات السياسية ليس جديدًا؛ ولعبت دورًا ثانويًا حملات 2020، ولم تحظ باهتمام كبير بسبب المخاوف الأمنية، حيث تم اختراق بعض الأحداث من قبل قراصنة ونشر محتوى من الخارج.
ترامب يعود للتغريد
منذ ترامب مرة أخرى مشروع قانونه على
جهود ترامب للتغريد الصمت
بدأ ترامب عودته للنشر
وجاءت عودة ترامب إلى X قبل محادثته مع إيلون ماسك، والتي كانت مؤشرا على اعتماده المتزايد على المنصة حملته الانتخابية.
أجرى ترامب أيضًا مقابلة مسجلة مع مضيف قناة فوكس نيوز السابق تاكر كارلسون، والتي تم بثها على منصة X.
علاوة على ذلك، كانت منصة X الشهر الماضي هي المنصة التي أعلن من خلالها بايدن نفسه خبر ترك الحملة رسالة نشرت على المنصة، وتناقلتها جميع وسائل الإعلام الأخرى.
قوة الحملات الانتخابية على منصات التواصل الاجتماعي
كما ذكرنا أعلاه، من الواضح أن وسائل التواصل الاجتماعي قد جلبت بعدًا جديدًا للوصول إلى الناخبين، وللمرة الأولى، يبدو أن الحملات تسير بشكل جيد.
وفقًا لـ MP News، فإن الحملة الانتخابية لنائبة الرئيس كامالا هاريس، المعروفة باسم Kamala HQ، لديها 3.4 مليون متابع وأكثر من 75 مليون إعجاب عبر جميع مقاطع الديو الخاصة بها على TikTok.
وبالمقارنة، فإن فريق ترامب، حملة الرئيس السابق دونالد ترامب، لديه 210 آلاف متابع على تيك توك ونحو 200 ألف إعجاب، على الرغم من أن ترامب لديه أكثر من 7 ملايين متابع على تروث سوشال.
ووفقا لتصريحات أوردها الموقع، قالت أبريل إيشماير، الأستاذة المساعدة مجال الإعلام الناشئ بجامعة سانت لويس، إن ونقل عن توماس، والخبير الرسائل السياسية، قوله.
إن حقيقة اعتماد الحملات الانتخابية الآن على منصات التواصل تجبر الحملات على التكيف وفقًا للمنصة التي تستخدمها، ومن وجهة نظر مدير الحملة.
يقول أيشماير: “هذا يجعل الأمور أكثر تعقيدًا بكثير مما كانت عليه عصر الإعلانات التلفزيونية عندما تقوم الحملات بعرض إعلانات تلفزيونية أو إعلانات حملات على الراديو، مما يجعل المهمة أكثر صعوبة بالنسبة للحملات”.
كما أشار الخبير إلى أن المرشحين هذه الانتخابات يعتمدون أكثر على المحتوى الذي ينشئه مؤيدوهم، من خلال إعادة نشره، كشكل من أشكال الترويج المجاني لأنفسهم، لكن يجب على المرشحين أن يأخذوا الاعتبار أن المحتوى ليس دائما إيجابيا سيكون صالحهم، ما أكد أن المنافسة لا يمكن التنبؤ بالجانب الذي سيحسمها حتى نوفمبر المقبل.