مُهمة الفرصة الأخيرة.. و”اليوم التالي” للحرب

admin20 أكتوبر 2024آخر تحديث :

في حين أن إنهاء الحرب وأسس الحل، وكذلك الأزمة الرئاسية التي يقترحها العالم الخارجي، ستكون مقدمة لوقف إطلاق النار، خلافاً لموقف حزب الله وحلفائه على طاولة مؤتمر باريس. ودعماً للبنان، الذي سيعقد يوم الخميس المقبل، لم يتم تجاهل الوضع في لبنان في اجتماع قادة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا العظمى وألمانيا، حيث أكد الرئيس جو بايدن أن “وقف إطلاق النار في لبنان ممكن”، وسط أنباء عن أن الزعماء الأربعة “اتفقوا على ضرورة العمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701″ و”إيجاد حل يسمح للمدنيين بالعودة إلى منازلهم”.

وتحت مظلة هذا الموقف، يعود المبعوث الرئاسي الأميركي عاموس هوشستاين إلى بيروت الأسبوع المقبل، فيما يبدو أنها مهمة “الفرصة الأخيرة” قبل الانتخابات الأميركية في 5 تشرين الثاني/نوفمبر، لوضع اللمسات الأخيرة على “اتفاق إطاري” سياسي وأمني لتسوية النزاع. إنجاز هذه الحرب التوقف.

وكان لافتاً أنه قبل عودته إلى بيروت، عرض هوشستاين بوضوح خصائص اللبنانيين «اليوم التالي» في تصريحه الذي قال فيه: «القرار 1701 هو أساس أي حل يضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. لكنه أقر بأن «التغييرات والإضافات ضرورية» لضمان تنفيذ هذا القرار.

وأعلن هوكشتاين: “على اللبنانيين أن يجتمعوا لانتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة رئيسها قادر على محاربة الفساد وضمان بسط سلطة الدولة في كل مكان”.

وأضاف أن الولايات المتحدة تتطلع إلى حكم جديد “يمكن أن يضمن التنفيذ الكامل للقرارين 1701 و1559 (النزع الكامل لسلاح حزب الله) والحد من تسليح الجيش اللبناني فقط”.

وأوضح هوكشتاين أن الجهود تهدف إلى وقف إطلاق النار، لكنها “تركز على سبل ضمان وقف إطلاق النار وعلى اتخاذ لبنان إجراءات لمنع جنوب لبنان من أن يصبح مصدر تهديد لإسرائيل”.

وفيما يتعلق بدعم أميركا ترشيح العماد جوزف عون لرئاسة ، أكد المبعوث الأميركي أن «الأمر متروك للبنانيين من خلال مجلس النواب ويجب انتخاب رئيس يوافق عليه جميع اللبنانيين».

وحول فكرة الضمانات فيما يتعلق بمستوى العدوان الإسرائيلي، قال: إن “واشنطن تتطلع إلى نهاية كاملة للحرب وتشعر بالسعادة لأن قصف بيروت انخفض في الآونة الأخيرة”، لكنه دعا إلى “الاتفاق السريع على الآليات”. “لضمان التنفيذ الكامل للقرارين 1701 و1559”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة