ظهر اليوم نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم على الشاشة عند الساعة الثالثة بعد الظهر وألقى كلمة قال فيها: “نحن في المقاومة تربينا على يد القائد الكبير سماحة الأمين العام السيد حسن”. نصرالله . مواقفكم هي أساس عملنا، وكلماتكم هي ركائز مسيرتنا. أعداؤك يخافون من وجودك ويرونك في كل محارب وحبيب.
وأشار إلى أن “إسرائيل كيان غاصب ومحتل ويشكل خطرا حقيقيا على المنطقة والعالم، ويعتمد على الجريمة التي ترهب الآخرين والاستيلاء الكامل على أمريكا”.
وشدد على أنه “لا يمكننا فصل لبنان عن فلسطين، ولا المنطقة عن فلسطين”، قال: “فيضان الأقصى جاء بعد 75 عاما من الاحتلال، وهذا حق مشروع”.
ورأى أن “لبنان جزء من المشروع التوسعي الإسرائيلي”، وقال: “دعمنا للفلسطينيين هو دعم للحقوق لأن للفلسطينيين حق”.
وأشار إلى أنه “لولا أمريكا الشيطان الأكبر لم تكن إسرائيل لتمارس السيطرة التي تمارسها”، وقال: “أمريكا الشيطان الأكبر تريد شرق أوسط جديد”.
وقال قاسم: إن “سفراء الدول الأجنبية تواصلوا مع قيادة حزب الله لحثهم على وقف جبهة الدعم لغزة”، وقال: “نحن أمام تهديد جديد في الشرق الأوسط على الطريقة الأمريكية الإسرائيلية”. “
وأضاف: «لسنا أمام مشروع إيراني. بل نحن أمام مشروع فلسطيني يدعمه الإيرانيون وأحرار هذه المنطقة”.
وأكد: أن “المشروع الحالي في المنطقة هو مشروع توسعي وهو يدور حول تحرير فلسطين”. وأكد: “دعم فلسطين هو فخر لإيران التي تبذل كل جهدها لتعزيز وتمكين الفلسطينيين”.
وقال قاسم: “إذا لم نواجه إسرائيل فإن إسرائيل ستحقق أهدافها”، وقال: “الذي يضر بلبنان ليس من يدافع عن الشعب، بل من يقتله”. نحن نقاتل كمقاومة، بشرف جيشهم وهدفه، وهم يقتلون بوحشية وخسة، ويستهدفون الأطفال والنساء والشيوخ”.
ورأى أننا “إذا تحملنا تضحيات إسرائيل وآلامها فقد حمينا الأجيال لعقود ومئات السنين”، وقال: “مشروع إسرائيل مدمر ويدمر المقاومة وشعب المقاومة”.
وقال: “صحيح أن الضربة التي وجهها القادة وعلى رأسهم الأمين العام كانت كبيرة وقاسية. لقد حاولوا تدمير الإمكانيات، لكن الحمد لله لم يتمكنوا من تخطي الخطوة الأولى”.
وأوضح: “الطريق إلى النتيجة هو طريق حصري واستعادة البلاد تتطلب مقاومة صامدة والتفاف شعبها حوله”، وأضاف: “نحن أمام وحش غاضب أستطيع أن أفعل ذلك”. تحمل أن تمنعها المقاومة من تحقيق أهدافها، وأبشركم بأننا نحن من سنجمعها ونعيدها إلى مكانها”.
وأعلن قاسم: “من 17 سبتمبر وحتى الآن نحن في مرحلة جديدة تسمى مواجهة العدوان والحرب “الإسرائيلية” على لبنان، ولم نعد في مرحلة الدعم”.
مؤكداً أنه “بكل صراحة ما فعله الإخوة خلال الأسبوعين على الأرض كان أكبر وأفضل مما توقعوا”، وقال: “دور المقاومة هو ملاحقة الجيش وتنفيذ عمليات ضده لتنفيذ عمليات إرهابية”. التقدم أينما كان.”
وأضاف: “الشباب يتطلعون أكثر فأكثر إلى توحيد صفوفهم، علماً أنه في الأسبوع الأول على الجبهة كان هناك 25 قتيلاً و150 جريحاً. منذ أسبوع وحتى الآن قررنا معادلة جديدة اسمها المعادلة السببية.. الألم للعدو والصواريخ ستصل إلى حيفا وما بعدها كما أراد السيد.
وقال: “بما أن العدو هاجم كل لبنان، فمن حقنا أن نهاجم أي نقطة في أراضي العدو من موقع دفاعي. يمكننا مهاجمة أي نقطة في الأراضي الإسرائيلية وسنختار النقطة المناسبة”.
وخاطب الجبهة الداخلية في الكيان: “الحل هو وقف إطلاق النار، وبعد وقف إطلاق النار سيعود المستوطنون إلى الشمال وفق الاتفاق غير المباشر”. ومع استمرار الحرب، سيزداد عدد المستوطنات غير المأهولة، حيث يصل عددها إلى مئات الآلاف. أو حتى أكثر من مليونين، سيكونون في خطر”.
وجدد التأكيد على أن “الحزب قوي رغم الضربات القاسية بعد الأكبر وما حدث بعده”، وقال: “المقاومة لن تهزم لأنها صاحبة الوطن ولأن مقاوميها شهداء لا يقبلون إلا”. حياة الفخر، وجيشك الآن مهزوم وسيهزم أكثر.
وأضاف: “الحزب قوي بمقاتليه وإمكانياته وتماسك الحزب وحركة أمل وهذا الجمهور الذي يعمل معاً بشكل متماسك بكل قوة وإصرار”.
وخاطب المجاهدين: “أنتم لؤلؤة الجهاد، ورمز العزة والكرامة، أنتم الأمل ورسالة النصر، وأنتم أمانة الشهداء والأسرى وأسرهم، وثقتنا فيكم كبيرة. “.”
وقال: “إسرائيل هي التي تعطل حياتنا جميعا، وتجمعكم الوطني اليوم يعزز الوحدة. سنكون معًا إن شاء الله، ولا أحد يراهن على أنه سيستثمر خارج الإطار”.
والتفت إلى المقاومين وقال: “يا أهلنا، أبناؤكم طردوا من الميدان، وأنتم مطرودون. والله إنك لأكرم الناس، وأنا وأنت في نفس المركب».
واختتم قاسم: “النصر يأتي مع الصبر، ولكن أعدكم وعداً من السيد الأمين العام، أعدكم بأنكم ستعودون إلى بيوتكم التي سنبنيها وستكون أجمل مما كانت عليه”. وقد بدأنا بإعداد المقدمات حول هذا الموضوع.”