تيننتي لـ«»: لن نغادر.. ولوقف الانتهاكات وعودة الجيش اللبناني

admin14 أكتوبر 2024آخر تحديث :

وأضاف أن “قوات اليونيفيل باقية في مواقعها في الجنوب”. وكان هذا الموقف، الذي انحرف عن قيادة هذه القوات العاملة في جنوب لبنان، كافيا لاستفزاز إسرائيل التي هاجم جيشها مواقع اليونيفيل في أكثر من مناسبة، بأكثر من مرة. وأصيب أحد حفظة السلام.

ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان بالفيديو، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى “نقل قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان على الفور بعيدا عن الأذى”.

ويقول مصدر سياسي لبناني إن الهدف الإسرائيلي اليوم هو دفع اليونيفيل وقوات الجيش اللبناني إلى مسافة 10 كيلومترات تمهيدا لاجتياح منطقة جنوب الليطاني.

قال الناطق الرسمي باسم قوات اليونيفيل أندريا تيننتي لـ«» إن وضع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان كان مدعاة للقلق في الأيام الأخيرة، خاصة بعد أن هاجمت القوات الإسرائيلية مواقعها عدة مرات خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وأكد تيننتي أنه رغم الهجوم قررت البعثة البقاء لأنها هنا بناء على طلب مجلس الأمن وتستجيب لطلبات مجلس الأمن وليس لطلبات أي من الدول الأعضاء. وأضاف: “من المهم أن تكون الأمم المتحدة في هذه الأماكن حتى يرفرف علم الأمم المتحدة في سماء جنوب لبنان. “لذلك قررنا البقاء، لكن الوضع صعب للغاية”.

ويرى تيننتي أن “الهجوم لا يمثل انتهاكًا للقانون 1701 فحسب، بل يمثل أيضًا انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي، حيث يجب على الأطراف احترام قوات حفظ السلام وحماية سلامتهم”.

وفيما يتعلق بعمل القوات الدولية الحالية، أكد تيننتي أن “عمليات الأمم المتحدة الخاصة في الجنوب مستمرة، لكن تحركات القوات المسلحة مقيدة بسبب صعوبة الخروج من المقر، وقال: “نحن نراقب ونراقب”. ونواصل تقديم تقاريرنا إلى مجلس الأمن ونحاول دعم الشعب في الجنوب قدر الإمكان. لقد ظلوا عالقين في القرى لفترة طويلة، ولكن حتى هذه الجهود لا تزال صعبة بسبب الوضع الأمني ​​غير المستقر لقواتنا المسلحة ومبعوثينا الإنسانيين”. ويخشى المتحدث الرسمي باسم اليونيفيل من أن يؤدي ما يحدث إلى صراع إقليمي مع تصبح العواقب كارثية.

وينهي تيننتي حديثه مع «» بالدعوة إلى العودة إلى القرار 1701، «الذي يبدو أكثر شرعية من أي وقت مضى، ولكن يجب تنفيذه»، هذا هو موقفه. ويرى أن “جميع البنود الواردة في القرار 1701 مشروعة جداً وعلينا تنفيذها، ولكن لتطبيقها من الضروري أن يلتزم بها الطرفان من خلال إعادة الاستقرار في الجنوب وتشجيع العودة إلى …”. في التنفيذ الكامل للقرار 1701”.

فهل تحمل التطورات المقبلة معها احتمال وقف إطلاق النار والعودة إلى تطبيق القرار 1701، أم أن بدء الهجوم على اليونيفيل مقدمة لرسم مشهد جديد على الحدود اللبنانية ــ الفلسطينية؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة