أعرب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عن قلقه العميق إزاء التقارير التي تحدثت عن هجمات شنها الجيش الإسرائيلي على مواقع حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان.
وفي محادثات هاتفية مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت يوم السبت، شدد أوستن على أهمية ضمان أمن قوات اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية وضرورة الانتقال من العمليات العسكرية في لبنان إلى المسار الدبلوماسي في أسرع وقت ممكن.
وبحسب بيان البنتاغون، أثار أوستن خلال الاتصال الوضع الإنساني المتردي في غزة وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات لمعالجته.
وأكد أوستن التزام الولايات المتحدة الثابت والدائم بأمن إسرائيل، وأشار إلى أنه بمناسبة يوم الغفران، من الضروري إعادة جميع الرهائن إلى أسرهم في أسرع وقت ممكن.
حذرت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) يوم السبت من صراع إقليمي “كارثي” مع استمرار القتال بين إسرائيل وحزب الله وحماس على جبهتي لبنان وغزة.
أعلنت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إصابة خمسة من أفرادها في جنوب لبنان خلال يومين فقط.
وقال المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي في مقابلة مع وكالة فرانس برس السبت إن الصراع بين حزب الله وإسرائيل “قد يتحول قريبا جدا إلى صراع إقليمي له عواقب كارثية على الجميع”.
وأعربت 40 دولة على الأقل، السبت، عن دعمها “الكامل” لقوة اليونيفيل، ودعت إلى حماية أفرادها.
وقالت هذه الدول المشاركة في اليونيفيل: “إننا ندين بشدة الهجمات الأخيرة ضد قوات حفظ السلام، ويجب وقفها على الفور والتحقيق فيها بشكل صحيح”، جاء في بيان صادر عن البعثة البولندية لدى الأمم المتحدة.
وأضافت الدول، بما في ذلك الهند وألمانيا: “نحث جميع أطراف النزاع على احترام وجود اليونيفيل، الأمر الذي يتطلب ضمان سلامة جميع أفرادها”.