كشفت الجمعية الفلكية بجدة، تفاصيل عاصفة جيومغناطيسية مستمرة، ناتجة عن قذف كتلة إكليلية قوية وصلت إلى المجال المغناطيسي للأرض في 10 أكتوبر. وأظهرت القياسات أن العاصفة كانت بين G3 (قوية) وG4 (شديدة)، مما أدى إلى ظهور الشفق القطبي في خطوط العرض الوسطى.
تصنيف العاصفة الجيومغناطيسية في تصنيف العواصف
يتم تصنيف العواصف الجيومغناطيسية حسب مؤشر وقت العواصف المضطربة على مقياس من G1 إلى G5، وتختلف التأثيرات اعتمادًا على شدة العاصفة. بالأمس كان العالم يترقب ما سيحدث بعد نهايته والخسائر التي ستصاحبه، وفيما يلي توضيح لكل مستوى:
G1 – صغير
- تأثير منخفض على شبكة الكهرباء والأقمار الصناعية
- يمكن رؤية الأضواء الشمالية في مناطق خطوط العرض العالية
G2 – معتدل
- تقلبات كبيرة في شبكة الكهرباء
- احتمال تدخل الأقمار الصناعية
- حدوث الشفق القطبي في مناطق خطوط العرض الوسطى
G3 – قوي
- – أعطال ملحوظة في شبكة الكهرباء وعمليات الأقمار الصناعية
- الأضواء الشمالية مرئية عند خطوط العرض المنخفضة
- التأثيرات المحتملة على المركبات الفضائية
G4 – شديد
- أعطال واسعة النطاق في شبكة الكهرباء
- أضرار جسيمة للأقمار الصناعية
- حدوث الشفق القطبي في خطوط العرض الوسطى
- تأثير اقتصادي واجتماعي كبير محتمل
G5 – المدقع
- أعطال كارثية في شبكة الكهرباء
- التعطيل الكامل لعمليات الأقمار الصناعية
- حدوث الشفق القطبي في مناطق خطوط العرض المنخفضة
- آثار بعيدة المدى على أنظمة الفضاء والملاحة
كانت عاصفة كارينغتون عام 1859 هي الأكثر عنفا في التاريخ
تعتبر عاصفة كارينغتون، التي حدثت عام 1859، واحدة من أقوى العواصف الجيومغناطيسية المسجلة على الإطلاق لأنها كانت ضمن فئة G5. تسببت العاصفة في تدمير أنظمة التلغراف وظهور الشفق القطبي جنوبًا حتى البحر الكاريبي.