4 معلومات حول أسبوع المرور.. تعرف على أهمية هذه الاحتفالية

admin9 أكتوبر 2024آخر تحديث :

أسبوع المرور

والأسبوع هو احتفال تقيمه دول الخليج العربي. وهو من الاحتفالات المهمة التي تساعد على التعريف بقوانين المرور الهامة وجعل الشباب يحترمون قوانين المرور والطرق والقوانين المتعلقة بها، وفي السطور القليلة القادمة نلقي الضوء على احتفالات أسبوع المرور، أصولها ومظاهرها. دول الخليج العربي.

ما هو الاحتفال بأسبوع النقل؟

أسبوع الاحتفالات والفعاليات التي تنظمها شرطة دول الخليج العربية عبر دول مجلس التعاون الخليجي. وهو احتفال سنوي يعرف باسم أسبوع النقل. ويأتي هذا الحدث والاحتفال بالتنسيق مع الحكومة والشركات الخاصة والوزارات المختلفة لنشر الوعي حول قوانين المرور والمسائل ذات الصلة.

هناك العديد من اللجان التي تتعامل مع أسبوع النقل. ويتم تشكيل هذه اللجان وإعدادها للفعاليات والاستعدادات لضمان تحقيق هذه الأهداف المتعلقة بأسبوع النقل. كما يتم إعداد العديد من البرامج لتثقيف الأفراد، وهو الهدف الرئيسي لأسبوع النقل.

وتستهدف هذه الفعالية أيضاً الأنظمة التعليمية في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث أن الهدف منها هو التوعية بالخسائر التي قد تنجم عن عدم الالتزام بالمرور من قبل الجامعات والكشافة ومراكز التوجيه والإرشاد الطلابي التي تشارك فيها، وسيتم توزيع أدلة وكتيبات تثقيفية حول موضوع قوانين المرور، كما سيتم إعداد ندوات حول تطبيق قواعد المرور والحركة على الطرق وغيرها من جوانب أسبوع المرور.

كيف بدأ أسبوع المرور؟

وهنا نبدأ بسرد قصة نشأة أسبوع المرور وبداياته

وبدأت هذه الاحتفالات عندما تقرر الاهتمام بالمرور والقوانين التي تحمي حياة المواطنين في دول الخليج. تأسس مجلس التعاون الخليجي عام 1983م، حيث وضع خطة متكاملة تهدف إلى التوعية بقوانين المرور وإنشاء برنامج مروري له شعاره الخاص كل عام. وينصب التركيز على تثقيف الأفراد والمواطنين في الخليج العربي حول ضرورة حماية حياتهم واحترام القوانين في هذه البلدان.

نظمت اللجان الفرعية هذا الحدث في جميع دول الخليج في ذلك الأسبوع وقامت بحملة مرورية تحت عنوان “حزام الأمان” في العام التالي 1984م. وكانت هذه الحملة الأولى، حيث توالت الحملات في السنوات اللاحقة لاختيار شعار يتم التركيز عليه في التثقيف المروري على الطرق السريعة: كيفية احترام قواعد المرور وتزويد المواطنين بجميع التعليمات والقوانين المختلفة التي قد تكون لديهم والتي تساعدك على البقاء آمنًا على الطريق. الطرق.

تلخيص فكرة أسبوع المرور

كانت فكرة أسبوع المرور توعية وحماية، توعية المواطنين بأهم القوانين التي تعتمدها الدول من أجل حمايتهم من الحوادث والحفاظ على سلامة المارة، توعية هادفة تحمي حياة الإنسان و تنفيذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة في نفس الوقت.

كما جاءت فكرة أسبوع المرور بهدف الحد من الحوادث المرورية التي تنتشر في دول الخليج بسبب قلة الوعي. وقد تم رفع هذا الوعي إما بشكل مباشر من خلال الحملات أو بشكل غير مباشر من خلال إدخال احترام قوانين المرور في المناهج الدراسية وتوزيع الكتيبات التي تهدف إلى مساعدة المواطنين على التعرف على قوانين المرور والقوانين المتعلقة بها والحد من وقوع الحوادث، والتي يجوز للدولة فيها تفقد جوانب كثيرة بسبب الخسائر البشرية والمادية.

حملات أسبوع المرور

وقلنا أيضًا أن أسبوع النقل يجب أن يكون له شعار ومن خلال النقاط التالية سنتعرف على الحملات التي كانت تحت شعارات مختلفة تحت عناوين ومواضيع مهمة جدًا للتوعية بالنقل وسنتعرف عليها:

أسبوع المرور الأول: كان الأسبوع أو الاحتفال الأول يدور حول حزام الأمان والتوعية به، وقد حدث هذا الأسبوع في الفترة ما بين 28 إبريل و4 مايو من عام 1984م، وكانت أهم مواضيع هذا الأسبوع وتنوعت أهدافه منها على سبيل المثال: التوعية بوظيفة حزام الأمان في السيارة بالنسبة للأشخاص وأيضاً حمايتهم من الحوادث.

بالإضافة إلى ذلك، يجب تدريب الأطفال على ارتداء حزام الأمان وارتدائه دائمًا، حيث أنهم الأشخاص الأكثر عرضة للحوادث والإصابات. كما يتم إعلام أولياء الأمور بكيفية وضع الأطفال حديثي الولادة في المقاعد المخصصة في السيارة، ويُسمح بوضع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة إلى أربع سنوات في المقاعد المخصصة لهم وتوجيههم للأمام.

كما هو الحال مع الأطفال الأكبر سنًا، يجب ارتداء حزام الأمان حول الخصر وفوق الكتف لمنع وقوع حادث. وبهذه الطريقة إذا حدثت مشكلة في السيارة لا قدر الله فإنها تكون في أمان تام.

أسبوع المرور الثاني: الحملة الثانية أو أسبوع المرور الثاني حملت عنوان وشعار “المشاة”. استمرت هذه الحملة في الفترة من 12 إلى 19 مارس 1984 وركزت على زيادة الوعي بمختلف القضايا خلال ذلك الأسبوع. وتشمل هذه على سبيل المثال عبور المشاة للطرق من خلال أماكن معينة ولحماية المواطنين أو المشاة من خلال المسؤوليات التي تقع على عاتقهم وأيضا لمساعدة الأطفال وكبار السن عند عبورهم الطريق.

ومن أهم جوانب هذه الحملات مساعدة وتوعية المشاة وإعطائهم حق عبور الشارع وتوعية أصحاب السيارات بذلك، بالإضافة إلى زيادة فهم المواطنين لقوانين المشاة، بما في ذلك إعطاء الأولوية للحذر عند الاقتراب من مناطق المشاة.

أسبوع المرور الثالث: كان هذا الأسبوع المروري الثالث بعنوان “تقليل السرعة” وأقيم خلال الفترة من 15 إلى 21 مارس 1986م. وكانت أهدافهم الرئيسية هي:

  • إن الحد من السرعة الجنونية للسيارات وضرورة تركيز السائق على السرعة ليس جنوناً لأنه مسؤول عن سلامته وسلامة أفراد أسرته ومستخدمي الطريق الآخرين ولذلك يجب عليه الحذر الشديد أثناء القيادة على الطريق.
  • الالتزام بكافة قواعد المرور وقواعد السرعة وكذلك احترام الطرق السريعة والبطيئة لضمان السلامة وعدم التسرع عند القيادة وكذلك ترسيخ قاعدة للسائق بأن الطريق ليس حكرا على أحد بل ملك للجميع المواطن الذي يسير عليه، لذلك عليه أن يأخذ الخصوصية بعين الاعتبار.
  • انتبه من وجود الأطفال والنساء وكبار السن في السيارات، فيجب على السائقين التباطؤ عند الاقتراب منهم.
  • يجب الحذر عند القيادة، خاصة في شوارع المدن الداخلية والمناطق السكنية، وتجنب القيادة بسرعات زائدة هناك.
  • ومن الضروري تجنب القيادة عند التعب أو النعاس أو الإرهاق. يجب على السائق أن يستريح لمسافات أطول.
  • كن حذرًا عند الرجوع للخلف، خاصة في المربعات والمنحنيات والتقاطعات. عند العودة بالسيارة عليك التأكد من خلو الطريق تماما حتى لا يحدث أي طارئ لا قدر الله.

أسبوع المرور السادس هو أسبوع المرور السادس تحت شعار “سلامة السيارات”، الموضوع الخاص لهذا الأسبوع، والذي أقيم في الفترة من 25 إلى 31 مارس، ويهدف إلى:

  • التأكد من صلاحية السيارة للطرق وضمان جوانب معينة مثل الإضاءة والسلامة.
  • تأكد من أن ماسحات الزجاج الأمامي تعمل وتأكد من وجود الماء لتنظيف الزجاج إذا لزم الأمر.
  • تأكد من أن المرايا في وضعها الصحيح عند القيادة على الطريق.
  • يجب فحص المركبة أو السيارة بشكل مستمر وصيانة الأجزاء التالفة حتى لا تحدث أعطال كبيرة عند القيادة على الطرق السريعة.
  • من الضروري فحص الإطارات بشكل مستمر ومنتظم والتأكد من سلامتها عند القيادة على الطرق السريعة.

وكان شعار أسبوع المرور التاسع “السلامة على الطرق مطلب وهدف”. حدث هذا الأسبوع في الفترة من 10 إلى 16 أبريل 1993. وكانت معظم أهداف هذا الأسبوع هي التواصل مع المواطنين وتوعيتهم بالاحتياطات اللازمة لتجنب الحوادث المرورية على الطرق السريعة واتخاذ كافة إجراءات السلامة بالسيارات لضمان سلامة الجميع.

أسبوع المرور الثالث عشر كان هذا الاحتفال والفعالية تحت عنوان “تجاوز الإشارة الحمراء خطر جسيم” وأقيم هذا الأسبوع في الفترة من 8 إلى 13 مارس 1997 وكان الهدف منه توعية الناس بضرورة توخي الحذر عند عبور التقاطعات والساحات. وضرورة احترام إشارات المرور وخاصة الإشارة الحمراء، وضرورة توعية الأطفال في المدارس بالإشارات المرورية ومعناها وتوزيع منشورات بها تعليمات الإشارة في المدن وعلى الطرق السريعة.

أسبوع المرور السابع عشر: أقيم الأسبوع السابع عشر من هذا الاحتفال في الفترة من 17 إلى 22 أبريل 2001م. وكان الهدف من هذا الأسبوع توعية جيل بقواعد المرور تحت شعار “نحو جيل واعي مروريا”.

وكان الهدف من هذا الأسبوع تثقيف الأطفال حول المرور وضرورة تعويد هذه الأجيال على قواعد المرور وشرحها في المدارس والجامعات، وإنشاء جيل يعرف قواعد وقوانين المرور وجميع آداب المرور منذ بداية العام. قراءتهم – وتوسيع مهاراتهم في الكتابة حتى يكونوا رجالًا ونساء مسؤولين وواعين لحركة المرور.

أقيم أسبوع المرور العشرين تحت شعار “السلامة على الطرق مسؤولية كل فرد”. أقيم هذا الاحتفال في الفترة من 20 إلى 26 مارس 2004. وكان الهدف من هذا الاحتفال تحسين البيئة المرورية وإيجاد العديد من الحلول للقضاء على الازدحام المروري في المدن المزدحمة، بالإضافة إلى تعليمات تحديد المواقع والإشارات المرورية في جميع مدن الخليج العربي.

وكجزء من حدث هذا الأسبوع، أجرت الحكومات الخليجية أيضًا دراسة للتقاطعات والدوارات الخطرة وقامت بتحسين أدائها حتى لا يقع أكبر عدد من الحوادث كما كان الحال في الماضي. كما قاموا بتوعية المواطنين بعدم القيادة بسرعة كبيرة وعدم القيام بأي شيء آخر غير القيادة، خاصة على الطرق السريعة، للحد من حوادث المرور.

كان أسبوع النقل الخامس والعشرون هذا الأسبوع تحت عنوان “لا تتصل حتى تصل” وقد أقيم هذا الحدث في الفترة ما بين 14 و20 مارس 2009 م. وكان هذا الأسبوع من أهم الحملات التي تفاعل معها المواطنون حول كثرة حوادث الطرق بسبب الاستخدام المستمر للهواتف المحمولة، وهو ما أبرزته الحكومات. فرض غرامات عديدة على من يكثرون من استخدام الهواتف المحمولة وتوعية جميع سائقي السيارات بعدم الإزعاج بهواتفهم المحمولة لضمان سلامتهم على الطرق السريعة.

يعد أسبوع المرور أحد أهم الاحتفالات والفعاليات في دول الخليج العربي التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول قوانين وأنظمة المرور.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة