ما هو تحليل السكر؟
يعد تحليل السكر من أكثر الفحوصات التي يطلبها الأطباء للتأكد من الحالة الصحية. ومن المهم أيضا لتشخيص مرض السكري. كما أنه أحد الاختبارات التي يطلبها المرضى الذين يشكون من أعراض مرض السكري وهو أحد الاختبارات المهمة والأساسية لمراقبة علاج حالات مرض السكري.
ما هو مرض السكري؟
مرض السكري هو مرض مزمن شائع ناجم عن ارتفاع مستويات السكر في الدم. ويحدث عندما يكون الجسم غير قادر على إفراز كميات كافية من هرمون الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس، أو عندما تكون الكمية الطبيعية من الأنسولين غير فعالة ويتم امتصاصه بشكل أقل من قبل خلايا الجسم المختلفة، مما يؤدي إلى نقص الأنسولين. مستوى السكر في الدم لا يصل إلى خلايا الدم ويفرز في البول (80). ملغ).
أنواع مرض السكري
مرض السكري من النوع الأول هو مرض السكري الذي يعتمد على الأنسولين للعلاج. ويتأثر بشكل خاص الشباب والشباب الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا. في هذا النوع، يكون إفراز الأنسولين غير ممكن ولا يستجيب للعلاج الدوائي. يجب على المريض اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة.
مرض السكري من النوع الثاني: هذا النوع من مرض السكري أكثر شيوعاً ولا يعتمد على الأنسولين. وينتشر لدى البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا ويمكن أن يؤثر على الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 10 سنوات. ينشأ بسبب عجز الجسم. البنكرياس) لإفراز كمية كافية من هرمون الأنسولين. الأنسولين كافي ولكنه غير فعال ويسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم.
ما هي أعراض مرض السكري؟
يتم تشخيص حوالي 50% من الحالات لأن الأعراض تكون خفيفة في المراحل المبكرة ويمكن أن تشبه أعراض أمراض أخرى. تشمل هذه الأعراض ما يلي:
- عطشان جدا وجائع جدا.
- كثرة التبول وخاصة في الليل.
- فقدان الوزن.
- التعب الشديد والإرهاق مع صعوبة التركيز.
- ألم وتنميل في الأطراف.
- مشاكل في الرؤية.
- الشكاوى من تأخر التئام الجروح والحكة الجلدية والالتهابات المتكررة.
في حال وجود واحد أو أكثر من هذه الأعراض واستمر حدوثها، يجب استشارة الطبيب حتى يمكن علاج الحالة مبكراً.
أسباب مرض السكري من النوع 2
- تلعب الوراثة دورًا مهمًا في تطور مرض السكري من النوع الثاني. إذا كان هناك إصابة في العائلة، مثلاً في الأب أو الأم أو غيرهم، فإن نسبة الإصابة بمرض السكري تزداد، فإذا أصيب الشخص فإن احتمال إصابة توأمه يكون مرتفعاً.
- مناعة الجسم للأنسولين.
- ميزة وزيادة الوزن.
- تعرض البنكرياس للإصابة بالعدوى الفيروسية.
ما هي المعدلات الطبيعية لمستويات السكر في الدم؟
- يتراوح مستوى السكر الطبيعي في الدم بعد الصيام لمدة 8 ساعات (سكر الدم الصائم) بين 80-100 ملغم/ديسيلتر.
- يكون مستوى السكر الطبيعي في الدم (بعد الأكل بساعتين) أقل من 140 ملجم/ديسيلتر.
كيفية تشخيص مرض السكري. كيفية تحليل السكر
يتم تشخيص مرض السكري عن طريق:
- يتم التشخيص عن طريق إجراء “اختبار نسبة السكر في الدم الصائم” حيث يصوم الشخص المصاب عن تناول الطعام أو العصير لمدة ثماني ساعات ولكن يسمح له بشرب الماء فقط قبل أخذ عينة من الوريد بعد مكان التعقيم، حيث يتم إجراء التشخيص تم أخذ العينة ووضعها في الأنبوب المعملي لتحليل نسبة السكر في الدم بمعرفة الطبيب المختص. ويجب أن يتم الصيام في المساء، على أن يتم إجراء اختبار الصيام بعد ثماني ساعات في الصباح، وأن يكون مستوى السكر في الدم 126 ملغم/ديسيلتر على الأقل.
- اختبار سكر الدم العشوائي (غير الصائم): مستوى السكر في الدم أكبر من أو يساوي 200 ملغم / ديسيلتر عند ظهور الأعراض.
- تحليل نسبة الجلوكوز في الدم بعد ساعتين من تناول 75 ملجم من الجلوكوز المركز، وكانت نتيجة الاختبار أكبر من أو تساوي 200 ملجم / ديسيلتر.
- ومع ذلك، في هذه الحالات السابقة، يجب إجراء اختبار تأكيدي لتشخيص مرض السكري من خلال تكرار أحد الاختبارات الثلاثة السابقة في يوم مختلف بعد هذا الاختبار الأول لتأكيد النتائج.
- الهيموجلوبين السكري هو تحليل لتشخيص نسبة السكر في الدم ويشار إليه بـ (HbA1c). كلما زاد محتوى الجلوكوز زادت نسبة (HbA1c). لا يتأثر هذا التحليل بالوجبات، كما يوفر معلومات حول مستويات السكر في الدم خلال فترة ما. ويبلغ عمر خلايا الدم الحمراء حوالي ثلاثة إلى أربعة أشهر، مما يعني أنه يعطينا فكرة عن مستويات السكر في الدم خلال فترة ثلاثة أشهر.
ما أهمية تشخيص مرض السكري في المراحل المبكرة؟
- ومن الضروري الكشف المبكر عن مرض السكري حتى لا يعاني مريض السكري من مضاعفات مرض السكري المزمنة مثل مشاكل العين والكلى والأعصاب والقدم السكرية وأمراض القلب.
- لذلك ينصح بإجراء فحص السكر بانتظام كل ثلاث سنوات للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا للكشف المبكر عن ارتفاع مستويات الدم، وفي سن أصغر في حالة وجود عامل وراثي، والسمنة المفرطة وغيرها. الشخص الذي يشكو من بعض أعراض مرض السكري.
من هو الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض السكري؟
يكون خطر الإصابة بمرض السكري أكبر عند وجود عامل أو أكثر، بما في ذلك:
- أن يكون أحد أفراد الأسرة مصاباً بمرض السكري، وخاصة الأقارب من الدرجة الأولى مثل الأب والأم والأخ والأخت.
- الوزن الزائد أو السمنة.
- يجب أن يكون عمرك أكثر من 45 عامًا ولا يُسمح لك بممارسة الرياضة أو القيام بأنشطة أخرى.
- من الذي يتناول نظاماً غذائياً غير متوازن من حيث الكمية والنوعية؟
- كانت نتيجة تحليل السكر السابق مرتفعة، وكان مستوى السكر في الدم مرتفعا، سواء اختبار الصيام أو تحليل السكر بعد الأكل بساعتين.
- عند النساء المصابات بالسكري أو اللاتي أنجبن طفلاً يزيد وزنه عن 4 كجم.
- ارتفاع مستويات الكوليسترول أو الدهون الثلاثية في الدم.
ما هو سكري الحمل؟
وهو أحد أنواع مرض السكري التي يمكن أن تصيب النساء أثناء الحمل. بسبب التغيرات الهرمونية في المشيمة، عادة ما يحدث هذا النوع من مرض السكري في النصف الأخير من الحمل. يمكن أن تصاب المرأة بمرض السكري من النوع الثاني في السنوات التالية بعد الولادة.
تشخيص سكري الحمل
يتم إجراء اختبارات الدم والبول بانتظام في بداية الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل عن طريق تحليل مستويات السكر في الدم أثناء الصيام أو بعد ساعتين من تناول 75 جرامًا من السكر.
من هي الأكثر عرضة للإصابة بسكري الحمل؟
- الأفراد الذين لديهم تاريخ وراثي للمرض من أقارب من الدرجة الأولى.
- النساء اللاتي أنجبن أطفالًا يزيد وزنهم عن 4 كجم.
- إذا كان هناك زيادة غير طبيعية في وزن الأم.