تعرف على 2 من غزوات الرسول ﷺ والدروس المستفادة منهم

admin9 أكتوبر 2024آخر تحديث :

معنى علم الفتوحات وأسماء فتوحات الرسول صلى الله عليه وسلم

وذكر ابن كثير في البادية والنهاية الزهري قوله: «في المعارك علم الآخرة والدنيا». قال إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص: «تعلموا معارك النبي صلى الله عليه وسلم». صلى عليه وسلم وهم يتعلمون سوراً من القرآن. كان عدد معارك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد شن صلى الله عليه وسلم بنفسه سبعاً وعشرين غزوة، وكانت السرايا التي بعث بها سبعاً وأربعين السرايا، والمعارك التي قاتل فيها تسع: بدر القتال، وأحد، والمريسع، والخندق، وقريزة، وخيبر، وحنين، والطائف.

غزوة بدر الكبرى – غزوة بدر

وكان من أهم إنجازاتها إعلان قيام الدولة الإسلامية في المدينة المنورة وانتصارها على القوة العسكرية والاقتصادية لمشركي قريش في مكة، وكذلك تحقيق مبدأ القصاص المالي والنصر للمستضعفين الذين لقد ظلموا من صفوفهم فأخرج المشركون بيوتا بمكة ونهبوها. أثر خبر انتصار بدر على المشركين على ثقة أهل مكة واحترامهم عند قريش، وزاد من مصير المسلمين ودولتهم وقائدهم صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، وخدم كما أُعلن انتهاء حالة الضعف التي عانى منها المسلمون في مكة منذ نحو ثلاثة عشر عاماً، إيذاناً بميلاد الدولة الإسلامية في المدينة المنورة.

ومن الدروس المستفادة اعتبار أن من أسباب هزيمة المشركين، كما ورد في كتب السيرة والتاريخ، هو أن أبا جهل لم يكتف بأخبار قافلة قريش التجارية التي نجت وكان يقودها أبو سفيان ولم يكتف بذلك. عناء طلب الأمان لنفسه وماله، بل أصر على البقاء هناك ليشرب الخمر ويقامر ويغني ويجزر ويستمع إلى الناس ليسمع الأخبار منهم مرة أخرى مكشوفة، وفي هذا المعنى جاءت سورة الأنفال. الآيات 47-49 – قال الله تعالى: (ولا تكونوا كالذين خرجوا من بيوتهم واستكبروا على الناس وأعرضوا عنهم) سبيل الله والله أعلم (47) ولما زين الشيطان أعمالهم “قال لهم لا يغلبكم اليوم أحد ولكني جاركم الذي لا ترون (48) كما قال المنافقون والذين في قلوبهم مرض” “هؤلاء غرهم دينهم ومن يتوكل على الله فهو عزيز حكيم يرياء الناس ويصد عن سبيل الله وكان الله بما يعملون محيطا” (الأنفال 47). – {وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم قائلا لا غالب لكم اليوم وإني جاركم فلما رأيتم التفت الطائفتان وقالا إني حر منك. إني أرى ما لا ترون والله شديد العقاب» (الأنفال 48- {إذ قال المنافقون ويل للذين في قلوبهم مرض غرر دينهم والذين عليهم يتوكلون). “إن الله عزيز حكيم” (الأنفال 49) فكانت غزوة بدر عيد نصر للمسلمين في كل عام.

غزوة أحد نتائج الطاعة ثم نتائج المعصية

  • ولما رجع المشركون الذين زاروا بدرًا إلى مكة، وجدوا القافلة التي جاء بها أبو سفيان بن حرب واقفة في دار الندوة. فذهب أشراف قريش إلى أبي سفيان، فقالوا: إنا لنستبشر إذا استعدت لظفر هذه القافلة بجيش لمحمد. فقال أبو سفيان: أنا أول من أجيب على هذا وبنو عبد مناف عندي، فباعوه وحولوه ذهبا، فكان ألف بعير، وكان ثمنه خمسين ألف دينار. ثم أعطى أهل العير رؤوس أموالهم وأخذ أرباحهم وكانوا في تجارتهم، فكانوا يكسبون الدينار بالدينار في تجارتهم، فنزلت فيهم: «إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليضلوا». عن سبيل الله فأرسلوا رسلهم إلى العرب يطلبون منهم النصرة. فتعبوا وغضب العرب الذين كانوا معهم وحاضرين، فاتفقوا على أن يأخذوا معهم الرجال، أي النساء، ليذكروهم بقتلى بدر، فيحميهم وأحدهم. الخاصة ستكون في المعركة.
  • وكتب العباس بن عبد المطلب الأخبار كلها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد بن الربيع عن العباس. خطاب. تراجع المنافقون واليهود في المدينة مع أبو عامر الفاسق. ودعي في خمسين رجلاً من قومه، فيهم سبعمائة ناقلة مدرعة ومعهم مائتي فرس وثلاثة آلاف من الإبل، فانسحب ابن أبي من ذلك المكان بكتيبة قائلاً: “عصاني وأطاع الصبيان وأولئك”. الذي لا رأي له، وانسحب معه يعني». فانسحب ثلاثمائة من الميدان، وبقي رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبعمائة، ومعه فرسه وفرسه. فرسا من أبي بردة بن نيار، فجعل يصف أصحابه، وسوى الصفوف عند قدميه، وجعل جانبا يمينا وجانبا شمالا، حاملا درعين ودرعا وبيضة، وهو فوضع أحدهم خلف ظهره ونظر نحو المدينة، فجعل عينين جبلاً له نهر، وأمرهم من الرماة، وقال: قوموا في صفوفكم واحفظونا عندما ترون قد يأخذ فريسة “فإذا رأيتمنا نقتل فلا تنصرونا”.
  • واستقر المشركون في صفوفهم، ونصبوا خالد بن الوليد على اليمين، وعكرمة بن أبي جهل على الشمال (وكان ذلك قبل أن يسلموا، إذ كان حملة الراية، أي الذين رفعوا راية النبي) وأصبح المشركون يقتلون). فظهر المشركون مهزومين، لم يتخذوا أي إجراء، أي لم يكن هناك جانب ينحازون إليه، وكانت زوجاتهم يدعون بالعذاب، وتبعهم المسلمون حيث أرادوا حتى أخرجوهم من الجيش، وبدأوا لنهب الجيش وسرقة الغنائم فيه، وتكلم الرماة واختلفوا، وبقي أميرهم عبد الله بن جبير في مكانهم مع جماعة قليلة أقل من عشرة، فقال: دعوني. ولا تخالف أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان يعظ أصحابه ويذكرهم بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالوا: فلم يجب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وانهزم المشركون. إذن ما هو موقفنا هنا؟ فانطلقوا يتبعون الجند وينهبون معهم، وكان الجبل خاليا. ورأى خالد بن الوليد خلاء الجبل وقلة أهله، فرجع وهجم بالخيل، وتبعه عكرمة بن أبي جهل، فهجموا وقتلوا من بقي من الرماة، وقتل أميرهم عبد الله بن جبير. رحمه الله، وصاح الشيطان لعنه الله أن محمداً قد مات. واختلط المسلمون وبدأوا القتال بدون شعارات واعتدوا على بعضهم البعض بالخطأ، كما حدث في اغتيال اليمن الملقب بأبي حذيفة بالخطأ على عجل وصدمة، وتم اغتيال مصعب بن عمير راية. فوقه ملك من الملائكة يشبه صورة مصعب (كما جاء في معارك الرسول وغزواته عند ابن سعد).
  • وكانت الملائكة حاضرة يومئذ ولم تقاتل، فقتل أبي بن خلف الجمحي على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وأبو عزة الجمحي الذي فعل ذلك. وقتل أسيراً يوم بدر وفضله. وصلى الله عليه وسلم. فأطلق سراحه بغير فدية على أن يفي بوعده بعدم المشاركة في عدوان المسلمين أو قتالهم، قائلاً: “لا أكرهكم على الاجتماع بعد ذلك” ثم نقض حليفته وحث على اجتماع المشركين لقتال المسلمين، فأسره صلى الله عليه وسلم ولم يأسر غيره، فقال: تفضل علي يا محمد! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يطعن المؤمن في جحر واحد» فلا ترجع إلى مكة فتقول: ها هنا استهزأت بمحمد تقتله عقوبة وخيانته للعهد وحربه وقتال المسلمين.

ومن الدروس المستفادة أن طاعة الله والرسول ومعصية الأمير في أرض المعركة تحقق وحدة الصفوف ولا تسمح للأعداء باختراقها. وهذا ما يسمى بالانضباط الميداني وعقوبة من نكث عهده والمعتدي الذي يتكرر عدوانه والذي يصر على الخيانة لا يمنح فرصة ثانية للعفو بعد عدم شكره على فرصة العفو الأولى. وهذا ما يطلق عليه الآن جريمة حرب بالنسبة لأولئك الذين تم أسرهم في الميدان سابقًا، ثم تم أسرهم مرة أخرى. قال الله تعالى في سورة آل عمران – الآية 152: {ولقد صدقكم الله وعده إذ عززتموهم بإذنه حتى إذا فشلتم واختلفتم في الأمر ولم تطيعوا من بعد ما بيناكم ما بينكم أظهرت لكم أن منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة. ثم صرفك عنهم ليبلوك والله ذو فضل وتفسير الآية: ولقد أنجزك الله ما وعدك. وكم نال من النصر حين قتلتم الكفار في غزوة أحد بإذن الله تعالى، حتى وقد جبنتم وضعفتكم؟ أما بالنسبة للمعارك فكان لك رأي مختلف: هل ستبقون في مواقعكم أم تتركونها لمن يجمعها ليجمع الغنائم؟ وعصيتم أمر رسولكم إذ أمركم بعدم مغادرة أماكنكم في أي حال من الأحوال. وبعد أن أظهروا لكم النصر الذي أردتم، حلت بكم الهزيمة، وتبين أن فيكم من يريد الفريسة، أي فيكم من يطلب الآخرة وثوابها. ثم صرف الله وجوهكم عن أعدائكم. ليختبرك، وقد عرف الله ندمك وندمك، فغفر لك. إن الله ذو رحمة عظيمة للمؤمنين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة