بعد انتشار خبر وفاة الأمير سلطان بن محمد بن عبد العزيز، انتشرت حالة من الحداد في الشوارع وبين سكان المملكة العربية السعودية، حيث تساءل الكثير من الناس عن هويته وما سبب وفاته. ويعتبر الأمير سلطان بن محمد من أشهر الشخصيات في المملكة وهو مؤسس شركة تأسست عام 1977 متخصصة في إنتاج المنتجات الغذائية المتنوعة مثل منتجات الألبان ومنتجات المخابز والعصائر والدواجن والحليب ومنتجات الألبان، ومقرها الرئيسي في المملكة العربية السعودية.
من هو الأمير سلطان بن محمد بن عبد العزيز؟
الأمير سلطان بن محمد بن عبد العزيز هو مؤسس شركة المراعي وأحد أفراد العائلة المالكة في المملكة العربية السعودية. ولد في الرياض عام 1954 وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الملك سعود عام 1392. والأمير سلطان بن محمد مستثمر في الصناعات الغذائية والاتصالات والطاقة والخدمات المصرفية، ويشغل منصب رئيس مجلس إدارة بنك المشرق. شركة التجارة والمقاولات ورئيس مجلس الاتحاد العربي لصناعة الأسمنت. كما أنه من الأعضاء المؤسسين لمدارس المملكة ويمتلك ثروة كبيرة تشمل 29% من شركة المراعي و14% من شركة الدرع العربي للتأمين و8% من شركة أسمنت اليمامة.
سبب وفاة الأمير سلطان بن محمد بن عبد العزيز
ولم يعلن رسميا بعد سبب وفاة الأمير سلطان بن محمد بن عبد العزيز، أعلن الديوان الملكي يوم الاثنين 7 أكتوبر الموافق 4 ربيع الآخر 1446 هجرية، وفاته عن عمر يناهز 70 عاما. فيما لم يتم الكشف عن سبب وفاة الأمير الذي يعود إلى مرض متقدم والأمراض المرتبطة بالشيخوخة، والأخيرة غير معروفة بحسب المعلومات الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي تاريخ.
قبل سبب وفاة الأمير سلطان بن محمد بن عبد العزيز
وأعلن الديوان الملكي في المملكة العربية السعودية، أمس، نقل الفقيد والمغفور له بإذن الله إلى جانب الرفيق الأعلى، في بيان رسمي جاء نصه كما يلي:
توفي إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن عبد العزيز آل سعود بن فيصل آل سعود وسيصلى عليه – إن شاء الله – غدا الثلاثاء 04/05/1446م بعد صلاة الظهر في مسجد الملك عبد العزيز. مسجد الامام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض.
تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون.
مكان وزمان صلاة الجنازة على الأمير سلطان بن محمد بن عبد العزيز آل سعود
وبحسب الديوان الملكي، فإن جنازة الأمير ستقام يوم الثلاثاء 5 ربيع الآخر 1446، بعد صلاة العصر في الرياض، في مسجد الإمام تركي بن عبد الله.