أجمل أشعار الحب والغزل
الحب هو أحد المشاعر الإنسانية التي تظهر بالوجه وبالفعل والقول. إنه الوقود الذي يدفع الإنسان إلى الأمام. ولهذا يعبر الشعراء عن مشاعر الحب من خلال عبارات تظهر المحبوب وتتغزل به. وفي هذا المقال ومن خلال النقاط التالية سنتعرف على أجمل أشعار الحب والغزل:
قصيدة إلى حبيبي للشاعر نزار قباني
أنقل حبي لك من سنة إلى سنة، كما ينقل الطالب واجباته المدرسية إلى دفتر جديد. أنقلها إلى خزانة رأس السنة وأعطيك بطاقة إقامة دائمة في قلبي ولن أتركك وحدك أبدًا في 31 ديسمبر. سأنقلك بين الفصول الأربعة بقبعة صوف على رأسك. في الخريف سأعطيك معطف المطر الوحيد الذي أملكه حتى لا تبتل. في الربيع سأسمح لك بتناول وجبة الإفطار مع الجنادب والطيور. في الصيف سأشتري لك شبكة صيد صغيرة لصيد بلح البحر والطيور البحرية والأسماك غير المعروفة. لا أريد أن أربطك بذكرى أفعال الماضي. أنت آخر قطار يمر في عروق يدي ليلا ونهارا وأنا محطتك الأخيرة. لا أريد أن أقيدك أو الريح. أو التاريخ الميلادي أو الهجري، ولا حركات المد والجزر أو ساعات كسوف الشمس. لا يهمني ما تقوله المراصد، أو سطور فناجين القهوة. أنت مسؤول عن فرحة هذا العالم. أريد أن أوصلك بوقتي وطقسي وأجعلك نجمة في فلكي إذا نشرت كتابا وقرأه الناس سيجدونك كالوردة. أريدك أن تأخذ شكل فمي حتى يحمّمك الناس بصوتي، شكل يدي حتى يجدك الناس نائماً فيها، مثل الفراشة في يد طفل. أنا لست محترفًا في طقوس التهنئة، أنا محترف في الحب. وأنا محترف في السماح لها بالانتقال عبر بشرتي وأنت تتجول تحت بشرتي. أحمل الشوارع والأرصفة التي غسلها المطر على ظهري، أبحث عنك أيها المطر، طالما تعلم أن تاريخي كله معك مرتبط بتساقط المطر وأن الحساسية الوحيدة التي تهاجمني هي عندما أشم رائحة نهديك. الرائحة، وهي حساسية من المطر. لماذا تتآمرون ضدي؟ هل تعلم أن الكتاب الوحيد الذي قرأته بعدك هو كتاب المطر؟ هذه هي الوظيفة الوحيدة التي أتقنتها والتي يحسدني عليها أصدقائي وأعدائي في حالة من البطالة، وكانت اللغة في حالة من البطالة، وكانت الطيور في حالة من البطالة، أشكركم على إدخالي في المدرسة ، أشكرك لأنك علمتني أبجدية الحب، وشكراً لأنك قبلت أن تكون حبيبي.
قصيدة الناصف لزياد بن معاوية بن ذباب الضبياني المداري
سقط نصفها، ولم ترد أن تتركه، فأخذته وحمتنا بيدها بحجاب ناعم، كأن لا عقدة على أغصانها. رأتك حاجة لم تقضيها. نظر المرضى في وجوه العصي. نهضت وظهرت بين أغطيتي كالشمس يوم أشرقت فرحاً. أو صدفة تُسعد الغواص عندما يراها. أو دمية من المرمر مصنوعة من الخرز المتتالي وتلبس حتى عند تقديمها لشخص أشعث. بادلنا رحب عبد الإله سرورة خادمنا على مرحهم وحسن كلامهم وهداية عمه. ولو لم يهتدي.
امرؤ القيس التابع “ظهري يبكي من الذاكرة”
وقفة بكت على ذكرى عاشق ووطن. ووقع المر بين المدخلين، حتى أن المقرع لم يبخل على رسمه، فهو نسج من الجنوب والشمال صحراء التلال في صعودها وهبوطها، كأنها حب الفلفل، كأني امنحهم صباح القتال بين أيام جهاد أبي وقف عند الأشجار الحية كصاحبي عليهم قل: “لا تهلكوا حزنكم وتجملوا، وإن شفائي كان لأبيكم أسوة قديمة”. وجيرانك أم الرباب مع مصل. فلما قاموا فاض منهم مسك رائحة الشباب، وجاء حقل القرنفل، وفاضت دموع العيون. وكان مني شاب على الأضحية حتى بللت دموعي قلبي. يا رب، ليس هناك يوم جيد لك بينهم، ولا سيما يوم دارة جلجولو، اليوم الذي كنت فيه عاقراً للعذارى، غطت العذارى لحمهن وشحمهن كأهداب الدمشق الملتوية. قالت لك الحارس إنك راجل وعندك مال البلاء بعقد من بالي. فمثلك كنت سكراناً نهاراً ظهراً بعض هذه المفسدات حين أصبحت مبتسماً ثم يغريني أن حبك أب. ثيابي مصنوعة من ثوبك. كنت مستعجلا للذهاب إليهم، وأنا أحب ذلك، وإذا كانوا يسرون أن يقتلوا، فما هو الثراء في الجنة معرضا لتعرض البلاء، واستغربت من يوم لمن ترى غيابك سأخرج به لم أقل قدمي فأجيء إلى نفسي. وهو ليس عكس المواقع مثل سينغاف. نحن نعتبر برية العبد فضلا عن طيب النخلة المخزية للطقوس، الرجل الحكيم يضل بالعوائق، أنا واضح. ونظراً لسلطة فراشاته، لم يتجاوز الضحية تفضيل الضحية كما لو كان حرفاً متحركاً. كأنها مس راهب، راهب مثلهم أنفذ من هواكم مع ذنوب الرب ملخصا فيكم العاوي، فإنهم يسيئون إلى ربه، وإلا فليس كذلك.
قصيدة للشاعر المصري أحمد شوقي
أريد عزائك، ويرفض القلب، وعتابك، ويكفر ملء الروح، وأتركك، وقد تخلى عني نومي، وتنيرني الظلمة بالحزن والخوف، وأذكرك هذا بصر كل خير، وسيشرق نظري، ويصبر القلب، وأندب عذابي في حبك، وأجازيك على العذاب حباً، وأعلم أن تلك عادتك. أنا جاف، فما خطبي؟ لقد جعلت الحب عادة، والله مثل الحياة، الشكوى وملء النفس بها هوى وعتاب. سأعظك بكل هوى، ويكفي لومك إذا كان الخروج عليك خطيئة. صلّت عينيّ وقبل قلبي الفضائل في مثل. أحبك عندما تمدح الخير. أخاف أن يصبح التجوال عادة وروحا. لقد رميت البديل، كان صعبًا وأتمنى أن أجد السلام. إن لم تنزع الكأس أحزاني سأخسر، وصارت يد الساقي أكثر ثباتًا ولعنة من الذي يشربها، وأكرم من عذارى الدير. سأجعلها تتفتح كما ترتعش بتلة الورد.
قصيدة عن حب قديم للشاعر محمود درويش
عند الأنقاض وجدنا وجوهنا في الرمال. ومع مرور ريح الصيف، نشرنا أغنيتين على طول طريقنا. نحن نتجنب حبوب اللقاح يا أختي. إنه آخر الليل الذي يحميني من الذل، تحت الشمس والنخل، بالقرب من حمى أهلي. وبينما كانت طيور الربيع تطير، تجردت الأشجار، وكان صوتك: “أوه، كان يأتيني أحيانًا من الآبار، وأحيانًا يسقطها بالنسبة لي مثل النار”. كان هناك شيء في عينيك وكنت أنتظر أن تسامحيني. اشتقت للطفولة عندما طارت الطيور في الربيع. عبرنا الشارع وكأننا محاصرين في الصدر أو في صندوق حجر الذاكرة، وكأننا نعبر طريقا مثل كل الناس، حين نظرنا بلا شوق، بلا ندم، بلا خجل، نلقي بأنفسنا وسط الزحام ، أصغر أشيائنا اشتريت ولم تغادر حقيبتنا الليلية، تذكرني بالجمر وشيء في عروقي يدعوني لأشرب من يدك رماد الذاكرة. مرة هبط كوكب ومشى على أطراف أصابعنا ولم يتعب كما شربت ماء التوت من شفتيك عندما كتبت عن عينيك قطرت كل ما أكتب. في غيابك لم تكن سحابة نازلة على المغرب إذا حاولت أن أنساك سيهبط مجدك على يدي. مجنحة في مخيلتي. من صدى الخاص بك. السجن والأغلال. أراك تتكئ على وسادة. مهر يركض. وأنا أشعر بك. في الليالي الباردة الشمس تسحب في دمي، واسمك الطفولة، هناك مطر أمامي، الصدر اسمك، والأعشاب والورود ينتفخ، أناديك السماء، ورائحة المطر والرعد من مجدك. لا حد لفرحي في ارتباكي، ولا حد لموعدي، ولا مجد في برك. وبلغنا المساء، وتركت الشمس شعرها يغوص في البحر، وكانت القبلة الأخيرة كالجمر على عيني. خذ مني الريح وقبلني لآخر مرة في حياتك، وجاء الصباح، ومست الشمس شعرها في الشرق، حنتها وعرسها وذكرى قصر الرقحي، مني أغاني وأذكرك ومضة عابرة، ولحق بي المساء، ودقت الأجراس لموكب. أيها السجين الجميل قلبي بارد كالألماس وأحلامي كصناديق المرفأ خذ مني المصدر وودعني.
أبيات عن الحب والغزل للعشاء
تضحك له الشمس كوكب شرقي بنية النبي. المرأة التي لا تطرد قومها هي ميتة ستسبقها وهي زعلانة مما تحبه بكل حب الحب غارق
أبيات غزل لحسان بن ثابت الشاعر الرسول
ما بال عين تكتم دموعها ذكرى خد تغشاه بالقشرة فأصبح صحراء تقود معنا إلى بلد ولا يختلف المظهر؟ أعرف وجودك بينهم حتى رأيت الحدود تلعب وفارقوني وقد طغت الروح. فلم يشفيها واختفت الهموم
وكانت هذه الأبيات والأشعار تعبيراً عن الحب والغزل وقد قدمناها لكم في هذا المقال.