أقل من 120/80 هو النطاق الطبيعي لضغط الدم، وهي القوة التي يبذلها القلب لضخ الدم الغني بالأكسجين إلى الشرايين وقوة الشرايين بين نبضات القلب المتكررة. وبالتالي فإن القراءة تتكون من رقمين الأول أكبر من الثاني.
مراحل ارتفاع ضغط الدم
ما قبل الارتفاع: ويحدث عندما تكون القراءات أعلى قليلاً من المعدل الطبيعي وتقتصر على القيم بين 100-139 و80-89. مرحلة الارتفاع الأولى: في هذه المرحلة ترتفع قيم الضغط إلى قيم تتراوح بين 140-159 و90-99. مرحلة الارتفاع الثانية: وفيها تكون القراءات فوق 160 و100.
أعراض ارتفاع ضغط الدم
•؛ الصداع هو أحد أهم وأول الأعراض المصاحبة لارتفاع ضغط الدم. إذا تكرر الصداع، يتم سؤال المريض أولاً عن ضغط دمه. وتشمل هذه الدوخة ومرض فقدان الوعي، ولكنها تحدث بشكل أقل تكرارًا في الحالات الأولى لارتفاع ضغط الدم فقط في المراحل المتقدمة. • الشعور المستمر بالغثيان، حيث أن المعدة هي أول من يتأثر بارتفاع ضغط الدم. • ألم شديد في مؤخرة الرأس. • الشعور الدائم بالتعب الشديد والخمول والإرهاق والكسل. • الشعور الدائم بالتوتر والتفكير الشديد وعدم الثبات. • الرنين المستمر أو المتقطع في الأذنين هو أحد الأسباب الأعراض الرئيسية لارتفاع ضغط الدم. • من الأعراض المصاحبة لارتفاع ضغط الدم هو نزيف الأنف المستمر. نتيجة خلل في انقباض واسترخاء القلب. • ضعف شديد في الرؤية عند مريض ارتفاع ضغط الدم بسبب الضغط على العصب البصري وتأثيره المباشر على شبكية العين. • مريض ارتفاع ضغط الدم. يشعر بارتفاع شديد في جسده ويواجه صعوبة في التحكم في أعضائه. هناك خطر أن يعاني المريض من صعوبة كبيرة في التنفس. يعاني المريض من التهاب حاد في المسالك البولية نتيجة زيادة تركيز الأملاح في البول، مما يسبب احمرار وحرقان أثناء التبول. يعد تورم الأطراف، وخاصة الأطراف السفلية، من الأعراض المتقدمة المصاحبة لارتفاع ضغط الدم، حيث يعاني المريض من فشل كلوي بسبب ارتفاع ضغط الدم الحاد. لأن نسبة الملح العالية تؤثر على صحة وأداء الكلى.
مضاعفات ارتفاع ضغط الدم الحاد
هناك العديد من المشاكل التي يعاني منها مريض ارتفاع ضغط الدم والتي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل خطيرة إذا لم يتم السيطرة على الضغط، ومنها:
يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى الإصابة بأمراض القلب، لأن عضلة القلب تنتفخ ولا تستطيع ضخ الدم. بسبب الضغط الهائل الذي يتعرض له، يمكن أن يحدث فشل عام في القلب.
ظهور تصلب الشرايين هو أحد أعراض المرض المزمن. يمكن أن يتعرض الجدار الداخلي للشرايين للتلف والتصلب بسبب التشققات المصاحبة للتلف، مما يسهل عملية ترسب الدهون التي تسد الشرايين بسهولة وتحرمها من الأكسجين اللازم لتغذية العضلات وغيرها.
يزيد ارتفاع ضغط الدم من قابلية الإصابة بأمراض الكلى، والتي تنتج عن ضيق الشرايين التي تغذي الكلى، مما يمنع الدم من الوصول إلى الكلى ويضعف وظائفها، مما يؤدي في النهاية إلى تلف الكلى.
يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تصلب الشرايين المغذية للدماغ، مما يؤدي إلى السكتات الدماغية، مما يحد من تدفق الدم ويقلل كمية الأكسجين اللازمة لتغذية ضغط الدم، مما يؤدي بدوره إلى إضعاف جدار الدم.
تعتبر السكتات الدماغية الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم من الأسباب التي تؤدي إلى فقدان القدرة على الكلام وكذلك فقدان القدرات الحسية والإدراكية. يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة تلف الجهاز العصبي بسبب الضغط على الجهاز العصبي، وخاصة العصب البصري.
أسباب ارتفاع ضغط الدم
ومن المهم معرفة أن ضغط الدم، الذي يسمى بالمرض الصامت، يتطور تدريجياً دون علم المريض ولا يتم تشخيصه إلا في مراحل متقدمة عندما يعاني المريض من أعراضه. هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وتتلخص في ما يلي: العيوب الخلقية في عضلة القلب، فإن تشوه القلب يؤثر سلباً على وظائفه ويرتفع ضغط الدم تبعاً لذلك.
أمراض الكلى: كما أن ارتفاع ضغط الدم يضعف وظيفة الكلى، فإن العكس أيضاً له تأثير سلبي على استقرار ضغط الدم وبالتالي على ارتفاعه.
أورام الغدة الكظرية: الغدة الكظرية هي غدة هرمونية تقع فوق الكلى، وتفرز طبقات قشرتها ثلاثة أنواع مختلفة من الهرمونات: الكورتيزول، والألدوستيرون، والهرمونات الجنسية. عندما تتضخم الغدة الكظرية يضطرب مستوى هرمون الألدوستيرون المسؤول عن تنظيم مستويات الصوديوم والملح في الدم، مما يؤثر بشكل طبيعي على ضغط الدم ويؤدي إلى ارتفاعه.
تناول الأدوية التي تؤثر سلباً على استقرار ضغط الدم على مدى فترة طويلة، مثل: ب. حبوب منع الحمل، حبوب الحمية، أدوية البرد، الأدوية التي تحتوي على نسبة عالية من الكورتيزون أو أقراص الكورتيزون، أدوية الصداع النصفي والاستخدام المتكرر للمسكنات.
الإفراط في تناول المنبهات كالقهوة والشاي، وتعاطي المخدرات كالكوكايين والأمفيتامين، وتناول الكحوليات التي تحفز إفراز الهرمونات في الجسم وتؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بسبب زيادة كميتها عن الحد الطبيعي.
التدخين: يؤدي التدخين إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل فوري وسريع، ويختفي عند إزالة النيكوتين من الدم. كما تتراكم المواد الموجودة في التبغ في الشرايين وتضيق مسارها، بحيث يحتاج القلب إلى قوة مضاعفة لضخ ما يكفي من الدم عبر الجسم. وبالتالي يرتفع الضغط عن المستويات الطبيعية.
التوتر: خاصة عندما يصاحبه وسائل الاسترخاء الضارة مثل التدخين أو شرب الكحول أو الشراهة في تناول الطعام. التوتر مثل التدخين يسبب ارتفاع مؤقت وفوري في ضغط الدم ثم يختفي عند زوال سبب التوتر.
خلل في نسبة أملاح الصوديوم والبوتاسيوم: يؤدي اتباع نظام غذائي يعتمد على نسبة عالية من الصوديوم إلى ارتفاع ضغط الدم بسبب احتباس الماء الزائد في الجسم، بينما يؤدي نقص البوتاسيوم إلى توفير التوازن وتنظيم كمية الصوديوم في الجسم. الصوديوم ليتراكم ويخزن بشكل عشوائي في الخلايا.
السمنة: وهي سبب رئيسي لمعظم المشاكل الصحية. كلما زاد وزن الإنسان عن الحد الطبيعي، كلما زادت القوة التي يبذلها القلب لضخ الدم إلى جميع أعضاء الجسم المختلفة، مما يزيد الضغط على جدار الشريان.
يلعب العامل الوراثي دوراً كبيراً في تطور مرض ضغط الدم، فهو مرض وراثي. الجنس والعرق: يزداد عند الرجال في الشباب، ويكون متساوياً عند الجنسين بين عمر 55 و64 عاماً، ويزداد عند النساء فوق 65 عاماً مقارنة بالرجال.
عندما يتعلق الأمر بالعرق، فإن الأشخاص ذوي البشرة الداكنة هم أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم من الأشخاص ذوي البشرة البيضاء.