| ‎“خُلاصة “

admin3 أكتوبر 2024آخر تحديث :

وواصل الجيش الإسرائيلي محاولاته اجتياح لبنان، لكن حزب الله كان على أهبة الاستعداد، فتصدى له عناصره على الحدود وفجروا عبوات ناسفة على قواته وقصفوا تجمعاته وتحركاته. في غضون ذلك، أكد مركز عمليات حزب الله من ميدانه الموثوق، بحسب مصادر أمنية، أن عدد القتلى بين ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي بلغ 17 ضابطا وجنديا.

في وقت لم تتوقف الطائرات الحربية الإسرائيلية عن شن هجوم تلو الآخر، مستهدفة مناطق في الجنوب والضاحية وفتوح كسروان وجبل لبنان.

وإلى بكركي، قال رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، إنه “في كل مرة يواجه وطننا العزيز تهديدات وجودية، نأتي إلى هذا المبنى الوطني والتاريخي لنهتدي بحكمة سيده”. وأكد سماحة البطريرك الراعي: “المطلوب هو رئيس جمهورية يمثل أغلبية اللبنانيين من دون أن يتحدى أحداً، والأهم هو انتخاب رئيس لا يكون مع فريق ضد فريق، وذلك هو ما هو مطلوب في الوقت الراهن.” ودعا “دول العالم إلى الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على لبنان”.

وعقد ميقاتي اجتماعات موسعة في قصر الحكومة ركزت على آثار العدوان وأزمة النزوح. كما التقى قائد الجيش العماد جوزاف عون ومدير عام الأمن العام بالوكالة اللواء الياس البيساري، وحثهما على تشديد الإجراءات الأمنية.

في هذه الأثناء، قال وزير الصحة العامة د. عقد فراس الأبيض مؤتمرا صحفيا أكد فيه عدم صحة الادعاءات الإسرائيلية بوجود أسلحة في المستشفيات وكشف أن إجمالي عدد الضحايا منذ بداية… العدوان الإسرائيلي على لبنان أودى بـ 1974 شهيدا و9384 شهيدا جريح.

كما قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: “بسبب قيود الطيران، لن نتمكن من إيصال شحنات كبيرة من الإمدادات الطبية إلى لبنان غدا”.

إقليمياً، وفي اليوم الـ 363 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، سقط عدد من الشهداء والجرحى جراء الغارات الإسرائيلية على مناطق مختلفة من القطاع.

بموازاة ذلك، أشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى أن “منطقتنا تواجه مخاطر كبيرة بسبب العدوان وعنف الاحتلال الإسرائيلي المستمر”، لافتا إلى أن “العدوان الإسرائيلي المستمر يدمر نحو 90% من المنشآت في قطاع غزة”، كما يعتقد عباس. ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف العدوان الهمجي على فلسطين ولبنان.

من جهة أخرى، التقى الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في العاصمة القطرية، حيث تم بحث آخر تطورات الأوضاع. وقال الرئيس الإيراني إن طهران هاجمت “إسرائيل” بعد وعود كاذبة بوقف إطلاق النار في غزة مقابل ضبط النفس.

وفي سياق منفصل، أشار أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في كلمته: “نؤمن بأهمية العمل على احتواء التصعيد وخفض التوترات واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها”. وأضاف أن “إسرائيل تستغل العجز الدولي لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية وترى فرصة لتنفيذ خطتها في لبنان”. ودعا إلى بذل جهود جادة لوقف الهجوم على لبنان، مضيفا: “نجدد رفضنا للإسرائيليين”. اعتداءات وعمليات عسكرية ضد اللبنانية الشقيقة”.

كما أعلنت القوات المسلحة اليمنية أنها هاجمت “تل أبيب” بعدة طائرات من يافا.

كما تصدت الدفاعات الجوية السورية لطائرات مسيرة إسرائيلية محتملة في المجال الجوي المحيط بدمشق.

وعلى المستوى الدولي، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه لن يحدث اليوم شيء فيما يتعلق بالرد الإسرائيلي على إيران.

كما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن الثنائي الروسي الصيني أصبح ذا أهمية متزايدة في الشؤون العالمية.

وعلى الصعيد الاقتصادي، كشفت وكالة ستاندرد آند بورز جلوبال أن تصاعد الصراع بين إسرائيل وحزب الله “أضعف بشكل كبير” التوقعات بشأن انتعاش اقتصاد لبنان الهش بالفعل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة