عاد اسم اللاعب ريان شرقي إلى التداول بقوة سوق الانتقالات بعد مشاركة مخيبة للآمال مع المنتخب الفرنسي دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
واكتفى اللاعب الفرنسي ذو الأصول الجزائرية باللعب دقائق قليلة أولمبياد باريس، لكن أسهمه لم تخسر سوق الانتقالات بعد رحيله عن ناديه أولمبيك ليون، بحسب اعتراف آخر المسؤولين.
أفاد سانتي أونا، الصح بموقع فوت ميركاتو الفرنسي، أن ريان شرقي دخل بشكل مفاجئ إلى حسابات عملاق الدوري الفرنسي العقد الماضي، باريس سان جيرمان.
وكتب الصح الفرنسي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”: “باريس سان جيرمان جدد اهتمامه بريان شرقي”.
وأضاف: “لويس إنريكي لا يزال يبحث عن صانع ألعاب إضا، وقد وافق على ضم ريان شرقي”.
يذكر أن مدرب باريس سان جيرمان التقى ريان شرقي عبر مكالمات الديو قبل الأولمبياد، وأكد له أنه سيأخذ الاعتبار حساباته المستقبلية، وشرح له الدور الذي يقترحه عليه داخل فريق باريس سان جيرمان.
ولاحقا ابتعد باريس سان جيرمان عن الريان شرقي، بسبب مطالبة ليون بحوالي 20 مليون يورو، رغم أن عقده ينتهي صيف 2025، مما دفع إدارة ناصر الخلي إلى الانسحاب مؤقتا من “سحب الصفقة”.
ونظرا لتطور الوضع وعدم قدرة ليون على بيع الشرقي، عاد باريس سان جيرمان إلى السباق بعد أن تأكد أن سعر اللاعب سينخفض حتما مع اقتراب موعد إغلاق الميركاتو الصي.
وكان ريان شرقي قد دخل مؤخرًا مفاوضات متقدمة مع بوروسيا دورتموند ولايبزيج، لكن دون التوصل إلى اتفاق مع أي منهما.
وسيكون استمرار الشرقي فرنسا أسوأ خبر محتمل للاتحاد الجزائري لكرة القدم، الذي يحاول إقناعه بتغيير جنسيته الرياضية، ظل بقاء اللاعب تحت ضغط إعلامي هناك.
ويمكن أن يؤثر الإعلام النفسي على موقف شرقي الذي أبدى رغبته اللعب للمنتخب الجزائري المستقبل.
