أعلنت وكالة الصحة العامة السويد، الخميس، اكتشاف أول حالة إصابة بالسلالة الجديدة لمرض جدري القرود خارج أفريقيا، والتي أعلنتها منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عالمية الأربعاء.
وذكرت الوكالة بيان لها أنه “تم تشخيص إصابة شخص يحتاج إلى رعاية” ستوكهولم بجدري القرود الناجم عن السلالة 1. وهذه أول عدوى ناجمة عن السلالة 1 يتم تشخيصها خارج القارة الأفريقية.
وقال عالم الأوبئة ماغنوس غيسلين إن الشخص أصيب بالعدوى خلال زيارة إلى “الجزء من أفريقيا حيث تفشى مرض جدري القرود بشكل كبير بسبب السلالة 1”. وأضاف أن المريض “كان يتلقى العلاج”.
وأعلنت الوكالة أن السويد مؤهلة “لتشخيص وعزل وعلاج المصابين بجدري القرود بشكل آمن”.
وشددت على أن “علاج شخص مصاب بجدري القرود البلاد لا يهدد عموم السكان، وهو خطر يعتبره المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC) منخفضا للغاية حاليا”.
وأدى تفشي المرض جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى وفاة 548 شخصا منذ بداية العام.
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، أن انتشار مرض جدري القرود أفريقيا أصبح مصدر قلق صحي عالمي، وهو أعلى مستوى من التحذير يمكن أن تصدره المنظمة.
واندلع المرض جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث اكتشف الروس لأول مرة البشر عام 1970 وانتشر إلى بلدان أخرى.
جدري القرود هو مرض معد يسببه روس ينتقل إلى الإنسان عن طريق الحيوانات المصابة، ولكن من الممكن أن ينتقل أيضًا عن طريق الاتصال الجسدي المباشر بين البشر.
يسبب المرض ارتفاع درجة الحرارة وآلام العضلات وطفح جلدي.