نصائح لتربية الأطفال

الأباء قدوه لأبنائهم

الأباء قدوة لأبنائهم فهم يتعلمون من آبائهم الصفات الحميدة او السئيه . مثل اذا كنت تصلي دوماً امام ابنك ستغرس في قلبه حب الصلاة و الايمان و يحاول تقلديك . اذا كنت تدخن أمام أبنائك سيرغبون بتقلديك ايضاً فيها . لذلك عليك اتباع نصائح لتربية الأطفال و جميع السلوكيات الصحيحة امام ابنائهم لغرس فيهم جميع الصفات الحميدة و السلوك السليم السوي .

نحن مرآة لأبنائنا فيجب جعل هذه المرآه تتحلي بجميع السلوكيات الصحيحة .

الحب و الاهتمام

كوني دائماً بجانب طفلك أنت ووالدة . اعطي له الحب و الامان و الاهتمام و لاتتجاهلي طلباته او كلامة الغير مفهوم او قصصة الغريبه عليكي الاستماع اليه جيداً في أي كلام يقوله لك حتي لو لم يعني لكي اي شئ. فاستماعك له يعني الكثير .

الحب و الاهتمام من أهم الصفات التي يمكن نقدمها لأطفالنا .

ثقة الأطفال بأنفسهم و احترامهم

لاتغرسي في طفلك عدم ثقتة بنفسة . فهناك العديد من الامهات نادمون علي غرس هذه الصفه في طفلهم رغم انها دون قدهم . علمي طفلك الثقه بالنفس المعتدله و قدمي اليه الاحترام و ان الكرامة شئ مهم جداً . فعند عدم قدرتة علي حل مسألة رياضيه لاتقومي بتوبيخه و أنه طفل فاشل فهذا يغرس بداخله عدم الثقه بالنفس في اي شئ يقوم به . بل قولي له أنك” تحتاج الي القيام بالمزيد من التمارين و أنا سأكون معك حتي تتمكن من الحل الصحيح بمفردك” . فهذه الكلمات البسيطة ستفرق في تربيتة جداً كما عليكي تعليمة عدم الزن في طلب شئ . و ان الطفل منذ صغرة يجب ان يُحترم و لايهان و لايقلل من قدراته او كرامتة .

الثقة بالنفس من اهم الصفات التي تبني طفل سوي نفسياً

لغة الاعتذار

عملي طفلك علي ان الاعتذار لايقلل منهم بل هو من التصرفات الحميدة التي تجعل الاخرين يحبونه . كما أنك اعتذري لطفلك اذا قمت بغضبة و عودية علي الاعتذار اليكي اذا قام باغضابك . و الشكر و الكلمات الطيبه .

الاعتذار عند الخطأ من التصرفات الصحيحة و شكر من قدم لنا اي معروف من الواجب .

النظافة

عملي طفلك منذ الصغر علي النظافه و الرائحة الطيبه . فالشخص النظيف يقوم بالتنظيم و يكرة الفوضي و العشوائيه . علي عكس الاخر . علمي طفلك عند بلوغه عمر معين ان يقوم بتنظف نفسه بمفردة و الحرص علي ارتداء الملابس النظيفه و عدم اتساخ ملابسه .

النظافه من الصفات الحميدة ومن الايمان .

البعد عن العقاب الشديد و القسوة

القسوة و العقاب الشديد لايعلم طفلك الصح من الخطأ بل يتعلم الخوف منك . و من الممكن ان يقوم بفعل اشياء خاطئة بدون معرفتك . فمن اساليب التربية الصحيحة الحنيه و اللين مع الطفل و اذا تصرف تصرف خاطئ . يتوجب عليك كأم او كأب الصبر و اعطائه النصيحة و دروس دينية و غرس فيه الصفات الحميدة .

اجعل طفلك يخشي فعل التصرفات الخاطئه لانها خاطئه ليس خوفاً منك .

عدم مقارنة الاطفال بغيرهم

تقوم الكثير من الامهات بمقارنة ابنائهم بأبناء أخرين ظناً منهم علي ان هذا نوع من انواع التشجيع . لكن هذا بالطبع خطأ . فهذا يغرس في طفلك الصفات المكروهه و الكره و الحقد علي الابناء الاخرين . اتبعي نظام عدم مقارنة طفلك بأحد فأذا أردتي تشجيعه علي المذاكرة او النظام فهناك الاساليب الصحيحة الاخري .

لاتقارني طفلك بأي طفل اخر سواء في الصفات او الحياة اليومية . فكل طفل مستوي ذكاء و قدرات مختلفه عن الاخر .

الاعتدال في العطاء

هناك بعض الأسر التي لاترغب في حرمان الطفل من أي شئ . أي أي طلب يطلبة الطفل يقوم والدية بشراءة . و هذا بالطبع من التصرفات الخاطئة التي يغفل البعض عنه . فالحرمان الزائد خطأ و العطاء المفرط خطأ . يجب الاعتدال في العطاء حتي لاتعلم طفلك الطمع و الجشع . و حتي لايصبح الامر الزام بالنسبة لك . فعند خروجك مع طفلك و شاهد لعبة و يريد بشراءها اجعل طفلك متقبلاً للامر اذا رفضت او اذا لم تملك المال الكافي فاذا وصل لمرحلة الرضي اذا انت قمت بالعمل الصحيح في التربية .و اذا لم يرضي لاتقم بالشراء و حاول تهدئته بطريقة اخري ليس بشراء اي شئ حتي يتعود انه ليس من الالزام عليك شراء لعبه كل مرة اثناء الخروج .

الاعتدال في العطاء يعلم طفلك الرضي و يغرس في نفسة الصفات الحميدة الاخري .

التنظيم و الترتيب

التنظيم و النظام من الامور الاساسية التي عليكي تعلميها لطفلك منذ صغرة . فالطفل الغير منظم منذ صغره لن يصبح منظم في مرحلة البلوغ و سيصبح الامر اكثر سوءاً و عشوائية و فوضي . التنظيم من الامور المهمه جداً التي عليكي تعليمها في طفلها و غرسها بالطريقه الصحيحة . فعليك تشجيع طفلك علي ترتيب غرفته و تشجعيه علي ذلك من خلال هدية بسيطه حتي يصبح الامر بالنسبه له عادة . عند بعثرة الالعاب عليك تشجيعه لكي يقوم بجمعها مرة اخري .قومي بترتيب الدولاب أمامه و شجعية لكي يقوم بوضع ملابسه في الاماكن الصحيحه ليس مبعثرة علي الارض .

النظام من الصفات الحميده التي يجب غرسها في طفلك منذ صغره اي في حوالي السنتين من عمره .

المشاركة و التعاون من اساليب التربية الصحيحة للابناء . فتجدي صعوبه عن طفلك ذو العمر المبكر في اعطاء لعبته لاحد او مشاركة اللعب مع الاطفال . لكني تستطعين تغيير هذا الاسلوب و ذلك من خلال مدحة و التصفيق عند مشاركتة لأحد في اغراضة . من خلال الصبر و اعطاء النصائح بحب و أن المشاركة و التعاون يجعل الاشخاص تحبك . و عليكي أيضاً أن تشاركي طفلك في الاعمال مثل تنظيم غرفته معك و ري النباتات سوياً و اللعب سوياً .حتي تنمي روح المشاركة و التعاون في صفاتة .

المشاركة و التعاون تجعل الطفل اجتماعياً ليس منطوياً و تجعله محبوب من زملائه .