اكتشاف ثوري للوقاية من الأمراض.. كيف يتعرض مركز تدريب المناعة للتدمير؟

admin15 أغسطس 2024آخر تحديث :

يمكن لدراسة أجراها معهد والتر وإليزا هول أستراليا أن تساعد حل لغز طويل الأمد حول سبب تقلص عضو مناعي مهم أجسامنا.

تعتبر الغدة الصعترية عضواً أساسياً للصحة الجيدة، نظراً لقدرتها على إنتاج خلايا مناعية خاصة مسؤولة عن مكافحة الالتهابات والسرطان.

تجربة هي الأولى من نوعها العالم، اكتشف الباحثون الدراسة المنشورة مجلة Nature Immunology خلايا جديدة تدفع عملية الشيخوخة الغدة الصعترية. وهذه اكتشافات مهمة يمكن أن تفتح طريقة لاستعادة الوظيفة الغدة الصعترية ومنع حدوثها. مناعتنا من التراجع مع تقدمنا ​​ السن.

لفهم ما توصل إليه الباحثون، تخيل مدينة بها مركز تدريب خاص (الغدة الصعترية) ينتج حراس أمن (الخلايا التائية) التي تحميها من التهديدات مثل اللصوص والمخربين (العدوى والسرطان).

يعد مركز التدريب، الذي يقع جزء مهم من المدينة، أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على سلامتها.

مشكلة الشيخوخة

لكن هناك مشكلة غريبة، وهي أنه مع تقدم المدينة السن، يبدأ مركز التدريب التقلص ويصبح أقل فعالية إنتاج حراس أمن جدد، ومع مرور الوقت، يتم الاستيلاء على أجزاء من المركز من خلال أنشطة أقل فائدة (متمثلة الأنسجة الدهنية).

لقد عرف العلماء عن هذه المشكلة منذ فترة طويلة، لكنهم لم يتمكنوا من معرفة كية إصلاحها والحفاظ على عمل المركز بسلاسة مع تقدم المدينة العمر.

الاكتشاف الجديد

الآونة الأخيرة، حقق فريق من الباحثين من WEHI تقدمًا كبيرًا، حيث اكتشفوا أن مركز التدريب (الغدة الصعترية) يتعرض للتخريب بسبب نوعين جديدين من المشاكل (الخلايا الجديدة).

ويظهر مثيرو الشغب هؤلاء فقط المراكز القديمة ويتجمعون حول المناطق التي من المفترض أن يتم ها تدريب الحراس الجدد، مما يجعل من الصعب على المركز العمل.

والأسوأ من ذلك أن مثيري الشغب هؤلاء يتسببون إحداث “ندبات” مركز التدريب، مما يمنعه من التعا وإنتاج حراس جدد.

أهمية الاكتشاف

وهذا الاكتشاف مهم لأنه يفتح إمكانية إيجاد طرق لمنع مثيري الشغب من التسبب الأذى. إنتاج حراس أمن أقوياء لحماية المدينة.

يمكن أن يكون هذا الاكتشاف بمثابة تغيير قواعد اللعبة لتحسين سلامة وصحة المدينة (جهاز المناعة لدينا) مع تقدمنا ​​ السن، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين فقدوا العديد من الحراس بسبب مشاكل خطيرة مثل السرطان.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة