ألعاب جماعية للأطفال بدون أدوات

admin20 سبتمبر 2024آخر تحديث :

ألعاب جماعية للأطفال بدون أدوات

لعبة الرجل الأعمى

يعود تاريخ لعبة الرجل الأعمى إلى بلاد اليونان فيما لا يقل عن 2000 سنة، وفي بعض البلدان تسمى القطة العمياء. بتجمع الأطفال ويتم اختيار أحدهم ليعصب عينهم ويدور حوله الأطفال في مرح إلى أن يصاب بالارتباك والدوار. فيصيح الأطفال “الأعمى” ويحاول معصوب العين أن يميز نبرة أصواتهم، وبذلك يتم تمرين عضلات السمع وتعزيز التركيز لدى الطفل.


علامة التجميد

تلك هي أفضل لعبة في قائمة ألعاب جماعية للأطفال بدون أدوات، حيث يتجمع الأطفال في الفناء. ويتم اختيار أحدهم للركض وراءهم لتجميدهم، وتبدأ اللعبة ويركض الأطفال هاربين من الراكض حتى لا يجمدهم. وكلما لمس أحدهم يقول له “تجمد” فيقف في مكانه حتى يتجمد باقي الأطفال ويبقى واحد فقط يتم تنصيبه للركض وراء الأطفال في الجولة التالية.

لعبة ليل نهار

لعبة أخرى من ألعاب جماعية للأطفال بدون أدوات، والتي يمكن ممارستها داخل الفصل لتسلية الطلاب. حيث يقوم أحد الأطفال وقائدهم بقول ليل فيقوم الأطفال بإنزال رؤوسهم كأنهم نائمين، أو نهار ليقوموا برفع رؤوسهم. وبالتناوب ومع محاولة خداع باقي الأطفال فمن يقوم برفع رأسه ليلًا أو إنزالها نهارًا يصبح هو الخاسر. وبذلك نعلم الأطفال التركيز الجيد وننمي من مهارة السمع وإتخاذ القرار لديهم.

لعبة الأرضية حمم بركانية

لعبة جميلة وتحتاج إلى آفاق واسعة ويمكن لعبها في الخارج أو الداخل ولا تحتاج لمعادن أو صخور منصهرة بشكل فعلي. فقط يصرخ أحد الأطفال قائلًا “الأرضية حمم بركانية” ليهرع الصغار للابتعاد عن الأرض واللجوء إلى الأريكة. او إلى أي مكان أو مقعد آمن بالنسبة لمخيلة الطفل قبل أن يعد الطفل إلى خمسة، ومن لم يهرب يصبح خاسرًا وتلحقه الصخور المنصهرة. وبذلك نعلم الأطفال سرعة البديهة ومهارة إتخاذ القرار في أسرع وقت ممكن.

القبطان قادم

لعبة كلاسيكية جميلة وهي أحد ألعاب جماعية للأطفال بدون أدوات يمكن للأطفال لعبها في فناء الروضة. وفيها يتظاهر بعض الأطفال بأنهم ركاب على إحدى السفن، ويتم تعيين أحدهم قائدًا للسفينة أي قبطان والباقي هم طاقم العمل. وعلى طاقم العمل اتباع أوامر القبطان أيًا كانت تلك الأوامر مثل مسح وتنظيف السفينة والابتعاد عن أسماك القرش. وكل من ينفذ مهمته فهو خارج طاقم العمل، ويأتي القبطان إلى السفينة ليصيح صياد معين بأن القبطان القادم. ليصطف أفراد الفريق للتحية ويقوم القبطان بعمل بعض الخدع لأفراد الطاقم وتستمر اللعبة إلى أن يتم تعيين غيره. وبذلك يتعلم الأطفال التعاون وضرورة اتباع أوامر القادة، وأيضًا تجنب الوقوع في الخدع.

الضوء الأخضر والضوء الأحمر

في تلك اللعبة يتقمص طفل دور الضوء الأحمر والآخر يمثل الإشارة الخضراء. وعندما يصيح الطفل “الضوء الأخضر”، يبدأ الأطفال في اللعب من خط البداية المحدد مسبقًا وعلى مسافة جيدة. وبعد قليل يصرخ الآخر”الضوء الأحمر” ليتوقف الجميع عن اللعب، وإذا تم ضبط أحدهم وهو يتحرك يتم إعادته إلى خط البداية. وتستمر اللعبة إلى أن يتم ضبط أحدهم والقبض عليه وهو يتحرك أي يخالف قواعد اللعبة وقواعد حركة المرور ليتقمص هو دور إشارة المرور. وعلى حسب القواعد التي يضعها الأطفال تحدث بعض التغيرات لتتضمن أحيانًا ضوء أصفر. وفي تلك اللعبة يستفيد الأطفال ويتعرفوا على بعض قواعد مرور الطريق ودلالة كل لون من ألوان إشارة المرور.

صفعة اليدين

لعبة ثنائية شيقة ولا يتم لعبها في جماعات فقط اثنين فقط، ولها عدة أسماء مثل الصفعات أو الأيدي الحمراء أو الأيدي الساخنة. يقف اللاعبين مقابلين بعض أحدهم يديه لأعلى والآخر يديه لأسفل، ويحاول من هو بالأسفل أن يقلب يديه ويضرب اللاعب الآخر. محاولًا ضربه قبل أن يشد يديه بعيدًا، وبذلك ننمي قدرة الطفل على إتخاذ القرار في الوقت المناسب.

لعبة الحجلة

الحجلة لعبة محببة لدى الأطفال وفي كل شارع ستجد أطفالًا يرسمون نمط هندسي لاستخدامه في ممارسة تلك اللعبة الشيقة. ويقوم الأطفال بمجموعة قفزات متسلسلة وبأنماط محددة بشكل باستخدام قدم واحدة أو قدمين. وأثناء تلك القفزات يقومون بإلتقاط الأهداف أو إنهاء التسلسل دون الوقوع أو الإنحراف وسحق حدود النمط الهندسي. وتلك اللعبة تعمل على تعزيز صحة عضلات الجسم وتعلمهم النظام واتباع القواعد المحددة.

لعبة بطة بطة أوزة

لا داعي للضحك فهذا هو مسمى تلك اللعبة التي يتجمع بها مجموعة أطفال في فناء الروضة أو المدرسة ويجلسون في دائرة. عدا طفل واحد خارج الدائرة يدور على محيط تلك الدائرة لينقر على رؤوس الأطفال ومع كل نقرة يقول “بطة”. وعندما يلمس أحدهم ويقول”أوزة” تنهض تلك الأوزة المختارة حتى تركض وراءه وتطارده ليحول هو أن يجري ويدور محاولًا الوصول إلى المكان المفتوح قبل أن تمسك به الأوزة.
تعد لعبة الغميضة أشهر لعبة على مر العصور وهي لا تحتاج لأي أدوات، فقط الاختباء والسعي. حيث يقوم أحد الأطفال بقفل عينيه ويبدأ في العد ويقوم الباقي بالتدافع ومحاولة وجود مكان جيد للاختباء به. وبعد انتهاء العد يصيح الطفل قائلًا “سواء كنت جاهز أم لا فأنا قادم” لتبدأ مطاردة باقي الأطفال.
تعد لعبة الغميضة أشهر لعبة على مر العصور وهي لا تحتاج لأي أدوات، فقط الاختباء والسعي. حيث يقوم أحد الأطفال بقفل عينيه ويبدأ في العد ويقوم الباقي بالتدافع ومحاولة وجود مكان جيد للاختباء به. وبعد انتهاء العد يصيح الطفل قائلًا “سواء كنت جاهز أم لا فأنا قادم” لتبدأ مطاردة باقي الأطفال.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة