خان يستعجل مذكرة الاعتقال ضد نتنياهو وغالانت.. كيف سترد إسرائيل؟

admin23 أغسطس 2024آخر تحديث :

و واقع “يخشى” ه رئيس الوزراء الإسرائيلي من العواقب، سارع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، إلى إصدار المحكمة مذكرتي اعتقال بحق بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت.

و مذكرة مؤلفة من 49 صفحة، حصلت على نسخة منها، طلب خان من المحكمة الرد على طلبه مايو الماضي بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت.

وسبق أن طلب خان إصدار 3 مذكرات اعتقال بحق قيادات حركة حماس، لكن إسرائيل قتلت رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، وأعلنت اغتيال رئيس الجناح العسكري محمد ضيف، يحيى فقط . السنوار، الذي كان مطلوبا بالفعل بتهمة القتل من قبل إسرائيل.

وكتب خان مذكرته: “لا توجد معلومات تشير إلى أن بنيامين نتنياهو أو يوآف غالانت، رئيس وزراء إسرائيل ووزير الدفاع على التوالي، يخضعان لتحقيق جنائي أو محاكمة، بل إن السلطات الإسرائيلية أسقطت ببساطة التهم الأساسية الموجهة ضده”. هم.”

وأضاف خان: “يذكّر المدعي العام بأن المحكمة ملزمة باحترام حقوق الضحايا المعترف بها دولياً ما يتعلق بسير إجراءاتها، ولا سيما حقوق الضحايا معرفة الحقيقة والوصول إلى العدالة وطلب التعويض”. ويجب على الغرفة (المحكمة) أن ت بمسؤوليتها الرسمية النظر… يتم البت طلبات المادة 58 بأقصى درجة من الاستعجال”.

واعتبر خان أن “أي تأخير غير مبرر هذه الإجراءات يؤثر سلبا على حقوق الضحايا”، قائلا: “الوضع الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما ها غزة، كارثي، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الجرائم المستمرة الموصوفة الطلبات”.

وأضاف: “يبدو أن القبض على الأشخاص المذكورين الطلبات ضروري، لمنعهم من الاستمرار ارتكاب تلك الجريمة أو جريمة مرتبطة بها تدخل اختصاص المحكمة وتنشأ عن نفس الظروف”.

وتابع: «النيابة تطلب من القسم البت طلبات النيابة بالسرعة الممكنة».

ومنذ مايو/أيار الماضي، تنظر المحكمة طلب خان، لكن دون أن تصدر قرارها. ويبدو أن المدعي العام للقضاء الجنائي وصل إلى مرحلة يعتقد ها أنه لا يوجد مبرر لتأخير إصدار مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت.

نتنياهو يخشى الاعتقال

و الأسابيع الأخيرة، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدة لقاءات تشاورية لبحث خطوات منع المحكمة من إصدار أوامر اعتقال بحقه أو بحق غالانت، أو على الأقل تأخير إصدار مذكرة الاعتقال نفسها.

وارتكزت الخطوة الإسرائيلية بشكل أساسي على إقناع أكبر عدد ممكن من الدول والمنظمات الدولية بإرسال رسائل إلى المحكمة تشكك شرعية إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، ودحض أي اختصاص للمحكمة الأراضي الفلسطينية.

و الوقت الحالي، يتجنب نتنياهو وغالانت السفر إلى الدول الأعضاء الـ124 المحكمة الجنائية الدولية خوفا من الاعتقال.

لكن خان خلص مذكرته إلى أن إسرائيل دولة محتلة، بناء على الرأي الاستشاري الأخير الذي أصدرته محكمة العدل الدولية.

وكتب خان: “كما قضت محكمة العدل الدولية رأيها الصادر 19 يوليو 2024، فإن الوجود الإسرائيلي المستمر الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني”. وتشمل الأراضي المحتلة قطاع غزة وتشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وأضاف: ” 7 أكتوبر 2023، نفذت حماس هجومًا على إسرائيل بمساعدة جماعات فلسطينية مسلحة أخرى، مما أسفر عن مقتل مئات المدنيين الإسرائيليين واختطاف أكثر من 240 شخصًا، لا يزال الكثير منهم محتجزين كرهائن. بعد الهجوم ، شنت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق غزة، تسببت وما زالت تتسبب وقوع إصابات واسعة النطاق بين المدنيين، بما ذلك مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وتدمير البنية التحتية المدنية على نطاق واسع، وتشريد الغالبية العظمى من السكان، و إن اختفاء “السكان الفلسطينيين إسرائيل أمر لا غنى عنه لبقائهم على قيد الحياة”.

وحكم خان على موقف المحكمة من المحكمة قائلا: “قررت هذه الغرفة بالإجماع أن فلسطين دولة طرف القانون الأساسي، وبأغلبية الأصوات، أن توسع المحكمة اختصاصها ليشمل الأراضي الفلسطينية المحتلة، أي الأراضي الفلسطينية المحتلة”. الضفة الغربية، بما ها القدس الشرقية، وقطاع غزة.

واستندت إسرائيل إلى أن اتفاقات أوسلو منعت المحكمة من التحقيق، لكن خان قال: “المحكمة قررت أيضا على وجه التحديد أن اتفاقات أوسلو لم تكن عائقا أمام فتح تحقيق المحكمة”.

وأضاف: ” كل الأحوال فإن اتفاقات أوسلو – التي ينبغي اعتبارها اتفاق بين قوة الاحتلال (إسرائيل) وسلطة محلية (منظمة التحرير الفلسطينية) تنظم جوانب الاحتلال مثل ما نصت عليه المادة 47 من ميثاق الأمم المتحدة”. اتفاقية جنيف الرابعة – لا علاقة لها باختصاص المحكمة، وبالتالي طلب “رفض الملاحظات التي لا تتعلق باتفاقات أوسلو”.

ويعتقد خان أنه مثلما أصدرت المحكمة أوامر اعتقال قضايا مماثلة، “لا يوجد سبب للتعامل مع هذا الوضع بشكل مختلف”.

هل يشكل ضغطاً على نتنياهو؟

ولم يتضح مدى تأثير هذه الخطوة على مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي، والتي يقول المفاوضون الإسرائيليون إنها تعرقل تحقيق وقف إطلاق النار واتفاق تبادل الأسرى.

لكنه قد يؤثر على سلوك الجيش الإسرائيلي الذي قلص الأيام الأخيرة المناطق الإنسانية قطاع غزة وكثف قصفه على هذه المناطق، بحجة وجود معلومات عن مسلحين المنطقة.

وأثارت تصرفات الجيش الإسرائيلي هذه انتقادات واسعة النطاق على مستوى المؤسسات الدولية لحقوق الإنسان.

كيف سترد إسرائيل؟

وردا على ذلك قالت هيئة البث الإسرائيلية: “إن إسرائيل تدرس خطوات لمحاولة منع إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت”.

وأضافت: “إحدى الخطوات، بحسب النائب العام والهيئات المهنية، كانت ولا تزال ضرورة تشكيل لجنة أو آلية تحقيق إسرائيلية مهمة ومستقلة”.

وتابعت: “وبالمثل، فإن حقيقة وفاة اثنين من قادة حماس حاول المدعي العام إصدار مذكرة اعتقال بحقهما، كان من الممكن أن يكون لها تأثير، لأن الوضع الذي تنظر ه المحكمة الجنائية الدولية قضية ضد الإسرائيليين فقط، هو وضع إشكالي”. “.

وأضافت: “لكن إسرائيل لا تزال تشعر بالقلق إزاء الوضع الذي يتم ه قبول طلب المدعي العام بإصدار أوامر ضد مسؤولين رعي المستوى”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة