تو الدكتور فتحي هاشم، الصديق المقرب من الأديب الكبير والأديب الكبير نجيب محفوظ، وكان سببا نجاته من محاولة الاغتيال.
وتم تشييع جنازة فتحي هاشم بعد صلاة الجمعة من مسجد فاطمة الشربتلي بمنطقة التجمع الخامس شرق القاهرة، ونعاه الناقد والصح سيد محمود.
- عمرو أديب يظهر حلقة مفاجئة من لندن: «أنا إجازة بس أقولكم حاجة جديدة» (ديو)
وقال “محمود” عبر حسابه على سبوك: “تو بفضل الله تعالى الدكتور فتحي هاشم الرجل الذي أنقذ نجيب محفوظ أثناء محاولة اغتياله”.
وكان الراحل يجلس بجوار محفوظ سيارته عندما تعرض للطعنة رقبته على يد أحد أنصار الجماعات الإسلامية الإرهابية مصر عام 1994، فتم نقله على الفور إلى أقرب مستشفى.
ويقول الناقد سيد محمود: “فتحي هاشم كان من أخلص تلاميذ نجيب محفوظ”، مشيرا إلى أنه تأثر بوفاة صديقه نجيب محفوظ، وعبر عن مشاعره حينها حوار صح سابق.
و حوار مع صحيفة الشروق المصرية، قال هاشم: “كطبيب، كنت أعلم أن حالة نجيب أيامه الأخيرة كانت صعبة وميؤوس منها، لكنني تشبثت بالأمل، وذهبت إلى الجنازة وصلينا عليه”. مسجد الحسين.”
وترك “هاشم” رسالة لنجيب محفوظ قال ها: “اشتقت لك، وحشتني جدًا، وستفتقدني حتى أجدك، أصدقائي هم أكثر من أثر حياتي، أكثر”. من أبي رحمه الله أحبها حباً ليس له بداية ولا نهاية.