غزة وأوكرانيا وإيران وترامب.. هذه أراء «المرشحة» هاريس

admin23 أغسطس 2024آخر تحديث :

من حرب غزة إلى أوكرانيا وإيران وكوريا الشمالية، تطرقت كامالا هاريس إلى عدة قضايا مهمة خطاب قبولها للترشح للرئاسة الأميركية.

ولم تفوت هاريس هجوما لاذعا على منافسها الجمهوري دونالد ترامب.

حرب غزة

وقالت هاريس كلمتها خلال اختتام المؤتمر الوطني الديمقراطي فجر الجمعة، “حان الوقت للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار غزة وإطلاق سراح المعتقلين”، ووعدت بالتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وإنهاءها. كان. على مدى أكثر من 10 أشهر.

وأعربت هاريس عن دعمها الكامل لأمن إسرائيل، قائلة: “سأقف دائما إلى جانب إسرائيل للدفاع عن نفسها”.

واعتبر نائب الرئيس الأمريكي ما حدث قطاع غزة خلال الأشهر الأخيرة “مدمرا”، وقال: “نعمل على إنهاء الحرب قطاع غزة”، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني له الحق الكرامة وتقرير المصير.

وتقوم الولايات المتحدة حاليا بجهود وساطة مشتركة مع مصر وقطر من خلال مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس لإنهاء الحرب غزة، لكن المفاوضات تمر حاليا بمرحلة هشة، مما يحد من الآمال بالتوصل إلى اتفاق.

الحرب أوكرانيا

أما بالنسبة للحرب أوكرانيا، فقد تعهد هاريس “بالوقوف بحزم إلى جانب أوكرانيا”.

وقالت: “سأقف بقوة مع أوكرانيا والحلفاء حلف شمال الأطلسي”، متهمة منافسها ترامب بمساعدة روسيا مهاجمة أوكرانيا.

منذ بداية الأزمة الأوكرانية، كانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن طليعة الداعمين لأوكرانيا مواجهة روسيا.

إيران

وأعلنت هاريس موقفا متشددا ضد إيران خطاب قبول ترشيحها للرئاسة، حيث قالت “لن أتردد الدفاع عن مصالحنا ضد إيران”.

ومنذ اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طهران الشهر الماضي، توعدت إسرائيل بالرد على الضربة المنسوبة إلى إسرائيل، وهو تصعيد يثير مخاوف من أن يتسع نطاق الصراع الحالي إلى حرب إقليمية.

ترامب

وشنت هاريس هجوما لاذعا على منافسها الجمهوري دونالد ترامب، معتبرة أن عواقب قدومه إلى البيت الأبيض “خطيرة للغاية”.

وقالت: “ترامب ليس لديه ضوابط ويؤيد سجن جميع معارضيه. الولايات المتحدة لن تتراجع”.

واتهمت ترامب بـ “تهديد الناتو والتسوية مع بوتين بشأن القضايا الأمنية”، واتهمت ترامب بالفشل تمرير مشروع قانون أمن الحدود الجنوبية.

وأضافت: “خطة ترامب سترتكز على مشروع سيعيدنا إلى الوراء، وترامب لا يناضل من أجل الطبقة الوسطى، بل من أجل المليارديرات”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة