مرض كاواساكي (Kawasaki Disease).. ما هي أعراضه ومضاعفاته وكية علاجه؟

admin22 أغسطس 2024آخر تحديث :

يعد مرض كاواساكي حالة نادرة وخطيرة، ومن المهم علاجه بشكل صحيح ومبكر، لتجنب حدوث مضاعفات خطيرة القلب، لذا يجب استشارة الطبيب للحصول على الرعاية اللازمة.

مرض كاواساكي هو مرض نادر يصيب الأطفال بشكل رئيسي، ويسبب التهابًا جدران الأوعية الدموية جميع أنحاء الجسم. ويعتبر هذا المرض أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب المكتسبة لدى الأطفال. ما هي الأعراض والأسباب وطرق العلاج؟

أسباب مرض كاواساكي

السبب الدقيق لمرض كاواساكي غير معروف حتى الآن، ويعتقد الخبراء أنه قد يكون نتيجة تفاعل معقد بين العوامل الوراثية والبيئية ظل وجود محفزات معينة تؤدي إلى الإصابة بالمرض لدى الأطفال الذين لديهم استعداد للإصابة به. ومن الأسباب المحتملة التي تساهم الإصابة بهذا المرض، بحسب ما يلي: ل WebMDما يلي:

  1. استجابة مناعية غير طبيعية، حيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة خلايا الجسم عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى التهاب الأوعية الدموية.
  2. قد يكون لدى بعض الأطفال استعداد وراثي يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
  3. تشير بعض الدراسات إلى أن مرض كاواساكي قد يكون مرتبطًا بعوامل بيئية، مثل التعرض لروسات أو بكتيريا معينة.
  4. الأطفال بعمر 5 سنوات أو أقل.
  5. الأولاد أكثر عرضة للإصابة بنسبة 1.5 مرة من الفتيات.

إقرأ أيضاً:

أعراض مرض كاواساكي

تتطور أعراض مرض كاواساكي، وتشمل مجموعة متنوعة من العلامات التي تظهر عند الأطفال، اعتمادًا على … لموقع كليفلاند كلينيكمشتمل:

  • ارتفاع درجة الحرارة (تصل إلى 38.5 درجة مئوية) يستمر لأكثر من خمسة أيام ولا يستجيب للأدوية الخافضة للحرارة.
  • احمرار العينين دون إفرازات، ويحدث كلتا العينين.
  • ويظهر الطفح الجلدي على الجذع والأطراف، وقد يظهر على الأعضاء التناسلية.
  • قد يظهر تورم واحمرار اليدين والقدمين، مع تقشر الجلد، خاصة حول الأصابع.
  • تبدو الشفاه حمراء وجافة ومتشققة، وقد يكون اللسان أحمر اللون وبه بقع تشبه الفراولة (المعروفة باسم لسان الفراولة).
  • قد تكون واحدة أو أكثر من العقد الليمفاوية منتفخة وملموسة ومؤلمة كثير من الأحيان.
  • ظهور تقشر واضح الجلد، خاصة على أصابع اليدين والقدمين.
  • قد يشعر الطفل بألم وتورم المفاصل.
  • يمكن أن تشمل أعراض مثل الإسهال أو القيء، وأحيانا آلام البطن.
  • تجلط الجلد والعينين بسبب مشاكل الكبد.

و نهاية المطاف، تبدأ الأعراض الاختفاء ببطء. وقد يستمر بعض التعب، ولكن يبدأ الطفل التحسن تدريجياً. بعض الحالات، قد تستمر مضاعفات القلب مثل تضخم الشرايين التاجية، مما يتطلب المراقبة المستمرة.

كيف يتم تشخيص مرض كاواساكي؟

يعتمد تشخيص مرض كاواساكي على الفحص السريري وملاحظة الأعراض، لأنه لا يوجد اختبار محدد يؤكد بشكل قاطع الإصابة بهذا المرض، ومن الإجراءات التي يستخدمها الأطباء لتشخيص المرض ما يلي:

  • تحقق من وجود أعراض مثل استمرار الحمى لمدة 5 أيام على الأقل مع أربعة أعراض رئيسية
  • إجراء اختبارات الدم لتشخيص المرض.
  • مخطط صدى القلب لتقييم حالة الشرايين التاجية والبحث عن أي تمدد الأوعية الدموية أو الالتهابات الأوعية الدموية.
  • تصوير الصدر بالأشعة السينية للتحقق من حالة القلب والرئتين.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب (MRI) أو التصوير المقطعي المحوسب (CT) لتفصيل حالة الشرايين التاجية والقلب.

علاج مرض كاواساكي

يهدف علاج مرض كاواساكي إلى تقليل الالتهابات الأوعية الدموية والوقاية من مضاعفات القلب التي تنتج عن المرض، وذلك على النحو التالي:

1. الغلوبولين المناعي الوريدي (IVIG)

وهو عبارة عن خليط من الأجسام المضادة المأخوذة من البلازما البشرية، يستخدم لتقليل الالتهاب وتقليل خطر توسع الشرايين التاجية. أقرب وقت ممكن بعد التشخيص، يتم إعطاء جرعة واحدة عالية عن طريق الوريد، ويفضل أن يكون ذلك خلال الأيام العشرة الأولى بعد ظهور المرض.

2. الأسبرين

وهو دواء مضاد للالتهابات ومسكن للآلام ومضاد للتخثر، يعطى بجرعات عالية خلال المرحلة الحادة من المرض لتقليل الالتهاب والحمى. يتم تقليل جرعة الأسبرين إلى جرعة منخفضة لمدة 6-8 أسابيع لمنع تجلط الدم الشرايين التاجية بعد انخفاض الحمى.

3. الكورتيكوستيرويدات

تُستخدم الكورتيكوستيرويدات مثل بريدنيزون أحيانًا الحالات التي لا تستجيب للعلاج باستخدام IVIG. يعمل على تقليل الالتهاب بشكل فعال. من الأفضل استخدامه الحالات الأكثر تعقيدًا أو عندما تعود الأعراض بعد العلاج الأولي.

نصائح للتعايش مع مرض كاواساكي

يتطلب التعايش مع مرض كاواساكي متابعة دقيقة ورعاية مستمرة لضمان الشفاء التام وتقليل المضاعفات.

  1. إجراء تخطيط صدى القلب بانتظام للتحقق من حالة الشرايين التاجية والتأكد من عدم وجود تمدد الأوعية الدموية أو مشاكل أخرى.
  2. لا تتوقف عن إعطاء الدواء دون استشارة الطبيب، حتى لو تحسنت حالة الطفل.
  3. إذا كان الأمر كذلك، جب مراقبته خاصة إذا كان مصابًا بعدوى روسية مثل الأنفلونزا أو الجدري.
  4. قد يحتاج الطفل إلى التقليل من النشاط البدني العنيف، خاصة إذا كانت هناك مضاعفات القلب.
  5. حافظ على نظام غذائي متوازن وصحي لدعم جهازك المناعي والتعا.
  6. إذا لاحظت أي تغيرات جديدة على صحة طفلك، مثل الحمى المتكررة، أو التعب غير المعتاد، أو ألم الصدر، عليك استشارة الطبيب على الفور.

إقرأ أيضاً:

مضاعفات مرض كاواساكي

يمكن أن يسبب مرض كاواساكي مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجه بسرعة وبشكل صحيح. ومن أخطر المضاعفات التي يمكن أن تؤثر على القلب والأوعية الدموية ما يلي:

  • تمدد الأوعية الدموية التاجية، مما يؤدي إلى إضعاف جدار الشريان ويزيد من خطر تمزقه أو تكوين جلطة دموية.
  • التهاب عضلة القلب، مما يؤثر على قدرة القلب على ضخ الدم بشكل فعال.
  • التهاب داخل القلب، مما قد يؤثر على صمامات القلب.
  • التهاب التامور، وهو الغشاء المحيط بالقلب.
  • تلف صمامات القلب، مما يؤدي إلى تسرب الدم أو تضيقه.
  • تخثر الدم وتكوينه.
  • سرعة ضربات القلب (عدم انتظام ضربات القلب)، مما يؤدي إلى الإغماء أو حتى مضاعفات أكثر خطورة.
  • قصور القلب الاحتقاني وضعف وظائف القلب بشكل عام.
  • التهاب المفاصل، وخاصة الركبتين والوركين.

النهاية، يمكننا​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​ ​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​ ​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​ ​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​من شخص لآخر، لا يوجد دليل على أن مرض كاواساكي يمكن أن تنتقل من شخص لآخر. ومن المهم أن نلاحظ أن مرض كاواساكي ليس مرضا معديا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة