يعد نظام التخصيص السعودي الجديد أحد الأشياء التي يريد المواطنون في مملكة المملكة العربية السعودية معرفتها ، خاصة بعد أن أعلنت الحكومة السعودية تخصيص عدد من القطاعات الحكومية بهدف تعزيز عمل وأهداف القطاعين الخاص ، ، وجميع المواطنين يحصلون على العديد من الخدمات بطريقة بسيطة. حيث سنتحدث في هذا المقال عن برنامج التخصيص الجديد ، بالإضافة إلى سلسلة من المعلومات المتعلقة به.
برنامج التخصيص السعودي الجديد
إنها واحدة من أهم برامج الرؤية المستقبلية لعام 2030 ، تم تأسيسها من قبل ولي العهد محمد بن سليمان بن عبد العزيز السود تحت إشراف مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ، وكان مهتمًا بتعزيز دور القطاع الخاص قطاع لتوفير أفضل الخدمات للمواطنين السعوديين ، بالإضافة إلى تقليل تكاليف هذه الخدمات التي تقدمها الحكومة وبالتالي ترفع كفاءتها وجودتها. ينطبق هذا البرنامج أيضًا على الخدمات التي تقدمها الحكومة ويتضمن عقود المبيعات الجزئية أو الكاملة ، بالإضافة إلى عقود الشركات بين القطاع العام والخاص.
إيجابيات برنامج التخصيص السعودي الجديد
- رفع جودة الخدمات وتحسين كفاءتها.
- نقل الأساليب الإدارية الحديثة إلى بلدان العالم.
- تقليل الفساد داخل الشركات.
- إنشاء فرص استثمارية جديدة ، مما يؤدي إلى تشجيع القطاع العام.
سلبيات نظام التخصيص السعودي الجديد
- زيادة البطالة بسبب موزع الدولة مع عدد كبير من الموظفين.
- ارتفاع تكلفة الخدمات بسبب زيادة الجودة والكفاءة.
- زيادة معدل الفقر بسبب ارتفاع التكاليف المالية وارتفاع الأسعار.
- الشركات الكبيرة لا تتفق مع المصالح العامة للدولة.
منهجية برنامج التخصيص السعودي الجديد
- انظر التجارب الدولية والمحلية والاستفادة من أفضل الممارسات المطبقة عليها.
- التكافؤ في التجارب المكتسبة ، من خلال تنفيذ مشاريع التخصيص الناجحة التي حققت أهداف التخصيص خلال السنوات الماضية.
- استفد من التجارب السابقة لمشاريع التخصيص التي واجهت عددًا من التحديات التي يظهرها التطبيق العملي.
- تطوير السياسات العامة للنظام ، من أجل العثور على نظام لمشاريع التخصيص على المستوى المناسب.
- مع التركيز على تنفيذ التأثير الاقتصادي العالي ، من أجل تحقيق أهداف رؤية المملكة لعام 2030 من خلال برنامج التخصيص من خلال زيادة كفاءة الإنفاق ، وتحقيق التنوع الاقتصادي ، وتحقيق التنمية الاجتماعية.
- رفع القدرة التنافسية للاقتصاد لمواجهة التحديات والمنافسة الإقليمية والدولية.
- إنشاء فرص عمل جديدة للمواطنين.
أهداف برنامج التخصيص السعودي الجديد
- تحسين مستوى مقدمة المواطنين السعوديين.
- زيادة النسبة المئوية للبرامج التي يتم مشاركتها بين القطاع العام والخاص.
- رفع نسبة فرص الاستثمار المقدمة للمواطنين والأجانب في المملكة.
- الثقة في القطاع الخاص ، مما يؤدي إلى استثماراته بطريقة أخرى.
- رفع ثقة المستثمر الأجنبي ، مما يؤدي إلى زيادة الاستثمارات الأجنبية.
تحديات برنامج التخصيص السعودي الجديد وية مواجهته
- انخفاض مستوى الخبرة في الأمور المتعلقة بالتخصيص.
- جودة ضعيفة من الخدمات المقدمة.
- أطر تشريعية عامة منخفضة تساعد الحكومة على تنفيذ عمليات التخصيص.
مع العلم أن هذه التحديات تواجه مجموعة من المبادرات:
- تقديم حوالي 100 مبادرة تخصيص ممكن في أكثر من 10 قطاعات.
- الاهتمام بالمبادرات التي من المتوقع أن تكتمل بحلول عام 2020.
- يقبل مجلس الوزراء قواعد عمل اللجان الإشرافية للقطاعات المستهدفة من المخصصات ، وموافقته على إنشاء المركز الوطني الموحدة.
القطاعات التي لا يغطيها برنامج التخصيص السعودي الجديد
حددت الدولة القطاعات التي تم تخصيصها ونقلها من القطاع العام إلى القطاع الخاص ، ولكن هناك قطاعات لا يمكن تخصيصها ، بسبب تهديد الأمن واستقرار الدولة. من هذه القطاعات نذكر ما يلي:
- القوات العسكرية.
- المستشفيات العسكرية.
- وزارة العدل.
- السلطات القضائية ، بالإضافة إلى المحاكم.
- القطاعات العسكرية في وزارة الداخلية.
- القطاع الأجنبي.
القطاعات المستهدفة لبرنامج التخصيص السعودي الجديد
الهدف من تخصيص القطاعات الحكومية يرجع إلى زيادة كفاءة المؤسسات ، بالإضافة إلى إدارتها حتى تصل مملكة المملكة العربية السعودية إلى رؤية واضحة في عام 2030 ، وواحد من أهم قطاعات هذا البرنامج هو ما يلي:
- يشمل القطاع الداخلي وزارة الشؤون الخارجية باستثناء القطاعين العسكريين.
- ويشمل قطاع التمويل وزارة المالية.
- يشمل القطاع الرياضي وزارة الرياضة.
- يتضمن قطاع الإعلام كلاً من وزارة المعلومات وسلطة الإذاعة والتلفزيون ، بالإضافة إلى ذلك ، ويشمل وكالة الصحافة السعودية وسلطة وسائل الإعلام الصوتية.
- قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، والذي يتضمن وزارة الاتصالات والبريد الإلكتروني ، بالإضافة إلى برنامج YUSR.
- ويشمل قطاع الطاقة وزارة الطاقة السعودية وملك عبد الله الطاقة الذرية.
- قطاع النقل العام.
- البيئة والمياه والزراعة القطاع.
- قطاع الصناعة والثروة المعدنية.
- قطاع التعليم.
في نهاية خطوط هذه المقالة ، روا تفسيرًا بسيطًا وممتعًا لبرنامج التخصيص السعودي بالإضافة إلى إيجابياته وسلبياته وأهدافه. تحدثنا أيضًا عن منهجيته ، والتحديات التي واجهها والقطاعات التي غطىها والتي لا يشملها.