واستهدفت عمليات القتل الإسرائيلية أحد قادة حركة فتح لبنان، تطور غير مسبوق منذ بدء الحرب على غزة أكتوبر الماضي.
ونعت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، خليل المقدح الذي قالت إنه “أحد قيادات كتائب شهداء الأقصى لبنان”.
وأضافوا بيان أن المقدح “استشهد عملية اغتيال جبانة” نفذتها طائرات إسرائيلية صيدا جنوب لبنان.
كل ما تريد معرفته عن خليل المقداح
وكشف البيان عن “الدور المركزي” لخليل المقدح دعم الشعب الفلسطيني. ودوره الكبير دعم خلايا المقاومة ضد الاحتلال على مدى سنوات طويلة الضفة الغربية الباسلة، بحسب وصف البيان.
من جهتها، وصفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية المقداح بأنه “يد إيران الطويلة الضفة الغربية”.
وقالت: “إن خليل المقدح عمل مع شقيقه منير مع حزب الله والحرس الثوري الإيراني لتوجيه العمليات ونقل الأموال والذخائر إلى المسلحين الضفة الغربية”.
ولم يكن اسم خليل المقداح معروفا على نطاق واسع قبل مقتله، لكن شقيقه منير المقداح معروف منذ سنوات بأنه أحد أبرز قادة فتح لبنان.
ويظهر بيان كتائب شهداء الأقصى وبيان آخر للجيش الإسرائيلي دور كتائب شهداء الأقصى لبنان من خلال دعم المسلحين الفلسطينيين، خاصة شمال الضفة الغربية.
ووصف بيان إسرائيلي المقدح بأنه “شقيق منير المقداح الذي يعمل حزب الله والحرس الثوري الإيراني، ويواصل محاولاته لتنذ هجمات الوقت الراهن”.
وقال البيان: “إن الاثنين يعملان معًا لصالح الحرس الثوري الإيراني، ويشاركان توجيه الهجمات ونقل الأموال والأسلحة لتعزيز الهياكل المعادية الضفة الغربية”.
وأضاف أنه ” شهر آذار الماضي، تم اكتشاف كمية كبيرة من الأسلحة، تم تهريبها إلى مناطق الضفة الغربية، وتم تسليمها إلى خلايا تم تجنيدها وتوجيهها من قبل شبكة خليل ومنير المقداح لبنان”.
وبحسب البيان الإسرائيلي: فإن “الجهات المسؤولة عن نقل الأسلحة إلى إسرائيل وتوجيه الهجمات تشمل جهات إيرانية، وعلى رأسها جواد جعفري، رئيس القسم 4000 المسؤول عن العمليات الخاصة جهاز المخابرات التابع للحرس الثوري، وأصغر بكري قائد قوات الحرس الثوري”. الوحدة 840 لق القدس.
وقال البيان: إن “الجيش الإسرائيلي والشاباك يعملان على تحديد ومنع تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الضفة الغربية، ومنع الخلايا التي تجندها وتقودها عناصر إيرانية أو ممثلوها”.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أخاي أدرعي، بيان صدر يوم 25 مارس/آذار، أنه “تم إحباط محاولة تهريب عبوات ناسفة وألغام مضادة للدبابات إيرانية الصنع إلى الضفة الغربية”.
واتهم أدرعي حينها “أجهزة أمنية إيرانية”، من بينها “القسم 4000، وهو قسم العمليات الخاصة جهاز المخابرات التابع للحرس الثوري، والذي يقوده جواد غفاري، وكذلك وحدة العمليات الخاصة لق القدس”. الأراضي السورية (18840) برعاية رئيس الوحدة الأصغر 840″. باقري.”
وتضمن بيان أدرعي ادعاءات حول آخر أنشطة منير المقداح، الذي وصفه بأنه “من سكان مخيم عين الحلوة اللبناني، وهو من أصل فلسطيني، ومعروف منذ سنوات طويلة بأنه كيان يعمل لصالح حزب الله”. والحرس الثوري الإيراني”.
وأضاف: “اتضح من التحقيقات مع المتورطين ومن نشاطات جهاز الأمن العام مواجهته منذ فترة طويلة، أن منير المقداح يعمل على تجنيد عناصر مناطق الضفة الغربية للقيام بعمليات، الترويج لتهريب أسلحة إيرانية الصنع، وتحويل الأموال بطرق مختلفة إلى الخلايا التي قام بتجنيدها مناطق الضفة الغربية.