بارك أوباما ينتقد الملياردير الشكاء وأوصافه الطفولية

admin21 أغسطس 2024آخر تحديث :

انتقد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما المرشح الجمهوري دونالد ترامب، واصفا إياه بالملياردير المتذمر الذي يستخدم أوصافا طفولية لتقويض معارضيه.

ويستخدم ترامب خطاباته أوصافا سلبية لمهاجمة خصومه، و تقرير نشر قبل أسبوع أعرب المقربون من المرشح الجمهوري عن تخوفهم من أن يستخدم كلمة بذيئة استخدمها جلساته الخاصة لمهاجمة منافسه الديمقراطي. وصف، كامالا هاريس، العامة.

ورأى أوباما، الذي تحدث أمام مؤتمر الحزب الديمقراطي شيكاغو وسط عاصفة من التصق والحماس، أن دونالد ترامب يريد تقسيم المجتمع الأميركي.

ورأى الرئيس الأمريكي السابق أن الولايات المتحدة “مستعدة” لأن تصبح كامالا هاريس رئيسة لها.

وقال أوباما: “أمريكا مستعدة للرئيسة كامالا هاريس، وكامالا هاريس جاهزة لتولي منصبها. إنها شخص أمضت حياتها النضال من أجل أولئك الذين يحتاجون إلى الاستماع إليهم”.

وقال أوباما للمندوبين المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي شيكاغو “لدينا فرصة لانتخاب شخص قضى حياته كلها محاولة منح الناس نفس الفرص التي منحتها لهم أمريكا.”

و بداية حديثه أشاد أوباما بالرئيس الأمريكي جو بايدن، قائلا إنه شخص ذكي ويتمسك بالقيم الأمريكية.

وأشار إلى أن بايدن الذي كان نائبا للرئيس فترتين رئاسيتين قبل 16 عاما، أنقذ بلادنا وديمقراطيتنا.

وشدد أوباما على أن بلاده بحاجة إلى قائد حازم لخدمة أمتنا، معتقدا أن ترامب يريد السيطرة على السلطة بطريقة ليست مصلحة البلاد.

من ناحية أخرى، أكد الرئيس الأمريكي السابق أن كامالا هاريس لديها القدرة على تقديم الدعم لجميع الأمريكيين، وأنها تتبنى رؤية اقتصادية واجتماعية تخدم مصالح الشعب.

وقبل كلمتها، حثت السيدة الأمريكية الأولى السابقة ميشيل أوباما، كلمة ألقتها أمام مؤتمر الحزب الديمقراطي شيكاغو الأربعاء، على التصويت بكثافة الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلة إنه لا يوجد وقت لهذا النوع من الحماقة.

ورأت السيدة الأولى الأميركية السابقة أن “الأمل قد عاد” باختيارها كامالا هاريس مرشحة الحزب للانتخابات الرئاسية.

وقال أوباما الذي يتمتع بشعبية كبيرة بين الديمقراطيين “هناك شيء سحري ورائع الأجواء”، مضيفا “إنها قوة الأمل المعدية”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة